طلاب أولى ثانوى يشتكون صعوبة امتحان الإنجليزى.. ويؤكدون: إجابات الأسئلة متشابهة.. والاختبار يحتاج لطالب يتقن مهارات اللغة.. و"التعليم": أصحاب المصالح وراء التسريبات.. وثقة الطلاب فى التجربة تزداد يوميا

الخميس، 17 يناير 2019 12:37 م
طلاب أولى ثانوى يشتكون صعوبة امتحان الإنجليزى.. ويؤكدون: إجابات الأسئلة متشابهة.. والاختبار يحتاج لطالب يتقن مهارات اللغة.. و"التعليم": أصحاب المصالح وراء التسريبات.. وثقة الطلاب فى التجربة تزداد يوميا امتحانات الصف الأول الثانوى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى اليوم الخميس، طلاب الصف الأول الثانوى العام، امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى، حيث اختبر قرابة 580 ألف طالب وطالبة، على مستوى الجمهورية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نسب الحضور بين الطلاب كانت مرتفعة، مؤكدة أن الطلاب ايقنوا مدى أهمية التجربة كأول امتحان للتدريب على نظام الأسئلة فى منظومة الثانوية التراكمية.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه منذ انطلاق الامتحانات الأحد الماضى وثقة الطلاب فى التجربة تزداد من وقت لآخر، وهناك قناعة لدى قطاع عريض من الطلاب وأولياء الأمور بأن التغيير سوف يؤتى ثماره على المدى البعيد بعد تطبيق التجربة بشكل منضبط ودقيق عقب تسليم الطلاب للتابلت، مشددة على أنه بعد تحولها إلى إلكترونية سوف تنتهى ظاهرة التسريبات.

وعن مستوى امتحان اللغة الأجنبية الأولى من حيث الصعوبة، أكد الطلاب صعوبة الأسئلة شكا طلاب الصف الأول الثانوى العام من صعوبة امتحان مادة اللغة الانجليزية والتى اختبرها الطلاب اليوم ضمن الامتحانات التراكمية والتى أطلقت الأحد الماضى وتستمر حتى 24 من يناير الجارى.

وأكد الطالب محمد مصطفى بلجنة مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة إن الامتحان تضمن 27 سؤالا شملت منهج الترم الأول، لافتا إلى أن الأسئلة جاءت صعبة والإجابات عليها متشابهة، وأنهم استخدموا الكتاب فى الإجابة على بعض الجزئيات فى الامتحان، موضحا أن الأسئلة من الكتاب ولكنها صعبة وتعتمد فى أغلبها على الفهم، قائلا: الامتحان صعبة.

وقال الطالب أحمد سيد بلجنة مدرسة رفاعة الطهطاوى الثانوية بنين، إن الأسئلة بها جزئيات صعبة وتحتاج إلى فهم وتركيز فى اختيار الإجابات خاصة فى الاختيار من متعدد، وأن هناك بعض الجزئيات صياغتها غير واضحة وقد تصل إلى حد الأخطاء، لافتا إلى أن الأسئلة فى مجملها صعبة.

وقال خالد صفوت، أحد أولياء الأمور، ومؤسس ثورة أمهات مصر، إن الأسئلة متشابهة فى إجاباتها الأمر الذى أدى إلى اختلاف معلمى اللغة الإنجليزية حول الإجابات الصحيحة، لافتا إلى أن تقارب الإجابات وتشابهها أدى إلى حدوث لغط بين الطلاب.

وأكد خالد صفوت، أن الامتحان يفوق مستوى الطالب المتمييز، لافتا إلى أنه لم يراعى الفروق الفردية بين الطلاب، موضحا أنه كأولياء أمور تلقوا شكاوى كثيرة من الطلاب حول صعوبة الأسئلة، كما أنها تضمنت أخطاء فى الصياغة، مشيرا إلى أن الامتحان يحتاج إلى طالب يجيد ويتقن مهارات اللغة الإنجليزية بشكل قوى.

وفى السياق ذاته، علقت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على تسريب الامتحان، مؤكدة أن هناك تحقيقات تتم لمعرفة المتسبب فى الواقعة.

وشددت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك أصحاب مصالح يحاربون التطوير وبالطبع سيكون لهم دور كبير فى عملية التسريب للامتحانات، موضحة أن هناك تحقيقات تتم لمعرفة المتسبب، مشيرة إلى أن تحويل المنظومة إلى الكترونية سوف يوقف كل هذه الأمور.

وبالنسبة لمرحلة التصحيح ورصد الدرجات، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تصحيح كراسات الإجابة للمواد، التى اختبرها الطلاب خلال الأيام الماضية يتم أولا بأول، موضحة أنه رغم أن التجربة تدريبية إلا أن درجات الامتحان مهمة فى قياس مدى استجابة الطلاب للتجربة وتفاعلهم مع الأسئلة إلى تعتمد على الفهم والتذكر.

وقالت مصادر مسئولة بالوزارة لـ"اليوم السابع"، إن نتائج الامتحان لن يحاسب عليها الطالب، ولكنها مهمة فى أن يعرف الطالب مستواه بشكل مبدئى فى أول امتحانات تجريبية، لافتة إلى أنه سيتم تحليل تلك النتائج من خلال خبراء ومتخصصين لقياس الاستجابة المبدئية للتجربة فى الثانوية التراكمية.

وأضافت المصادر أن معلمى الثانوى العام هم من يقومون بتصحيح وتقدير درجات الطلاب حسب تخصص كل معلم وتتم أعمال التصحيح ورصد الدرجات فى المدارس الثانوى، ومن المقرر أن ترسل إحصائيات النتيجة عقب انتهاء الامتحانات بأيام إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة