نايجل فاراج يعود للساحة السياسة ببريطانيا لمواجهة خطة لندن بشأن بريكست

السبت، 18 أغسطس 2018 10:07 م
نايجل فاراج يعود للساحة السياسة ببريطانيا لمواجهة خطة لندن بشأن بريكست السياسى البريطانى نايجل فاراج
لندن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن نايجل فاراج الذى قاد التحرك لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى السبت، أنه سيعود إلى الساحة السياسية فى محاولة لمنع تطبيق خطة الحكومة بشأن بريكست.

وقال الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطانى "يوكيب" إنه سيعود إلى الشارع للمشاركة فى تحرك مجموعة "المغادرة تعنى المغادرة" من الاتحاد الأوروبى لمعارضة خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماى بشأن بريكست والتى أطلق عليها خطة "تشيكرز".

وتخلى فاراج عن زعامة "يوكيب" بعد الفوز الذى حققه المعسكر المؤيد لبريكست عقب استفتاء العام 2016 بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرا آنذاك إلى أنه أكمل مهمته

لكنه قال السبت إنه سيعود إلى الساحة لمعارضة خطة ماى التى وصفها بأنها "تنازل جبان".

ولا يزال على لندن وبروكسل التوصل إلى اتفاق على بنود الخروج من التكتل فى وقت تشهد صفوف النواب انقساما بشأن مقترحات ماى لابقاء بريطانيا قريبة من الاتحاد الأوروبى فى ما يتعلق بالتجارة، الامر الذى رفضت بروكسل قسما منه.

وكتب فاراج فى صحيفة "ذى دايلى تلغراف" "فاض بى الكيل من كذبهم وخيانتهم وخدعهم. حان الوقت لتلقينهم درساً لن ينسوه".

وأضاف "عرضت تيريزا التى تحاول استرضاء (الاتحاد الأوروبى) مجموعة أفكار لا تعد أكثر من استسلام جبان، نحتاج إلى حملة فى أنحاء البلاد تعيد انخراط الناخبين وتعيد لهم ثقتهم ببريكست".

وأضاف "على نوابنا المتهاونين أن يفهموا إلى أى درجة يتأثر الناس بشدة من الكذب عليهم فى وقت يتم تجاهل رغباتهم بشكل سافر".

وأعلنت مجموعة "المغادرة تعنى المغادرة" أنها ستنظم حملات فى أنحاء بريطانيا تشمل مسيرات كبيرة فى وقت كثفت نشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب فاراج "منذ خيانة تشيكرز، أوقفنى كثير من الأشخاص فى الشارع وسألونى متى ستعود؟ وها هى الإجابة لقد عدت".

ومنذ تخليه عن زعامة حزب "يوكيب"، قدم فاراج برنامجا على إذاعة "إل بى سى" 5 أيام فى الأسبوع فيما لا يزال يقود مجموعة "أوروبا الحرية والديموقراطية المباشرة" فى البرلمان الأوروبى.

ولم يوضح فاراج إن كان يأمل بالعودة لتولى زعامة "يوكيب" من جديد بعد مغادرة زعيمه الحالى جيرارد باتن فى أبريل.

             

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة