ماذا تقول الصحف العالمية؟.. مسئولو المخابرات الأمريكية يحذرون من التدخل الروسى قبل انتخابات الكونجرس.. عدد أقل من الشركات الكبرى تهيمن على الاقتصاد الأمريكى.. والجارديان تُبرز نبأ إلقاء القبض على "محسوب"

الجمعة، 03 أغسطس 2018 03:19 م
ماذا تقول الصحف العالمية؟.. مسئولو المخابرات الأمريكية يحذرون من التدخل الروسى قبل انتخابات الكونجرس.. عدد أقل من الشركات الكبرى تهيمن على الاقتصاد الأمريكى.. والجارديان تُبرز نبأ إلقاء القبض على "محسوب" محمد محسوب
كتب: ريم عبد الحميد – محمد محسن ابو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، العديد من التقارير، أبرزها تحذير مسئولو المخابرات الأمريكية من التدخل الروسى قبل انتخابات الكونجرس، وما جاء فى  "الجارديان" البريطانية، عن اعتقال محمد محسوب فى إيطاليا.

الصحافة البريطانية

أبرزت جريدة الجارديان، خبر إلقاء السلطات الإيطالية القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمد محسوب، فى مدينة صقلية بإيطاليا، من خلال تقرير موسع نشرته عبر موقعها بالإنترنت.

ولفتت الجريدة إلى أن القبض على محمد محسوب ألقى مزيدا من الضوء على المواثيق الدولية المتعلقة بتبادل المطلوبين جنائيا، فضلا عن العلاقات الحالية المتنامية بين الحكومة اليمينية فى إيطاليا بالحكومة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ونقلت الجريدة عن محسوب قوله من خلال حسابه على موقع تويتر: "لقد اعتقلتنى الشرطة الإيطالية لمدة ثلاث ساعات بالقرب من مدينة كوميزو بناء على طلب من السلطات المصرية لتسليمى".

وأوضحت الجريدة أنه تم إيقاف محسوب واستجوابه فى مطار كاتانيا يوم أول من أمس الأربعاء، قبل أن يسافر إلى فندق فى مدينة كوميسو، على بعد حوالى 56 ميلاً، حيث اعتقلته واحتجزته الشرطة الإيطالية طوال الليل.

ومن ناحية اخرى وبعد ما يقرب من 17 عامًا منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر بالعام 2001، تظل عائلة أسامة بن لادن جزءًا مؤثرًا فى المجتمع السعودى، فضلاً عن أنها بمثابة تذكير بأحلك لحظات تاريخ المملكة، فهل يمكن لتلك العائلة الهروب من الإرث والسمعة التى تركها بن لادن؟!

فى أريكة بزاوية لغرفة واسعة، جلست والدة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وهى امرأة ترتدى ثوباً منقوشاً بألوان زاهية، وينعكس الحجاب الأحمر الذى يغطى شعرها على خزانة ذات واجهة زجاجية، داخل صورة مؤثرة لابنها البكر تأخذ مكان الصدارة بين شخصيات العائلة والأشياء الثمينة، وتتحدث لجريدة الجارديان البريطانية للمرة الأولى.

الجارديان وصفت صورة بن لادن بأنها تحمل ملامحا مبتسمة ووجه ملتح لرجل يرتدى سترة عسكرية، يظهر فى صور حول الغرفة، مسنودًا على الحائط عند قدمى والدته، مستريحًا على قطعة أرض، وقد تم توزيع عشاء من الطعام السعودى والجبن بالليمون على طاولة طعام خشبية كبيرة.

علياء غانم هى أم أسامة بن لادن، التى تحدثت مع الجارديان بينما يجلس اثنان من أبنائها الناجين، أحمد وحسن، وزوجها الثانى، محمد العطاس، الرجل الذى قام بتربية الإخوة الثلاثة.

تقول الجارديان، إن لكل فرد فى العائلة قصته الخاصة ليخبرها عن الرجل المرتبط بنشوء الإرهاب العالمى، لكن غانم هى التى تحكى وتصف الرجل الذى ما يزال بالنسبة لها ابنًا محبوبًا فقد طريقه بطريقة أو بأخرى.

تقول والدة بن لادن: "كانت حياتى صعبة للغاية لأنه كان بعيداً جداً عنى، وقد كان طفلا جيدا جدا وكان يحبنى كثيرا".

 

الصحف الأمريكية
 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ارتفاع قيمة شركة أبل لتتجاوز تريليون دولار يكشف كيف استطاعت مجموعة من الشركات الكبرى أن تهيمن على الاقتصاد الأمريكى.

فاليوم، عدد أقل من الشركات الأمريكية لديه حصة أكبر من إجمالى أرباح الشركات أكثر مما كان عليه الوضع منذ عام سبعينيات القرن الماضى على الأقل.

وقد أصبح تأثير هذه الظاهرة واضحا فى البورصات حيث قامت مجموعة من الشركات  بقيادة أمازون وأبل وفيسبوك وجوجل بتغذية السوق. وأدى نجاحهم إلى تحفيز الاقتصاد الذى يشد أسرع معدل للنمو هذا العام منذ عقد.

لكن آثار تعزيز تلك شركات لأرباحها تتجاوز أسوق الأسهم، وهى ليس إيجابية تماما.

فعلى سبيل المثال، بدأ خبراء الاقتصاد فى النظر فيما إذا كان صعود ما يسمى بالشركات السوبرستار يساهم فى نمو باهت للأجور وتضاؤل الطبقات الوسطى وارتفاع عدم المساواة فى الدخل فى الولايات المتحدة، كما أن النفوذ الاجتماعى والسياسى الواسع الذى تمارسه هذه الشركات الكبرى قد دفع بعض النواب إلى المطالبة بمزيد من التنظيم لكبح جماحها.

 ويقول رونى ميشالى، الخبير الاقتصادى فى جامعة جنيف، إن ما يجرى يعد واحدا من أكثر الاتجاهات التى يشهدها أهمية، مضيفا إن الأمر يتعلق بالنمو الاقتصادى وعدم المساواة الاقتصاية ورفاهية المستهلك.

من ناحية أخرى، تعهد كبار مسئولو الأمن القومى والاستخبارات الأمريكية بالدفاع عن الانتخابات الأمريكية ضد ما وصفوه بالتهديدات الحقيقية من روسيا، وذلك بعد أسابيع من قبول الرئيس دونالد ترامب بإنكار نظيره الروسى فلاديمير بوتين للتدخل أثناء القمة التى جمعتهما فى فنلندا الشهر الماضى.

 وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المسئولين عن صد أى تهديدات للعملية السياسية الأمريكية ومواجهتها، لم يعبروا عن اى تناقض. وقالوا صراحة إن روسيا وراء حملة متفشية إضعاف الديمقراطية الأمريكية  والتأثير فى الانتخابات لعام 2018.

وسعوا أيضا لطمأنة الناخبين بأن المسئولين المحليين والفيدراليين وفى الولايات يقومون بخطوات لحماية ما وصفه مدير "الإف بى أى "كريستوفر راى بالمحاولة المستمرة 24 ساعة فى اليوم، و365 يوم فى السنة من قبل روسيا لزرع الانقسامات مع توجه الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع فى الخريف المقبل.

وقال راى إن روسيا حاولت التدخل فى الانتخابات الأمريكية ولا تزال منخرطة عمليات التأثير حتى هذا اليوم. وأضاف: هذا تهديد علينا أن نتعامل معه بجدية شديدة والرد عليه بعزم وتركيز شديدين.

 من جانبه، قال دان كواتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن الروس يبحثون عن كل فرصة بعض النظر عن الحزب، وعما إذا كان ينطبق على الانتخابات أم لا من أجل مواصلة جهودهم المسمرة لتقويض القيم الأمريكية الأساسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة