القطريون ينفذون أوامر "الحمدين" بقضاء عطلة الأضحى فى تركيا لإنقاذ اقتصاد أردوغان.. منطقة أزونجول وهضبة "إيدر" بالبحر الأسود تشهد تزايد أعداد أتباع تميم.. وامتلاء الغرف الفندقية بالمناطق السياحية بسياح الدوحة

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 10:00 م
القطريون ينفذون أوامر "الحمدين" بقضاء عطلة الأضحى فى تركيا لإنقاذ اقتصاد أردوغان.. منطقة أزونجول وهضبة "إيدر" بالبحر الأسود تشهد تزايد أعداد أتباع تميم.. وامتلاء الغرف الفندقية بالمناطق السياحية بسياح الدوحة القطريون ينفذون أوامر "الحمدين"
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنفيذا للأوامر الصادرة من قصر "الوجبة" الأميرى بالدوحة، لقطيع تميم بن حمد آل ثانى، بالسفر إلى تركيا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك الجارى، امتلأت الغرف الفندقية والمناطق السياحية التركية بالسياح القطريين خاصة عقب الزيارة المشبوهة الأخيرة لتميم لأنقرة لدعم اقتصاد حليفه الديكتاتور رجب طيب أردوغان.

وحلّ عيد الأضحى المبارك، بالأراضى التركية مع توافد آلاف القطريين إلى مختلف المدن التركية، حسب تقارير إعلامية تركية، حيث زاروا المعالم الأثرية والتاريخية ودفعوا آلاف الدولارات خلال زيارتهم.

 

وتحتضن تركيا، أيضا الكثير من سياح الدوحة لأهداف متنوعة ما بين التعليم والعمل، فحسب موقع "نيو ترك بوست" ففى العطلات الرسمية وخلال فصل الصيف وفى الأعياد، تصبح تركيا مقصداً للسياح القطريين لقضاء أوقات الإجازات، والوجهة الأولى للقادمين من الدوحة.

 

وخلال الشهور الأخيرة، استقبلت تركيا أكبر معدلات وافدين إليها من إمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف، واكتظت مراكز التسوق بـ"قطيع" تميم آل ثانى، الذى يبدوا أنهم تلقوا أوامر بشراء العديد من المنتجات التركية للمساهمة فى حل الأزمة الاقتصادية الحالية التى يعانى منها نظام أردوغان.

 

وقالت وسائل الإعلام التركية، أن القطريين يأتون بكثرة إلى منطقة "أزونجول"، فى محافظة طرابزون وهضبة "إيدر" الواقعة فى مدينة ريزا بمنطقة حوض البحر الأسود شمال شرق تركيا، اللتين تعدّان من أكثر المناطق لفتاً للأنظار وجذباً للسياح عموما فى تركيا.

 

وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن خلال أيام العيد الجارية انتعش قطاع السياحة فى تركيا بفعل السياح القادمين من الدوحة، وامتلأت الغرف الفندقية فى المناطق السياحية بهم.

 

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لوزارة السياحة والثقافة التركية فأنَ الينابيع البركانية الحارة المنتشرة فى تركيا، مقصدا لسياح قطر، حيث تشكل تلك الينابيع مقصدًا لسكان الإمارة الخليجية، وذلك بسبب البنية التحتية القوية التى تتمتع بها المنشآت السياحية فى المنطقة، وجمال الطبيعة، علاوة عن الفوائد الطبية للمياه الكبريتية للاستشفاء من أمراض كثيرة لا سيما الأمراض الجلدية.

 

وتنتشر الينابيع الحارة فى منطقة بحرى "إيجة" جنوب غرب تركيا، و"مرمرة" شمال غرب البلاد، ومنطقة الأناضول بوسط تركيا، ومدن يالوه وإسطنبول، ثم بورصة وبالكسير، وصقاريا وجناق قلعة، وكلها تقع فى مناطق شمال غرب البلاد، بالإضافة إلى أنقرة، وتليها كل من نوشهر وسيواس وأسكيشهر.

 

سياح فى تركيا
سياح فى تركيا

 

ويبلغ عدد الينابيع المعدنية الطبيعية 1500 ينبوع وتحتل بها تركيا المرتبة الأولى على مستوى أوروبا، فيما تحتل الثالثة أوروبياً، على مستوى المنشآت التى تعتمد على المياه المعدنية. حيث تأتى إيطاليا أولا بـ 300 منشأة، تليها ألمانيا بـ 260، فيما تأتى تركيا ثالثة بـ 240 منشأة.

 

وكانت قد ذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية التابعة لنظام أردوغان، بالإضافة لتقارير إعلامية قطرية، إن وكالات السفر ومكتب الخطوط التركية بالدوحة يقصدها يوميا أعداد كبيرة من الراغبين فى السفر لتركيا ما أدى لنفاذ التذاكر عبر خطوط الطيران المختلفة.

ويأتى كثافة زيارة القطريين إلى تركيا فى الوقت الذى تشهد البلاد تراجعًا لسعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتدهور الاقتصاد التركى بشكل كبير.

 

وتسببت الأزمات السياسية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وآخرها بسبب استمرار اعتقال القس الأمريكى أندرو برونسون من قبل السلطات التركية، فى فرض عقوبات أمريكية على وزيرين تركيين، تجاوز على إثره الدولار حاجز الخمس ليرات للمرة الأولى.

وبجانب تراجع قيمة العملة المحلية، ساهم تنامى العلاقات بين الدوحة وأنقرة على خلفية الدعم التركى لقطر فى ظل أزمة المقاطعة العربية إلى زيادة حركة السياحة والاستثمار بين البلدين.

 

 وتحتل تركيا المركز السادس عالميا من حيث استقطاب السياح، العام الماضى يأتى على رأسهم السياح القطريين، حيث بلغ عدد السائحين القطريين والأجانب لتركيا حوالى 39.9 مليون سائح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة