مفاوضات اللحظات الأخيرة لاحتواء أزمة "الوفد".. "سرى الدين وأباظه" يتولون مهمة التواصل مع "السجينى وفؤاد".. عمرو موسى يؤكد على فتح أبواب الحزب للجميع مع احترام اللائحة.. والسجينى: لن انضم لأى كيان آخر

الأحد، 16 سبتمبر 2018 02:26 ص
 مفاوضات اللحظات الأخيرة لاحتواء أزمة "الوفد".. "سرى الدين وأباظه" يتولون مهمة التواصل مع "السجينى وفؤاد".. عمرو موسى يؤكد على فتح أبواب الحزب للجميع مع احترام اللائحة.. والسجينى: لن انضم لأى كيان آخر ياسر الهضيبى - أحمد السجينى - المستشار بهاء الدين أبو شقة
كتب أمين صالح – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الساعات القليلة القادمة، اتصالات مكثفة بين أطراف الأزمة بحزب الوفد لمحاولة احتوائها بناء على ما انتهي إليه اجتماع المجلس الاستشارى للحزب الخميس الماضى ، كما خرج المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ليؤكد أنه لا صحة لإرسال الوفد خطاباً يطلب فيه فصل النائب محمد فؤاد من البرلمان عقب قرار فصله من الحزب، وأن ما تم إرساله هو خطاب للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يخطره فيه بقرار فصل النائب من الحزب، وهو إجراء إلزامى ينص عليه الدستور والقانون.

ووفقا لقرار المجلس الاستشارى لحزب الوفد ، فقد أكدت مصادر أن الساعات الماضية شهدت اتصالا من محمود أباظه رئيس حزب الوفد الأسبق ، والنائب محمد فؤاد للتشاور حول ما حدث وكيفية حل الأزمة وسيكون هناك لقاء مرتقب لمناقشه تفاصيل ما شهدته الأيام الماضية ، بجانب اتصالا جرى بين هانى سرى الدين السكرتير العام للحزب والنائب أحمد السجينى .

وتأتى هذه الاجتماعات المرتقبة فى إطار نتائج جلسة المجلس الاستشارى للحزب بدعم حركة الحزب سياسيا والبعد عن الشقاق وتأييد القرارات التى أصدرها مؤخراً رئيس الحزب، كما قدم المجلس الدعم والثقة فى شخص رئيس الوفد ، ودعم حركته فى قيادة الحزب والترحيب بقرار عودة المفصولين للعودة إلى الحزب واعتبار رئيس الحزب قيادة يعتبرها الجميع كوالد للوفديين له كافة الاحترام والتقدير، إضافة إلى الاستمرار فى التشاور مع رئيس الحزب وقياداته ومتابعة الموقف، بالإضافة إلى إجراء الاتصالات اللازمة حفاظا على النظام الحزبى وعلى اسم الحزب العريق وعلى تضامنه وحركته السياسية كما دعوة الجميع لتجنب الإثارة وأن يكون لقاء وتواصل الوفديين فى اطارالاخوة والتضامن الوفدى، وضرورة العمل على ارتفاع مستوى المناقشة واحتراما للاختلاف فى الراى كما تم تكليف السكرتير العام للحزب ومحمود أباظة الرئيس الأسبق بالاتصال، بالأطراف الوفدية المختلفة واعتبار المجلس الاستشارى منعقدا انعقادا مستمرا لمتابعة الأنشطة داخل الحزب والظروف القائمة".

 

 

عمرو موسى: الوفد يفتح أبوابه للجميع ولابد من احترام نظامه ولائحته.

 

وأكد عمرو موسى رئيس المجلس الاستشارى لحزب الوفد، أن الساعات القليلة القادمة تشهد اتصالات مستمرة بين أطراف أزمة حزب الوفد لأحتوائها ، لافتا إلى أن الاجتماع الاستشارى للحزب كلف السكرتير العام للحزب ومحمود اباظة الرئيس الأسبق بالاتصال بالأطراف الوفدية وبكل من النائب محمد فؤاد والنائب أحمد السجينى.

 

وأشار رئيس المجلس الاستشارى لـ"الوفد"، فى تصريح لـ"اليوم السابع " أن الجميع حريص داخل بيت الأمه على احتوائها ، كما أن الحزب يفتح أبوابه للجميع وهو كيان له لائحه ونظام يجب أن تحترم، وفى نفس الوقت لابد من العمل على لم الشمل.

المتحدث باسم "الوفد": سياستنا لن تتغير فى عودة الطيور المهاجرة للحزب.

وأكد ياسر الهضيبى ، المتحدث باسم حزب الوفد ، أن الأزمة الأخيرة لا تعنى كما تردد بأن الحزب بهذا الأداء السياسى يزيد من عدد الطيور المهاجره منه ، لافتا إلى أن العد الذى عاد لحزب الوفد كبير وغير المقبول الاستهانه مع رئاسة المستشار بهاء أبو شقه ، بينما من خروجوا فهو عدد قليل ونتيجة خرق للائحه .

وعما قيل بأن بهاء أبو شقة لا يحق له الفصل مباشرة، قال "الهضيبى" إن الهيئة العليا مفوضه رئيس الحزب فى اتخاذ قرار الفصل مباشرة إن استدعى الأمر، قائلا: "ثبات الحزب على مبدأ أفضل من التغريد خارجها خاصة وأن كيان عريق له مبادئه وثوابته".

ولفت أن اجتماع المجلس الاستشارى للحزب سيكون الخميس القادم، وسيشهد نتائج ملموسه حول الأزمة الراهنه.

بينما يقول المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، فى تصريحات سابقه له: "لسنا أمام أزمة كما حاول البعض أن يصدرها، وهى فى حقيقتها لا تعدوا إلا أن تكون خلافا يحدث دائما فى الأحزاب السياسية، وأن تقدير هذا الخلاف على أنه أزمة أمر غيرحقيقى ولا يمت للواقع والحقيقة بأية صلة".

وأكد رئيس حزب الوفد أن قرار المجلس الاستشارى محل تقدير والجميع يقدر ويثمن دور المكتب الاستشاري، لأن به قامات كبيرة فى استطاعتها أن تدير دولة ولابد أن نضع فى الاعتبار كل ما يشير به وهذه قيمة حزب الوفد الليبرالى الذى لايمتلك فيه رئيس الحزب أو أى مؤسسة داخل الحزب إلا أن يكون قرارا مدروساً ودائما نستنير برأى المكتب الاستشارى حتى نكون أمام مسيرة حزبية حقيقية، وبإصدار قرارات متأنية ومدروسة لأن هيئة المجلس الاستشارى مفخرة لحزب الوفد ولا يوجد أى أحزاب بها مثل هذا المجلس بقاماته ورجاله وفكره، ورأى المجلس يوضع فى الحسبان ويكون تحت بصر الهيئة العليا والمجلس التنفيذى وأنا شخصيا أؤمن بأنه لا خاب من استشار.

كما لفت أنه لا صحة لإرسال الوفد خطاباً يطلب فيه فصل النائب محمد فؤاد من البرلمان عقب قرار فصله من الحزب ، وأرسل خطاباً للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يخطره فيه بقرار فصل النائب من الحزب، وهو إجراء إلزامى ينص عليه الدستور والقانون.

وقال أبو شقة إن إخطار رئيس مجلس النواب بقرار الوفد لا يعنى أن الحزب يسعى لفصل النائب من البرلمان، مؤكدا أن المجلس هو صاحب القرار فى هذا الشأن، ورئيس المجلس هو صاحب القرار فيما يتعلق بالإجراءات طبقاً للائحة.

وأضاف رئيس الوفد: "كل ما أثير حول اتخاذى خطوات لفصل النائب هى مجرد شائعات، بل إنه عند اتخاذ أى إجراء من شأنه مناقشة عضوية النائب فى البرلمان تصويتا أو بأى صورة سأمتنع عن التصويت، لأننى رجل قانون يحترم الدستور، وأتفهم جيداً الإجراءات واللوائح، كما أننى عملت بالقضاء وأعلم جيداً مبدأ حياد القاضى".

"السجينى " يؤكد تمسكه بالاستقاله وعدم انضمامه لأى كيان آخر

كما خرج المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والمستقيل من عضويته بحزب الوفد مؤخراً، ببيان يؤكد فيه إن حزب الوفد أعرق و أكبر من أن يقف عند أشخاص أو قيادات مهما كانت مراكزهم، مشددا: "لم ولن ألتحق بحزب آخر على المدى القريب أو المتوسط واهتمامى منحصر فى العمل النيابى والملفات والقضايا المثارة تحت القبة".

 

وأضاف "السجينى"، أن قراره مستند إلى أسباب وتقديرات شخصية مجردة بصرف النظر عن مدى صحتها ولا علاقة لها بأشخاص أو قيادات أو ملفات مطروحة، قائلا"أكرر كامل تقديرى ودعمى لجميع القيادات الحالية لحزب الوفد وعلى رأسهم الرئيس المنتخب المستشار بهاء أبو شقة، والسكرتير العام المنتخب الدكتور هانى سرى الدين، وأكرر وأؤكد أن التاريخ والمستقبل سيثبت أشكال هذا الدعم بأنواعه".

 

وتابع أحمد السجينى: "ممتن للجميع سواء الوفديين أو غيرهم ممن تناولوا الأمر بالمتابعة وأشكر من تضمن تعقيبه كلمات طيبة وأتفهم مشاعر ودوافع من تجاوز بالكلمة أو التأويل، وحزب الوفد سيظل بمشيئة الله جزء أصيل من العمل السياسى بكوادره المتجددة".. وأكرر إن العمل السياسى العام من خلال الأحزاب هو وسيلة والغاية الكبرى هى مصر الغالية ".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة