حفتر يطلق عملية عسكرية شاملة جنوب غرب ليبيا.. العميد أحمد المسمارى: قواتنا تلاحق الجماعات الإرهابية وعصابات تهريب البلاد.. المتحدث العسكرى الليبى: تحركنا لحماية شعبنا من "داعش" و"القاعدة" ونسعى لفرض القانون

الثلاثاء، 15 يناير 2019 01:27 م
حفتر يطلق عملية عسكرية شاملة جنوب غرب ليبيا.. العميد أحمد المسمارى: قواتنا تلاحق الجماعات الإرهابية وعصابات تهريب البلاد.. المتحدث العسكرى الليبى: تحركنا لحماية شعبنا من "داعش" و"القاعدة" ونسعى لفرض القانون حفتر والعميد أحمد المسمارى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق الجيش الوطنى الليبى عملية عسكرية شاملة لتطهير مدن الجنوب الغربى لليبيا من قبضة الجماعات الإرهابية، وذلك تلبية لنداءات الشعب الليبى المتكررة بشأن حماية الدولة وضمان أمن المواطن وفرض هيبة القانون فى كل المناطق الليبية.

وأكد المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، العميد أحمد المسمارى، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية، التى أطلقها الجيش تأتى تلبية لنداء أهالى جنوب ليبيا الذى يعانى من الإرهاب والجريمة بمختلف أنواعها.

وأكد المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، أن العملية العسكرية، التى أطلقتها قوات الجيش فى مناطق الجنوب الغربى، تهدف إلى حماية وتأمين أهالى سكان مناطق الجنوب الغربى من الإرهابيين، سواء من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة الإرهابى، والعصابات الإجرامية المنتشرة فى المناطق الجنوبية، والتى تمارس أبشع أنواع الجرائم من قتل وخطف وابتزاز وتهريب وتعمل مع دولا أجنبية على تغيير طوبوغرافى كبير يهدد الهوية الليبية ومستقبل أبناء ليبيا.

وأكد المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، أن العملية العسكرية فى جنوب غرب البلاد، تهدف إلى المحافظة على وحدة وسلامة التراب الليبى، ومنع العابثين والمخربين من النيل من استقلال ليبيا وسلامة إقليمها الجغرافى، تأمين مقدرات الشعب الليبى من النفط والغاز، وحماية منظومة النهر الصناعى، التى تغذى كافة المناطق الليبية فى الشمال وتقوم عليها مشاريع كبيرة لتنمية مناطق الجنوب، وإيصال الخدمات الضرورية للمواطن مثل الوقود والمواد الطبية والغذائية وفتح كافة الطرق الرابطة بين الجنوب والشمال وتأمينها.

وأوضح العميد أحمد المسمارى، أن قوات الجيش الليبى تهدف لفرض القانون ومنع الجريمة وايقاف الهجرة غير الشرعية التى تهدد الأمن الوطنى والإقليمى والدولى، وتأمين الشركات النفطية المحلية والأجنبية سواء العامة فى قطاع النفط والغاز أو المشاريع الزراعية وكذلك العاملة فى البناء والتطوير العمرانى.

ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أهالى الجنوب الغربى للبلاد إلى ضرورة الابتعاد عن تمركزات الإرهابيين والمجرمين فى مدينة سبها ومحيطها وكذلك فى المزارع والمناطق المتخامة لها، وتقييد الحركة قدر الإمكان ساعة انطلاق العملية وحتى إعلان انتهائها لإعطاء حرية الحركة لقوات الجيش الليبى فى تنفيذ الواجبات القتالية بشكل سريع وفعال لا يؤثر على المواطنين ويحفظ سلامتهم وأمنهم.

 

وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن هذه العملية لها واجبات قتالية محددة بأمر العمليات، مؤكدة أن قوات الجيش الليبى ستتولى تأمين أرواح وممتلكات أهالى الجنوب الليبى وستعمل على صونها وحمايتها، ومراعاة تعليمات القيادة العامة والشريعة الإسلامية وإعلان حقوق الإنسان والقانون المحلى والدولى والانسانى.

ودعا العميد أحمد المسمارى، جميع المواطنين من كافة المناطق عدم نشر أى معلومات أو أخبار تخص القوات المسلحة الليبية خلال عملياتها العسكرية جنوب غرب ليبيا، محذرة من الاقدام على نشر تحركات وتمركزات الجيش الليبى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وهو ما سيساعد الجماعات الإرهابية فى تحديد تمركزات الجيش.

 

ويمثل تواجد العصابات التشادية والجماعات الإرهابية فى جنوب البلاد تهديدا كبيرا لأمن واستقرار ليبيا، وتعمل القوات المسلحة الليبية، على ملاحقة الجماعات المتطرفة التى تسيطر على جنوب البلاد وتأمين الحدود المشتركة مع الدول التى ترتبط بحدود مع الجنوب الليبى.

ودفعت الكتيبة 166 مشاة التابعة للجيش الوطني الليبى، بكامل عتادها وأفرادها لتنفيذ "أمر الموت" فى جنوب ليبيا ، ضمن مهمة جديدة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، كما توجهت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة بجميع آلياتها وتجهيزاتها العسكرية ومقاتليها، لمساندة القوات المسلحة الليبية الموجودة فى الجنوب من أجل استعادة الأمن.

وتعانى مدن الجنوب الليبى منذ اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011 من تهميش كبير من الحكومات الليبية المتعاقبة، ما دفع الجماعات الإرهابية والمرتزقة الأفارقة ، الى بسط سيطرتهم على مساحات شاسعة فى جنوب البلاد، والتعاون مع عصابات الاتجار فى البشر، وتجار السلاح لتوفير الدعم المالى اللازم لهذه الجماعات الإرهابية والاجرامية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة