بعد محاولة انتحار فلتاؤس المقارى.. كيف وصف البابا شنودة رهبان أبو مقار أثناء خلافه مع متى المسكين؟.. البابا الراحل: 52 راهبا تركوا الدير ومنهم من يعالج نفسيا.. ينصح المقدم على الرهبنة: دور على دير تانى.. فيديو

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 12:00 ص
بعد محاولة انتحار فلتاؤس المقارى..  كيف وصف البابا شنودة رهبان أبو مقار أثناء خلافه مع متى المسكين؟.. البابا الراحل: 52 راهبا تركوا الدير ومنهم من يعالج نفسيا.. ينصح المقدم على الرهبنة: دور على دير تانى.. فيديو البابا شنودة الثالث ودير الأنبا مقار بوادى النطرون
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعاد خبر محاولة انتحار الراهب "فلتاؤس المقارى" الحرب الكلامية مرة أخرى بين أنصار البابا شنودة وأنصار متى المسكين على صفحات التواصل الاجتماعى، إذ انبرى كل فريق ليدافع عن وجهة نظره فى تلك الحرب الدائرة بين أسوار الدير وخارجه منذ مقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس الدير الأحد قبل الماضي بمقر الدير دون أن يتم الكشف عن الجانى حتى الآن.

فلتاؤس حاول الانتحار عبر وسيلتين

الراهبان اشعياء وفلتاؤس
الراهبان اشعياء وفلتاؤس

 

إقدام الراهب الشاب فلتاؤس المقاري على الانتحار عبر وسيلتين ألغز القضية أكثر، إذ وصل إلى المستشفى يعانى نزيفًا من جراء محاولة قطع شريان فى كلتا يديه، بالإضافة إلى القفز من أعلى مبنى مرتفع فى الدير تسبب فى كسور بجسده وإصابة بجبهته.

 

فلتاؤس المقارى.. من آباء أدخلهم البابا شنودة للدير

الراهب الذى أدخل إلى الدير عام 2010 بعد عودة الدير مرة أخرى للكنيسة القبطية فى أعقاب وفاة القمص متى المسكين وانتهاء الاستقلال الإداري للدير عن الكنيسة، كان من بين مجموعة رهبان حضروا إلى الدير ينتمون لمدرسة البابا شنودة الفكرية بعد زيارته الشهيرة للدير عام 2009 التى قرر فيها إلباس رهبان الدير القلنسوة الرهبانية المشقوقة التي كان يرتديها كل رهبان الكنيسة القبطية ماعدا تلاميذ متى المسكين من رهبان دير أبو مقار، إذ عمد البابا شنودة بعد زيارته تلك إلى تمييز اتباعه والمختلفين معه من خلال الزي، وكان فلتاؤس من ضمن مجموعة انضمت للدير في هذا التوقيت إذ كان يعمل قبلها مدرسًا للتاريخ بمدينة قليوب مسقط رأسه بمحافظة القليوبية.

 

البابا شنودة يصف رهبان أبو مقار بالمرضى النفسيين والعقليين

الحرب الكلامية المشتعلة منذ وقوع حادث مقتل الآنبا ابيفانيوس بين أنصار الفريقين، البابا شنودة ومتى المسكين، دفعت أنصار البابا الراحل إلى الاستشهاد بفيديو مسجل للبابا كان يجيب فيه على سؤال وجه له فى عظته الأسبوعية بالكاتدرائية التي كان يفتح فيها الباب للإجابة على أسئلة شعب الكنيسة، إذ سأله أحد الحاضرين قائلًا: "لدى شوق للرهبنة وأفكر فى الانضمام لدير الأنبا مقار بوادى النطرون فما رأى قداستك؟ فما كان من البابا شنودة إلا أن أجاب قائلًا: إن روحت هناك ستتعب وتخرج من الدير وترجع إلى مرة أخرى، فأحسنلك "دور على دير تانى وخدها من قصيرها".

 

وتابع البابا شنودة فى حديثه عن الدير: "عدد الذين خرجوا من هذا الدير وعادوا إلى 52 واحد مكتوبين عندى بالاسم منهم من جاء سليمًا ومنهم من يعالج فى بيهمن ويقصد مصحة الطب النفسى بحلوان، أو لدى الدكتور النفسى رجائى دانيال ومنهم من أصبح مريضا عقليا ومنهم من ترك الرهبنة نهائيا ومنهم من لا أعرف أين يوجد، وفى منهم من هو عندى فى دير الأنبا بيشوى".

 

واستكمل البابا شنودة: " أنت يا ابنى وعلى رأى المثل ابحث عن الرفيق قبل الطريق، المسألة ليس بالمكان بل بالحياة".

 

زاخر: كلام غير منطقى وضمن حرب كلامية بين البابا والمسكين

من جانبه، رأى كمال زاخر الكاتب المتخصص فى الشأن القبطى، أن تلك الفترة شهدت نوع من حرب الرسائل بين البابا شنودة ومتى المسكين إذ كان البابا شنودة يمتلك السلطة وقتها  إلا أن الأب متى لم يوجه أى رسالة للبابا بشكل مباشر أو غير مباشر بينما  أخذ البابا شنودة  على عاتقه مسألة محاربة هذا الدير والأمر الذى استمر حتى بعد رحيل الأب متى المسكين.

 

واعتبر زاخر، إن كل ما يسمع عن هذه الفترة يقرأ فى إطار هذا التوجه، أى الحرب بين الطرفين مشككًا فى خروج رهبان دير أبو مقار للمصحات النفسية والعقلية لأن هذا الأمر لا يستقيم مع غزارة الإنتاج الفكرى والبحثى للآباء الرهبان فى الدير، حيث شهد الدير فى تلك الفترة حركة ترجمة غير مسبوقة بالإضافة إلى حركة نشر وإنتاج علمى حتى أن ثلاثة من كبار القامات الفكرية فى مصر وهم دكتور نصر حامد أبو زيد ودكتورة هدى وصفى ودكتور جابر عصفور، انتجوا كتابًا بعد التحاور مع الأب متى المسكين ومن ثم لا يمكن أن يستقيم الكلام عن المرض العقلى وسط هذه الحقائق الدامغة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة