ضربة جديدة يتلقاها نظام أردوغان.. "موديز" و"ستاندرد آند بورز" تخفضان تصنيفهما الائتمانى لأنقرة.. وتوقعات بارتفاع عجز ميزان المدفوعات ووصول التضخم لـ22%.. وديكتاتورية الرئيس التركى توقع اقتصاده فى فخ الركود

السبت، 18 أغسطس 2018 05:00 م
ضربة جديدة يتلقاها نظام أردوغان.. "موديز" و"ستاندرد آند بورز" تخفضان تصنيفهما الائتمانى لأنقرة.. وتوقعات بارتفاع عجز ميزان المدفوعات ووصول التضخم لـ22%.. وديكتاتورية الرئيس التركى توقع اقتصاده فى فخ الركود ضربة جديدة يتلقاها نظام أردوغان
كتب حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت الضربات تتوالى على رأس نظام الرئيس التركى أردوغان، فنتيجة لسلسلة الانهيارات التى تشهدها العملة التركية، والسياسات الديكتاتورية التى ينتهجها أردوغان ونظامه، أعلنت عدد من مؤسسات التصنيف الائتمانى تخفيض التصينف الائتمانى لتركيا، مع وجود حالة من القلق من مستقبل الليرة والاقتصاد التركى.

 

"موديز" تخفض تصنيفها الائتمانى لتركيا

وأعلنت مؤسسة للتصنيف الائتمانى عن خفض تصنيفها لتركيا إلى BA3 من BA2 وتغير النظرة المستقبلية إلى سلبية، بسبب الصدمات الاقتصادية والمالية الخطيرة التى تمر بها أنقرة.

 

وأضافت موديز، أن تشديد الأوضاع المالية فى تركيا وضعف سعر الصرف من المرجح أن يؤدى لزيادة فى التضخم ويقوض النمو، مؤكدة على حاجات تركيا لتمويل خارجى، محذرة من حدوث أزمة كبيرة، مما يؤدى إلى ارتفاع كبير فى ميزان المدفوعات.

 

ستاندرد آند بورز تخفض تصنيفها الائتمانى لتركيا

ومن جانبها أعلنت مؤسسة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية، فى بيان لها إنها خفضت التصنيف الائتمانى السيادى لتركيا إلى درجة أعمق فى الفئة غير الاستثمارية، بسبب حدوث انهيار حاد فى سعر الليرة وتوقعت حدوث انكماش كبير فى النمو الاقتصادى التركى العام القادم.

 

وخفضت ستاندرد التصنيف الائتمانى درجة واحدة إلى +b من -bb وأبقت على النظرة المستقبلية لتركيا مستقرة، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التى حدثت فى قيمة الليرة والذى بلغ حوالى 40% من قيمتها أمام الدولار الأمريكى خلال الفترة الماضية.

 

 توقعات بارتفاع التضخم

وأوضحت ستاندرد، أن خفض التصنيف يعكس التدهور الرهيب فى سعر الليرة التركية وما سينتج عنه فى تعديل حاد ومتوقع فى ميزان المدفوعات التركى مما سيؤدى لحدوث حالة من الركود الاقتصادى فى تركيا، مع التوقع بارتفاع التضخم ليصل إلى 22% خلال الأشهر الأربعة القادمة، حيث قالت أن ضعف الليرة سيضع ضغوطا على قطاع الشركات المدينة وإنه زاد بشكل كبير من مخاطر تمويل البنوك التركية.

 

وأشارت ستاندرد، إلى أن السياسات النقدية والمالية المتبعة من الحكومة التركية تعتبر محدودة حتى الآن، على الرغم من ارتفاع المخاطر الاقتصادية التى تمر بها البلاد، بالإضافة إلى قلق المستثمرين من نفوذ الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية، والخلاف الدائر بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ويذكر أن العملة التركية هبطت إلى 6.2499 ليرة للدولار وزادت خسائرها مقابل الدولار هذا العام وفقدت نحو 40% من قميتها، حيث فاقم الخلاف مع الولايات المتحدة الخسائر التى نتجت عن مخاوف بشأن نفوذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية.

 

بينما هبط مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسى BIST 100، بنسبة 17.3% منذ مطلع العام الجارى 2018، حتى نهاية تداولات نهاية الأسبوع الماضى، وفق أرقام رسمية. وبحسب البيانات المنشورة على موقع بورصة إسطنبول، فقد المؤشر الرئيسى BIST 100، نحو 20.339 ألف نقطة منذ مطلع 2018.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة