طفلك اتصدم من منظر دم الأضحية؟ اعرفى إزاى تنسيه الموقف ببساطة

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 05:22 م
 طفلك اتصدم من منظر دم الأضحية؟ اعرفى إزاى تنسيه الموقف ببساطة طفل صغير
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتبط عيد الأضحى  ارتباطًا كبيرًا بفرحة الأطفال، ولكن ثمة لحظات على كل أم معرفة خطورتها جيدًا هى لحظات مشاهدة الطفل للذبح عن قرب،  ربما يكون طفلك  نال قسطًا من البهجة بوجود أجواء مختلفة فى المنزل أثناء عيد الأضحى، ولكن مشاهدته للدم والذبح من الممكن أن يؤثر عليه كثيرًا، خاصة إذا كان تعامل مع الذبيحة لمدة أيام قبل ذبحها، واعتاد على المشاركة فى إطعامها أكثر من مرة.

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

فبحسب ما يقول استشارى تعديل السلوك" أحمد عبد الحميد "، لـ" اليوم السابع"، إن عددا كبيرا من الأطفال من هم دون سن العاشرة يصابون بصدمات عديدة بعد مشاهدتهم للحظات الذبح أول أيام عيد الأضحى، وهو ما يجعله ينصح الأهالى باستمرار بضرورة توعية أطفالهم بحقيقة الأمر، وقدسيته الدينية، بالإضافة لأفضلية إبعادهم فى اللحظات الأولى عند الذبح.

 

ويضيف عبد الحميد أن الصدمة من الممكن ان تسبب الهلع لطفلك والبكاء المستمر دون سبب واضح، بالإضافة لتغيرات محتملة فى سلوكياته مثل التبول اللإرادى عند تذكره لمشاهد الذبح، لذا عليكِ التغلب على ذلك بما ذكرناه  فى السطور السابقة.

صورة أرشيفية 2
صورة أرشيفية 

 

أما الخبير النفسى " أميرة هانى"، ترى أن الحلول بسيطة ومجربة للتعامل بحكمة مع صدمة الطفل من مشهد الدم أو الذبح، وهى التى تتلخص فى

الحديث مع الطفل
 

التكلم مع الطفل قبل الذبح وبعد الذبح من أفضل الطرق التى تمكنه من عدم التعرض لصدمة بسبب ذلك، فتحدثى مع طفلك وأخبريه بقيمة ما يحدث أمامه، واحرصى على وجوده فى مكان يمكنه من الرؤية ولكن بشكل يعطى مفهوم إجمالى للمشهد دون تفاصيل دقيقة، وإذا عانى طفلك من الصدمة تحدثى معه، وحتى وإن لم يستجب فى بداية الأمر، فعقله فى تلك اللحظات يحتاج لتبرير ما شاهده.

إدراك الطفل للمناسبة
 

صورة أرشيفية1
صورة أرشيفية

 

فترة ما قبل أول أيام العيد تعتبر هى الفترة الأهم حيث إدراك طفلك لطبيعة الحدث، ويؤهل عقله لما سيرى من مشاهد ربما تكون غريبة وغير مألوفة على ما يعتاد عليه، وأخبريه بأن الأضحية ستذبح حتى يحصل على ثواب مساعدة المحتاجين فى عيد الأضحى.

متابعة سلوك الطفل
 

إذا استجاب طفلك لحديثك معه عليكِ متابعة سلوكه جيدًا، لأن تأثره من الممكن أن يستمر لبضعة أيام، ويؤثر ذلك على نفسيته، فتابعيه خاصة فترة نومه وانتظامها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة