التنصت وتسجيل المكالمات والتصوير بدون علم تعرضك لعقوبات.. تعرف عليها

السبت، 25 أغسطس 2018 11:12 ص
التنصت وتسجيل المكالمات والتصوير بدون علم تعرضك لعقوبات.. تعرف عليها تسجيل مكالمات - أرشيفية
كتب ــ عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار علاج مشكلة الزيادة المضطردة فى عدد القضايا، ولتبسيط سير الإجراءات القانونية على القراء وإثراء معلوماتهم القانونية، يستعرض "اليوم السابع" معلومات قانونية عن التنصت، وتسجيل المكالمات التليفونية وإذاعتها ومعاقبة القانون عليها.

 

من الضرورى معرفة أن الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، سواء كان بالتنصت على المكالمات التليفونية او تسجيلها، وكذلك التقاط الصور ونشرها، يعد عصفا بنص دستورى يصون ويحمى الحياة الخاصة لكل إنسان، فنص المادة 57 من دستور 2014 اتسع فى ضماناته ليشمل المراسلات البريدية والبرقية الإلكترونية، وكذلك المحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصالات وكفل سريتها.

 

نصوص معاقبة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة:

الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة يعد جريمة يعاقب عليها القانون، وفقا لنص المادتين 309 مكرر و309 مكرر "أ"، وتعتبر المادتان إضافة هامة إلى ضمانات الحرية الشخصية، إذ إنهما يجرمان لأول مرة فى التشريع المصرى الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، عن طريق استراق السمع أو تسجيل المحادثات فى أماكن خاصة أو عن طريق التليفون، أو التقاط صورة شخصية فى مكان خاص او إذاعة هذه التسجيلات او التهديد بها، وهاتان المادتان تتوافقان مع نص المادة 57 من دستور 2014.

 

فأسرار الحياة الخاصة التى فى المكالمات التليفونية ملك لأفرادها، ولا يجوز استراق السمع، أو نقلها أو نشرها، ويعد ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، كما أن استراق السمع "التنصت" على المكالمات التليفونية أو الرسائل الخاصة أو الإلكترونية "الايميل"، أو تسجيل المحادثات التى تجرى فى مكان خاص أو عن طريق التليفون أو نقلها، أو تصوير شخص فى مكان خاص.

 

أشكال جرائم حرمة الحياة الخاصة:

كما أنه لا جريمة إذا ما حدث التنصت أو التسجيل أو النقل أو التصوير فى مكان عام لافتراض الرضا وعلانية ما تم نقله أو تسجيله أو تصويره، وتشدد العقوبة التى قد تصل إلى الحبس 3 سنوات طالما تمت التسجيلات دون رضاء صاحبها، ولا جريمة إذا ما كانت الأسرار متعلقة بالوظيفة او المهنة فهي ملك للجمهور طالما فى إطار عدم المساس بالشخصية، ومن حق القاضي أن يعطى أمرا بالتسجيلات بضمانات وشروط لحماية المحادثات التليفونية وفقا لنصوص المواد 95 و95 مكررا و206 من قانون الإجراءات الجنائية.

 

فى حالة التهديد:

إذا تم التهديد بإفشاء أمر من الأمور التى تم التحصل عليها عن طريق التنصت أو التسجيل أو التصوير، يعاقب الفاعل بالسجن مدة قد تصل إلى 5 سنوات، كما إذا قام موظف عام بالتنصت أو التسجيل أو النقل أو التصوير يعاقب بالسجن من 3 سنوات إلى  15 سنة، وإذا كان الفاعل صحفيا هنا تضاف إلى مواد الاتهام المادة 21 من قانون الصحافة ويحكم عليه بالعقوبة الأشد وفقا لنص المادة 32 من قانون العقوبات لا ارتباط الجرائم.

 










مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مجلس النواب الموقر

وهل هذا القانون يسري علي سياده المستشار ايضا؟؟؟

ام في هذه الحاله سيعتبر شكوي كيده كما هي العاده؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عمدة المقطم

اين تطبيق تلك المادة ممن يحوز سيديهات

لو طبقت تلك المادة على اللى فى بالى سيمكث فى السجن الف سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن عادي

الي الساده اصحاب التعليق الاول والثاني

لايوجد اي تناقض بينكما بل يكمل كل منكما الاخر. فالقانون يطبق بحزم ولكن علي من لايملك سيديهات. اعتقد كده الامور واضحه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء خصصية الناس

الي البهوات اصحاب التعليق الاول و الثاني

يوجد فرق بين التسجيل و التصوير لخصوصية الناس و فرق بين التسجيل و التصوير لجرائمهم في حق الاخرين .. و الا اصبح الكامرات في الشوارع و المحلات غير قانونية .اصحاب العقل في راحة .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

صاحب عقل محتمل، ولكن ليس من البهوات

تعليقا علي السيد المحترم صاحب التعليق الرابع

وماذا اذا كان التسجيل خلسه وبدون اذن نيابه وبدون علم الطرف الاخر بان مكالمته مسجله والتلويح باذاعتها في مؤتمر علي الهواء في وسائل الاعلام او اذاعتها امام الجمعيه العموميه لتشويه سمعه شخص ما او لضمان سكوته، افلا يعتبر جريمه؟؟؟؟. كنا نعتقد ان من يملك مثل هذا التسجيل فعليه التوجه به وتسليمه للنيابه. والنيابه وشأنها ان تأخذ به او تجرم من قام بالتسجيل. وشكرا لسيادتك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبده

علينا استاذان المخالفون والبلطجيه

يعنى لو انا متضرر من شيء وحبيت اصوره وارسله للمسؤلين او اثبت به حق يدخل فى اختراك الخوصوصيه يبقى عليه السلامه ومبروك لاصحاب المخالفات

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

الى محمد عبده صاحب تعليق...... علينا استاذان المخالفون والبلطجيه

يسلم لسانك القانون و الدستور لحماية اللصوص.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة