فاروس يرفع تقييمه للقيمة العادلة لسهم القلعة إلى 3.29 جنيه

الأحد، 13 يناير 2019 11:22 ص
فاروس يرفع تقييمه للقيمة العادلة لسهم القلعة إلى 3.29 جنيه أحمد هيكل رئيس شركة القلعة للاستشارات المالية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفع بنك الاستثمار فاروس، من تقييمه للقيمة العادلة لسهم شركة القلعة للاستشارات المالية، إلى 3.29 جنيه، مرجعا ذلك إلى، أولا آراء السوق حول لائحة المنظمة البحرية الدولية (IMO) المزمع إصدارها فى 2020 وتأثيرها على تقييم مصنع ERC، ثانيا تأجيل الميعاد المتوقع لبدء تشغيل المصنع إلى منتصف 2019، ثالثا مراجعة تقييم طاقة عربية، رابعا ضريبة الرعاية الصحية، خامسا ترحيل فترة النموذج الزمنية لمدة سنة. 
 
وقال فاروس، فى تقرير بحثى، إن بداية عمليات التشغيل التجارى لمصنع ERC تأجلت إلى شهر مايو أو يونيو 2019، ودفع ذلك إلى خفض معدلات الاستخدام إلى 50% من نسبة مبدئية مقدارها 90%، أى نصف عام من العمليات التشغيلية، وهناك تطورات على توقعات السوق حيال لائحة المنظمة البحرية الدولية كلما اقترب من موعد تطبيقها فى عام 2020، ولأن تقيم المصنع على أسعار المازوت فى العقود الآجلة، وفى ظل توقعات انخفاض أقل حدية فى أسعار الوقود الثقيل خلال 2020 مقارنة مع التوقعات السابقة، يعتقد أن هذا الأمر ناتج عن زيادة الاعتماد على أجهزة تنقية الغاز بصورة تتخطى التوقعات، ولذا توقع مزيدًا من الدعم على طلب زيت الوقود الثقيل.
 
وأبدى فاروس، تحفظه حيال زيادة الهامش بين زيت الوقود الثقيل والديزل ومدة ارتفاع هذا الهامش، وتوقع أن يزداد هذا الهامش بفارق 134 دولار للطن فى 2020، ثم سيعاود التحرك نحو مستويات ما قبل العمل باللائحة بحلول عام 2024، نظرًا لأن مصنع ERC يشارك بنسبة كبيرة فى مجموع أجزاء التقييم العادل، وحيال المزيد من خفض قاعدة الملكية فى حصة ERC، والمخاطر المحتملة لتأخر بدء العمليات التشغيلية فى مصنع ERC.
 
وأضاف أن شركة طاقة عربية حققت نمواً إيجايباً خلال 2018، معززة مركزها كاستثمار ترتفع قيمته بالتدريجى، حقق قطاع الطاقة نموًا مدفوعًا فى غالب الأمر بالأسعار بعد رفع شريحة من الدعم مؤخراً، ومع ارتفاع أسعار الكهرباء، خلال عامى 2019 و2020 بالتماشى مع جدول الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات، بالإضافة إلى تقدم الشركة على مستوى إنشاء محطة فرعية جديدة فى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر، حيث من المتوقع اكتمالها بنهاية عام 2019. 
 
أما شركة طاقة غاز، فشهد القطاع تطورًا بالهوامش فى عام 2018، ويرجع ذلك للمشروعات غير المنجزة فى التركيبات غير المدعمة، حيث تشكل 24% من مجمل التركيبات فى النصف الأول للعام، ومع ذلك، توقع أن تعود نسبة توصيلات الغاز باستدامة أكثر إلى 90:10 للتركيبات غير المدعمة مقارنة مع التركيبات المدعمة بحلول عام 2023، نظرًا لتواجد مشروعات طاقة فى المناطق الريفية مع تركيبات غير مدعمة قليلة نسبيًا، وتركز الإدارة أيضًا على زيادة قطاع التسويق، وإضافة محطتين وقود جديدتين هذه السنة.
 
وتوقع أن يصل إجمالى شبكة طاقة إلى 100محطة 2022، مقارنة مع 53 محطة حالية وفقًا إلى تقديرات الإدارة، منوها إلى أنها لم تغفل عن أخذ مساهمة مشروع الطاقة الشمسية، وتوقع أن يبدأ فى أوائل 2019، وأن ينتج عنه زيادة فى هوامش أرباح طاقة عربية قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة