بعد غلقه على يد الاحتلال.. تعرف على باب الأسباط فى القدس وقصة أسوده

السبت، 25 أغسطس 2018 11:00 م
بعد غلقه على يد الاحتلال.. تعرف على باب الأسباط فى القدس وقصة أسوده باب الأسباط
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم السبت، عن إغلاق باب الأسباط (من أبواب القدس القديمة)، بحجة وجود جسم مشبوه، وقامت عناصر من وحدات الهندسة بقوات الاحتلال وصلت المنطقة لفحصه وسط إغلاق تام لمحيط المنطقة.
 
 
باب الأسباط هو أحد أبواب سور القدس القديمة، ومنذ إغلاق باب المغاربة فى السور الغربى للمسجد الأقصى، أصبح هذا الباب المدخل الرئيسى للمُصلّين خاصةً القادمين من خارج القدس.
 
وبحسب كتاب "جوهرة القدس" لـ إبراهيم الفقى، فإن باب الأسباط أول أبواب السور الشمالى من جهة الشرق، ويبلغ ارتفاع الباب خمسة أذرع ونصف، ويعقب هذا الباب عبر الجهة الغربية رواق معقود طوله اثنان وسبعون ذراعا وعرضه ثمانية أذرع، يتصدره أربعة شبابيك مطلة على بركة الأسباط، والذى أخذ اسمه نسبة إليها، وموقع الباب فى الزاوية الشمالية الشرقية للمسجد الأقصى ويلتقى مع سور المدينة وسور القدس، ونمط هذا الباب المعمارى تكمن فى فتحة عقد المدخل، وتم ترميمه عام 1817، ويعقب هذا الرواق ساحة أقيم عليها سبيل ماء من قبل السلطان سليمان ومدخل الباب يتشكل من عقد مدببة يؤدى إلى ساحة المسجد الأقصى، ويعقب رواق ساحة أقيم عليها سبيل ماء من قبل السلطان سليمان القانونى.
 
باب الأسباط
 
يُطلق على هذا الباب أيضًا اسم "باب الأسود" وذلك لوجود زوجين اثنين من الأسود يزينان واجهة الباب، وترجع قصة الأسود إلى حكاية طريفة تذكرها الأحداث التاريخية، حيث ذكر أن السلطان العثمانى سليمان القانونى حلم ذات يوم من أنه سيقتل من قبل أسد، هذا الحلم تزامن مع بناء سور القدس من قبل القانونى، فأمر بوضع أربعة تماثيل تخص الأسود، وتظهره فى جوانب البوابة، ويقال إن هذه الأسود نقلت من إحدى البنايات القديمة التى بناها القائد بيبرس عام 1264، بينما تشير مصادر أخرى أنها نقلت من أحد القصور الفاطمية بالقاهرة.
 
وأطلق عليه العرب اسم باب الروحة (باب أريحا) لأن الخارجين من المدينة عن طريق هذا الباب يصلون إلى طريق أريحا، ويُطلق عليه المسيحيون اسم "سانت ستيفن" وهو القديس الذى يعتقدون أن قبره يقع بالقرب منه. وهناك تسمية أخرى هى باب "ستى مريم" وذلك لقربه من كنيسة القديسة حنة التى هى حسب المعتقدات المسيحية مكان ميلاد السيدة مريم العذراء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة