عريقات يدعو المجتمع الدولى للتمسك بالقانون والشرعية

الجمعة، 31 أغسطس 2018 04:43 م
عريقات يدعو المجتمع الدولى للتمسك بالقانون والشرعية صائب عريقات
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، المجتمع الدولى إلى التمسك بالقانون الدولى والشرعية الدولية، واعتبار إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو1967، وحل قضايا الوضع النهائى كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كأساس لصناعة السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة.

جاء ذلك اثناء لقاء عريقات اليوم الجمعة، مع المبعوث اليابانى لعمية السلام ماساهارو كونو يرافقة ممثل اليابان فى فلسطين تاكيشى اوكوبو.

وأشاد عريقات بمواقف اليابان المتمسكة بالقانون الدولى والشرعية الدولية ومبدأ الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى مساعداتها الإضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

ورد عريقات على ما قالته الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيدر ناروت التى قالت: "إن قطع المساعدات للفلسطينيين تم لعدم وجود قيمة من ورائها للأمريكيين" متسائلا: ما هى القيمة للشعب الفلسطينى من وراء قرار إدارة الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس؟ وما هى القيمة والفائدة للشعب الفلسطينى من قيام الإدارة الأمريكية بمحاولة إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ودورها؟ وما هى القيمة للشعب الفلسطينى من وراء اعتبار إدارة الرئيس ترامب ان الاستيطان الاستعمارى الإسرائيلى شرعى؟.

وأضاف، كيف تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذه القرارات وغيرها كاعتبار منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية، وإغلاق مكتب المنظمة فى واشنطن، لم تتحدث عن حقها فى طرح ما اسمته صفقة العصر استنادا لهذه القرارات المخالفة للقانون الدولى والشرعية الدولية وحتى الأخلاق الانسانية وكل أسس وركائز العلاقات الدولية.

وعلى صعيد إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والجغرافية، أكد عريقات أن هذه المسألة تُعتبر نقطة الارتكاز فى استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى فى مواجهة واسقاط ما يسمى صفقة العصر، وأساليب الابتزاز السياسى والاقتصادى والدبلوماسى الذى تمارسه، إدارة الرئيس ترامب ضد الشعب الفلسطينى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة