"لكل فعل رد فعل مضاد فى الاتجاه".. تنظيمات الإرهاب تساهم فى تنامى ظاهرة الإلحاد.. نواب بالبرلمان: التوظيف السياسى للدين والفتاوى الشاذة دفعت كثيرا من الشباب للإلحاد.. همام العادلى: أفعالهم شوهت الإسلام

الخميس، 13 سبتمبر 2018 06:00 ص
"لكل فعل رد فعل مضاد فى الاتجاه".. تنظيمات الإرهاب تساهم فى تنامى ظاهرة الإلحاد.. نواب بالبرلمان: التوظيف السياسى للدين والفتاوى الشاذة دفعت كثيرا من الشباب للإلحاد.. همام العادلى: أفعالهم شوهت الإسلام تنظيمات الإرهاب تساهم فى تنامى ظاهرة الإلحاد
كتب ـ مصطفى السيد _ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من نواب البرلمان المؤسسات الدينية بالتصدى لظاهرة انتشار الإلحاد فى المجتمع، مؤكدين أن تصرفات الجماعات الإرهابية المتطرفة وتفسيراتها الخاطئة لمفاهيم الدين الإسلامى والفتاوى التى تصدر عنها وتصويره على أنه دين عنف وإرهاب دفع الكثير من الشباب للإلحاد - على حد قولهم.

 

ومن جانبه، قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتشددة كانت أهم سبباً فى انتشار الإلحاد فى المجتمع وتناميه فى أوساط الشباب خاصة فى الآونة الأخيرة، مضيفا أن التوظيف السياسى للدين الذى تقوم به الجماعات المتطرفة كان أيضا أحد أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد.

 

وأضاف أمين سر لجنة الشئون الدينية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة كانت قد ناقشت طلب إحاطة عن الإلحاد بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وخلال الاجتماع ذكر الوزير أن هناك إلحاد ممول ومسيس من قوى الشر يستهدف ضرب الشباب فى عقيده وذلك عن طريق الجماعات المتطرفة.

 

وأوضح الدكتور عمر حمروش أن قوى الشر استهدفت مصر بعدة محاور خطيرة أولها محاولة اختراق الدول عن طريق بث الفرقة بين عنصرى المجتمع، وثانيا نشر الشائعات عن طريق بعض المنظمات المشبوهة، وأخيراً تلجأ قوى الشر لضرب الشباب فى عقيدته بنشر الإلحاد.

 

وأكد أمين سر لجنة الشئون الدينية، أن المرحلة الحالية تتطلب جهد من جميع المؤسسات الدينية للتوعية بخطورة ظاهرة الإلحاد على المجتمع، مشددا على ضرورة توجيه الدعاة بالأوقاف على عقد اللقاءات الفكرية والاجتماعات.

 

 

فى ذات السياق، قال النائب همام العادلى، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن تصرفات جماعة الإخوان الإرهابية من استخدامها للسلاح والعنف ومحاولة إساءتها للدين وتصويره على أنه دين عنف وإرهاب واستخدام أصحاب المطامع له دفع الكثير من الشباب للجوء إلى الإلحاد.

 

وأضاف "العادلى"، أنه بدلا من أن تراجع الجماعات المتطرفة مواقفها وتفسيراتها الخاطئة عن الدين، حيث ركزوا على العنف والقتل، وهو الأمر الذى دفع الشباب إلى الإلحاد وهو مخطط من أهداف الاستعمارية التى لا يمكن نسيانها، وهو أيضاً مرتبط بمخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يدعو لتفكيك المجتمعات والأوطان.

 

وتابع: "نشر الإلحاد من أبجديات حروب الجيل الرابع التى تستهدف ضرب المفاهيم والقيم فى المجتمع وتقويض الدولة والثقافة الوطنية".

 

ومن جانبها، قالت النائب زينب سالم، إن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت فى تغيير خططها ومنهجها فى الهجوم على الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها العريقة، وذلك بعد فشلها فى تحقيق أهدافها المشبوهة.

 

وأضافت سالم، أن الجماعة الإرهابية بدأت فى نهج نشر الإلحاد والتطرف من أجل السيطرة على أكبر عدد من الشباب وإفساد عقلوهم وتحولهم لأدوات يخيل إليهم أنهم يستطيعون بذلك الوصول لأهدافهم وأجندتهم الخارجية، وهذا يؤكد أن ما ارتكبته جماعة الإخوان الإرهابية من كوارث لم تطل الوطن فحسب، وإنما شوهت وأساءت إلى الإسلام، ونجحوا فيما فشل فيه كل أعداء الدين.

 

وأكدت عضو مجلس النواب، أن هذا الدور الذى تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية أساء للإسلام وشوه الصورة العامة له، مشددة على ضرورة وضع خطة لمواجهة هذه الظاهرة تبدأ بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة، وتعتمد على مخاطبة الشباب من أجل التصدى لظاهرة التطرف والإرهاب، من خلال تصحيح الأفكار والإقناع بالمنطق والعقل.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة