المعلم يعود للسجن.. لماذا تم حبس سعد لمجرد بعد الإفراج عنه؟

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 08:38 م
المعلم يعود للسجن.. لماذا تم حبس سعد لمجرد بعد الإفراج عنه؟ سعد لمجرد
كتب مصطفى فاروق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن فترة النقاهة التى عاشها الفنان المغربى سعد لمجرد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية قد انتهت بانتكاسة، فرغم الإفراج عنه بكفالة عقب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية فى سان تروبيه جنوبي فرنسا فى أغسطس الماضى، أعلن القضاء الفرنسى صباح اليوم رسميًا إعادته للحبس مرة أخرى، على خلفية نفس القضية.

35303772_1895359743820274_772261014178627584_n

الحكاية بدأت يوم الأحد 26 أغسطس، بعد إلقاء القبض عليه فى مدينة سان تروبيه الساحلية جنوبي فرنسا عقب اتهام فتاة فرنسية فى التاسعة والعشرين من عمرها إياه بالاعتداء عليها جسديًا وجنسيًا، وتم توجيه تهمة الاغتصاب إليه رسميًا من قبل الادعاء الفرنسى وقتها، وأودع فى السجن يومين على ذمة التحقيقات، حتى انتشرت الأفراح المؤقتة على مواقع التواصل بالإفراج عنه تحت مسمى "البراءة"، إلا أنها كانت مجرد "إطلاق سراح مشروط" على ذمة التحقيقات التى وصفها القضاء بـ"قضية معقدة"، إثر تضارب الأقاويل بين لمجرد والفتاة، وأقر سعد باصطحابه إياها إلى غرفته بالفندق برغبتها وتم عمل علاقة جنسية بالتراضى، فتم إعطاء حرية مؤقتة للمعلم بعد دفعه كفالة 150 ألف يورو، أى ما يتخطى حاجز الثلاث ملايين جنيه بالعملة المصرية.

86284-86284-14517635_1251023861587202_583497066799214685_n

لكن ما لا يدركه الكثير أن الإفراج عنه لم يكن براءة من التهمة، وإنما ما يمكن وصفه بـ"بريك مؤقت" أو فترة نقاهة لن تطول، حيث تم إطلاق سراحه تحت ثلاث شروط رئيسية بداية من سحب جواز سفره، وحرمانه من مغادرة الأراضى الفرنسية وإلزامه بارتداء حزام ممغنط، وتسليم نفسه يوميًا فى الدرك الفرنسى، وبعد يومين تلقى لمجرد ضربة فى مقتل بعد قرار المحامى إيريك دوبوند موريتى رئيس هيئة الدفاع عن المعلم بالانسحاب "رسميًا" من الدفاع عنه، بعد "إثارة شكوكه" تجاه موكله حول مصداقية براءته، خاصة لاعتبار إيريك الملقب بالغول الفرنسي، والذى لم يخسر قضية من قبل، المحامى الموكل من جهة القصر الملكى المغربى الذى أخرج سعد لمجرد من معتقل سجنه منذ سنتين على خلفية تهمة اغتصاب فتاة فرنسية فى العشرين من عمرها تدعى لورا فى باريس، رغم إثبات التهمة عليه، وإثبات تعاطيه للكوكايين.

75351-dupont_et_lemjarred

وبعد قرابة ثلاثة أسابيع بالتمام عن "براءة المعلم المزيفة" تم الطعن فى قرار إطلاق سراحه رسميًا بعد استئناف ممثلى الادعاء فى دراجينيان جنوبي شرق فرنسا شروط الكفالة الصادرة عنه، مما دفع القضاء الفرنسي استصدار مذكرة جديدة فى حق المعلم للقبض عليه مرة أخرى وإيداعه السجن فى سان تروبيه، مع إعادة فتح التحقيقات فى نفس القضية، خاصة بعد طلب "لورا" المدعية للقضاء استعجال استصدار قرار بسجنه مرة أخرى واستئناف قضيتها الشهيرة فى عاصمة النور، مما مثل ضغطًا جديدة على كاهل المعلم "ليس فى صالحه".

64420-0

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة