"FBI" يفتح التحقيق فى عمل ترامب سرا لصالح روسيا عقب إقالته جيمس كومى فى 2017.. سلوك الرئيس الأمريكى آثار مخاوف واسعة.. مسئولو مكافحة التجسس شعروا بتهديد محتمل للأمن القومى.. مولر ضمه فى تحقيق التدخل الروسى

السبت، 12 يناير 2019 12:30 م
"FBI" يفتح التحقيق فى عمل ترامب سرا لصالح روسيا عقب إقالته جيمس كومى فى 2017.. سلوك الرئيس الأمريكى آثار مخاوف واسعة.. مسئولو مكافحة التجسس شعروا بتهديد محتمل للأمن القومى.. مولر ضمه فى تحقيق التدخل الروسى الرئيس الأمريكى وجيمس كومى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كشفت يسلط الضوء على القلق الذى اجتاح وكالات إنفاذ القانون الأمريكية حيال تصرفات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منذ توليه منصبه، قالت صحيفة نيويورك تايمز، أن فى الأيام التى أعقبت قيام الرئيس ترامب، بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، جيمس كومى، قام مسئولو إنفاذ القانون بفتح تحقيق فيما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا ضد مصالح بلاده.
 
 
ووفقا لمسئولين سابقين فى إنفاذ القانون وغيرهم على دراية بالتحقيق تحدثوا للتايمز، السبت، فإن المسئولون شعروا وقتها بالقلق من سلوك ترامب ومن ثم قاموا بالتحقيق الذى حمل تداعيات مثيرة. وأضطر محققو مكافحة التجسس النظر فيما إذا كانت تصرفات الرئيس الخاصة تشكل تهديدًا محتملاً للأمن القومى.
 
وسعى وكلاء أيضا إلى تحديد ما إذا كان ترامب يعمل عن علم لروسيا أو سقطت دون قصد تحت نفوذ موسكو. وشمل تحقيقمكتب التحقيقات الفيدرالى F.B.I. جانبا جنائيا أيضا، فيما إذا كان إقالة كومى يشكل عرقلة العدالة.
 
 
وبدأت شكوك وكلاء وكبار مسئولو الـ F.B.I. فى علاقات ترامب مع روسيا خلال حملة عام 2016، لكنهم توقفوا عن فتح تحقيق معه، لأنهم كانوا غير متأكدين من كيفية المضى قدما فى تحقيق بهذه الحساسية والحجم، إلا أن تصرفات الرئيس قبل وبعد إقالة كومى، فى مايو 2017، ولا سيما فى حالتان قام فيهما ترامب بربط إقالة كومى باللتحقيق فى التدخل الروسى، ساهمت فى دفع جانب مكافحة التجسس فى التحقيق.
 
تولى المحقق الخاص روبرت مولر التحقيق الخاص بترامب بعد أيام من فتحه من قبل مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالية. هذا التحقيق جزء من التحقيق الأوسع الذى أجراه مولر حول كيفية تدخل العملاء الروس فى الانتخابات الأمريكية عام 2016 وما إذا كان أى من دائرة ترامب قد تآمر معهم. ومن غير الواضح ما إذا كان مولر لا يزال يتابع مسألة مكافحة التجسس، وقد شكك بعض المسؤولين السابقين فى مجال تنفيذ القانون، فيما إذا كان العملاء قد تجاوزوا سلطتهم فى فتح مثل هذا التحقيق.
 
 
وتقول نيويورك تايمز إن قسم مكافحة التجسس فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، يتولى قضايا الأمن القومى، إذا كان الرئيس قد أقال كومى لوقف التحقيق فى روسيا، فإن الخطوة ستعد قضية أمن قومى لأنها تضر بعمل المكتب للتعرف على كيف تدخل موسكو فى انتخابات عام 2016 وما إذا كان أى من الأمريكيين متورطين، ذلك وفقا لجيمس بيكر، الذى عمل فى مكتب التحقيقات الفيدرالى محاميًا عامًا حتى أواخر 2017.
 
وقد أدلى بيكر بشهادة خاصة فى أكتوبر أمام محققى مجلس النواب الذين كانوا يجرون تحقيقات فى إجراء الـ "إف بى آى" تحقيق كامل فى التدخل الروسى. ولم يظهر أى دليل علنيًا على أن ترامب كان على اتصال سرا أو تلقى توجهات من المسؤولين الحكوميين الروس. وتشير الصحيفة إلى أن المتحدثة باسم الـ F.B.I والمتحدث باسم مكتب المحقق الخاص امتنعا عن التعليق.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة