وزيرة الهجرة تشارك فى احتفالية حملة حماية الأطفال من العنف "أنا ضد التنمر"

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 01:19 م
وزيرة الهجرة تشارك فى احتفالية حملة حماية الأطفال من العنف "أنا ضد التنمر" السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى احتفالية الحملة الوطنية لحماية الأطفال من العنف، وتأتى تحت شعار "أنا ضد التنمر" تحت رعاية المجلس القومى للطفولة والأمومة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع يونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
 
من جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم إن التنمر أصبح مشكلة يعانى منها مختلف المجتمعات حول العالم، والآن أصبح المجتمع المصري واحدًا من بين المجتمعات التي تحتاج للتدخل للقضاء على هذه الظاهرة، فقد تعددت أشكال التنمر وأماكن حدوثه حتى وصل للمدرسة فالأطفال يقضون أغلب أوقاتهم في المدرسة وهناك تحدث أغلبية مواقف التنمر ولذلك يتطلب الأمر مزيدًا من تضافر الجهود لرفع الوعي العام بتلك الظاهرة، وكذلك التوسع في الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر، ويجب أن تنتشر الحملة في المدارس والنوادي وفي كل مكان يتواجد فيه الأطفال، مع ضرورة استهداف الأطفال والنشء والآباء ومقدمي الرعاية والتربويين.
 
وأوضحت وزيرة الهجرة أن بعض أطفالنا المصريين بالخارج يتعرضون لظاهرة التنمر سواء في مجتماعاتهم الخارجية، أو حتى خلال تواجدهم في مصر لقضاء العطلات، ولهذا نسعى لنشر ثقافة راقية ضد ظاهرة التنمر للقضاء عليها، وكذلك نشر ثقافات الحب بين الأطفال وتقبل الآخر مهما كان كان الاختلاف.
 
وأشارت الوزيرة إلى أنه بالرغم من أن التنمر بين الأطفال مشكلة عالمية تسبب الأذى لملايين الأطفال حول العالم، إلا أن البيانات عن التنمر تعد محدودة، وتستوجب مزيدا من السعي للحصول على بيانات أكثر واقعية ودقة للمساعدة في التصدي لهذه الظاهرة، كما أن للتنمر أشكال متعددة كالتهديد والتوبيخ والإغاظة والشتائم، وكذلك يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدى مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة.
 
جدير بالذكر أن حملة "أنا ضد التنمر" تهدف لرفع الوعي العام عن مشكلة العنف بين الأطفال وتأسيس لفظ "تنمر" للإشارة إلى هذا السلوك العدواني وترسيخه في الذهن العام كإحدى أشكال العنف ضد الأطفال، ونشر شعار #أناضدالتنمر بين الأطفال والمراهقين والشباب لتشجيع الأطفال والنشء والآباء والمجتمع ككل على التحدث عن التنمر ومعارضته، كما تستهدف الحملة بالخصوص الأطراف المعنية بمشكلة التنمر وهم الأطفال والمعلمين والمدربين ومقدمي الرعاية والآباء والأمهات، وتقدم لهم رسائل ومعلومات تمكنهم من التعامل بوعي مع مواقف التنمر مما يحقق المصلحة للطفل، وكذلك تشجيع الآباء ومقدمي الرعاية والأطفال على المشورة عن التنمر من خلال الاتصال بخط نجدة الطفل 16000، حيث يقدم المتخصصين المدربين كل الإرشاد والمساندة للمتصلين على مدار الساعة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة