قبل قمة "ترامب - بوتين".. مجلس الشيوخ يحرج الرئيس الأمريكى ويؤكد تقرير أجهزة الاستخبارات حول التدخل الروسى.. التقرير يتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية الديمقراطية ودعم ترامب.. وتضارب بين مجلسى الشيوخ والنواب

الأربعاء، 04 يوليو 2018 08:06 م
قبل قمة "ترامب - بوتين".. مجلس الشيوخ يحرج الرئيس الأمريكى ويؤكد تقرير أجهزة الاستخبارات حول التدخل الروسى.. التقرير يتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية الديمقراطية ودعم ترامب.. وتضارب بين مجلسى الشيوخ والنواب بوتين وترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل نحو أسبوع من القمة المقررة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، خرجت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى ببيان من شأنه أن يعقد الأمور لترامب الذى يصر على المضى فى خططه نحو تحسين العلاقات مع روسيا على الرغم من الغضب الداخلى بشأن القضية الأكثر إثارة للجدل فى المشهد السياسى الأمريكى طيلة العام ونصف الماضيين.

ففى بيان مباغت لخطط ترامب، أعلنت لجنة الاستخبارات التى يرأسها السيناتور الجمهورى ريتشارد بور، أمس الثلاثاء، أن استخلاص وكالات الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسى فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، مدعوم بأدلة. وقال بور "إن اللجنة قضت الأشهر الـ16 الماضية فى مراجعة المصادر والمعلومات والتحليلات التى قام عليها تقييم مجتمع الاستخبارات ولا نرى أى سبب للاعتراض على الاستنتاجات."

وخلص تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكية لعام 2017، الذى أجرته وكالة الاستخبارات المركزية CIA ومكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة الأمن القومى NSA ، إلى أن الحكومة الروسية، بموجب أمر مباشر من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حاولوا التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 حتى يفوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

وقال التقييم: "كانت أهداف روسيا تقويض الثقة العامة فى العملية الديمقراطية الأمريكية وتشويه سمعة الوزيرة كلينتون وإلحاق الضرر بانتخابها ورئاستها المحتملة." وأضاف "قيما كذلك تفضيل بوتين والحكومة الروسية الواضح للرئيس المنتخب ترامب."

 

ويمثل بيان مجلس الشيوخ الأمريكى ضربة لجهود ترامب لتهدئة الأجواء قبيل لقاءه بنظيره الروسى، حيث سعى خلال الأسبوع الماضى للتشكيك مجددا فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الامريكية فى 2016، مع إعلان البيت الأبيض والكرملين فى وقت واحد عن قمتة مع بوتين فى 16 يوليو فى هلسنكى عاصمة فنلندا.

 

وكتب ترامب فى تغريدة، أن "روسيا تواصل القول أنهم لم يتدخلوا فى انتخاباتنا". واضاف "لماذا لم ينظر جيمس كومى غير النزيه وعملاء الاف بى آى (مكتب التحقيقات الفدرالى) الذين يشعرون بالعار اليوم، فى هذه القضية.. لماذا لم تدرس العلاقة بين روسيا وهيلارى (كلينتون)؟".

 

وكرر السيناتور الديمقراطى مايك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، ما جاء فى بيان اللجنة على حسابه بموقع تويتر،  وكتب: "الجهود الروسية كانت واسعة ومتطورة، وأهدافها كانت تتركز على تقويض ثقة الرأى العام فى العملية الديمقراطية وإلحاق الضرر بالوزيرة كلينتون ومساعدة دونالد ترامب".

 

ومع ذلك يعد بيان مجلس الشيوخ متضاربا مع بيان سابق لمجلس النواب، الذى قال فى تقييم صدر مارس الماضى، إنه بعد مراجعة تقرير مجتمع الاستخبارات لم يعثروا على أدلة بشأن محاولة روسيا مساعدة ترامب فى 2016، وهى العبارة التى أعاد ترامب تغريدها على حسابه بموقع تويتر.

 

ومع ذلك يؤكد مجلس الشيوخ، أنه منذ إطلاق التقييم الاستخباراتى العام الماضى، فإنهم علموا بالمزيد عن المحاولات الروسية لاختراق هيكل الانتخابات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة