أمريكا تتهم موظفة تعمل فى سفارتها بموسكو بالتجسس لصالح روسيا

الجمعة، 03 أغسطس 2018 06:14 ص
أمريكا تتهم موظفة تعمل فى سفارتها بموسكو بالتجسس لصالح روسيا ترامب وبوتين
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وسائل إعلام، أنّ الإدارة الأمريكية تشتبه فى أنّ موظفة روسية عملت لأكثر من عشر سنوات فى السفارة الأمريكية فى موسكو، كانت تقوم بالتجسس لصالح بلادها.

ونقلت شبكة "سى إن إن" عن مسؤول فى الإدارة قوله إنّ المرأة تم توظيفها من قبل الجهاز السرى (سيكرت سيرفس) وكالة مسؤولة عن مهمات الحماية والتحقيقات على الأراضى الأميركية وفى الخارج، من دون أن تُثير الشكوك حتى عام 2016.

وخلال عملية تفتيش روتينية، اكتشفت السلطات الأمريكية، أنّ المرأة أجرت محادثات منتظمة غير مصرح بها مع أجهزة الاستخبارات الروسية "إف إس بي".

وقد تكون هذه المرأة استطاعت الحصول على معلومات سرية، بحسب ما أفادت صحيفة الجارديان التى كانت أول من كشف القضية.

وقال مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية لـ"سى إن إن"، إن المرأة "لم يكن لديها إمكانية الوصول إلى معلومات سرية للغاية"، وأضاف "لكنها زوّدتهم بمعلومات أكثر مما ينبغي".

وقد تمت إقالة المرأة خلال الصيف الماضى بعد أن سحبت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحها الأمنى .

والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة للغاية، بخاصة منذ حملة الانتخابات الرئاسية فى عام 2016 واتهام المخابرات الأمريكية لموسكو بالتدخل فيها.

 

       

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

وأخيرابدأالتأكدوالتأكيد

القدر المحتوم-لايمنع حذر من قدر مثال آخر واضح وتأكيدى للسادة

على الرغم من القدرات والإمكانات والإمكانيات الفائقة بل الغاية فى التفوق والكبيرة ل CIA ومع هذا تدبروا صدفة الإكتشاف وعدد سنوات العمل فى الخفاء حقا لا ولن يمنع حذر وقدرات وسلطات وإمكانات وإمكانيات .....إلخ من قدر فالقدر المحتوم بإذن الله الذى ليس كمثله شئ واقع وحادث لامحاااااااله وكله إلى حين بإذن رب العالمين . والله أعلى وأعلم .واضح أننا ومنذ زمن بسنوات تم فرض أحد الإستراتيجيات الرئيسية المخابرتية على مستوى عالى متوسع وبطريقة دقيقة حرفية ولكن واضح أيضا أن كله كله كله إلى حين بإذن رب العالمين .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

القدر المحتوم

صبااااح الفل والجمال على حبايبى وإخواتى.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة