منظمة: 8 ملايين طن من المخلفات المتفجرة تجعل الموصل العراقية قنبلة موقوتة

الإثنين، 09 يوليو 2018 08:06 م
منظمة: 8 ملايين طن من المخلفات المتفجرة تجعل الموصل العراقية قنبلة موقوتة الموصل
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمة الإعاقة الدولية، أنه مازال هناك حوالى 8 ملايين طن من المخلفات المتفجرة التى تلوث مدينة الموصل العراقية بالكامل، وأنه عثر على 1500 عبوة ناسفة فى مستشفى الشفاء .

وأضافت المنظمة - فى تقرير صادر، اليوم الإثنين، فى جنيف، بمناسبة مرور عام على تحرير مدينة الموصل من أيدى تنظيم "داعش" الإرهابى - أنه فى الوقت الذى يلتمس آلاف الجرحى الآن العلاج الطبى، فإن أكثر من 300 ألف نازح ما زالوا يعيشون فى المخيمات فى الوقت الذى باتت الموصل عبارة عن قنبلة موقوتة.

وذكر التقرير أن بين أكتوبر 2016 ويوليو 2017 ضربت أكثر من 1700 غارة جوية و2800 انفجار مدينة الموصل، وخلفت وراءها كمية غير مسبوقة من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، مضافًا إلى ذلك آلاف القنابل محلية الصنع التى تركت كمصائد من قبل تنظيم "داعش".

ولفت التقرير إلى أن العديد من الحوادث تشهدها مناطق المدينة الملوثة بشكل خطير، حيث تم الإبلاغ عن 127 حادثًا منذ 10 يوليو 2017 فى محافظة نينوى أوقعت 186 ضحية، مضيفًا أن الرقم هو أقل بكثير من الواقع، وأن تعداد الضحايا غير مؤكد.

وأوضح أن إصابات المدنيين خطيرة وإعاقات دائمة وبتر، وأنه فى الفترة ما بين 10 يوليو 2017 و15 مارس 2018 استفاد 1225 شخصًا من خدمات إعادة التأهيل من بينهم 34% أصيبوا فى النزاع، و86% منهم بأسلحة متفجرة.

وأكد التقرير، أن الوجود الهائل للمخلفات المتفجرة فى المدينة يمنع عودة الناس إلى الحياة الطبيعية بعد سنوات من الصدمة، وأنه حتى 15 مايو 2018 فإن حوالى 57% من الأشخاص النازحين داخليًا من مقاطعة نينوى لم يخططوا للعودة إلى ديارهم، ومن بين هؤلاء حوالى 22 % أكدوا أن السبب هو وجود العبوات الناسفة كسبب لعدم عودتهم، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق سنوات لإعادة بناء وشفاء الموصل.

ودعت المنظمة، فى تقريرها، المجتمع الدولى لمواجهة مسؤولياته، وقالت إن الموصل أصبحت واحدة من أكثر المدن الملغومة فى العالم، وأن الأمر الملح الآن هو إزالة الألغام والتوعية بالمخاطر تجاه بقاياها ورعاية الضحايا، مؤكدة أن التحدى هو أن تدعم الدول عمليات إزالة الألغام على المدى الطويل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة