فيديو وصور.. كواليس داخل مصنع المواد المشعة للكشف عن السرطان.. 10 سنوات بمستشفى "57357" يوزع موارده لمعهد ناصر وقصر العينى.. المدير الفنى لوحدة السيكلوترون: إنتاج هذه المواد أمر إستراتيجي مثل رغيف العيش

الإثنين، 30 يوليو 2018 05:34 م
فيديو وصور.. كواليس داخل مصنع المواد المشعة للكشف عن السرطان.. 10 سنوات بمستشفى "57357" يوزع موارده لمعهد ناصر وقصر العينى.. المدير الفنى لوحدة السيكلوترون: إنتاج هذه المواد أمر إستراتيجي مثل رغيف العيش مصنع المواد المشعة للكشف عن السرطان
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصنع من 3 وحدات رئيسية يعمل من أجل تصنيع مواد الكشف عن السرطان التى يحتاجها مستشفى 57357 ولم يتوقف عطاؤه على الداخل بل امتد ليشمل المستشفيات الأخرى بالخارج، إنه ما يسمى بـ"وحدة السيكلوترون" التى تشمل أحدث الأجهزة والمعدات لإنتاج وتوزيع المواد المشعة المهمة فى تحديد مواقع ونشاط السرطان فى جسم المريض.
 
المصنع 5
أجهزة بالمصنع 
 
 
 
 
لماذا طرحت فكرة الإنتاج الذاتى للمواد المشعة؟
 
فى هذا الشأن كان لـ"اليوم السابع" جولة مصورة بأنحاء الوحدات المختلفة للمصنع الطبى، حيث قابلنا الدكتور مديح حافظ التاولى، المدير الفنى لوحدة السيكلوترون، وحدثنا عن هذه المواد التى يتم تصنيعها وتكون الحاجة ملحة لها ليس فقط لأنها تتابع نمو الأورام ومواقع وجودها، ولكن أيضًا لأنه لا يمكن استخدامها إلا حال تصنيعها، وذلك بسبب حقيقة أن عمرها النصفى الافتراضى ساعتين فقط فيجب أن تصنع داخليًا خاصة أن الحاجة إليها كبيرة.
 
وقال الدكتور مديح، إن الأجهزة تنتج المادة المشعة التى تسمى الفلوريد المشع والتى تضاف على السكر لأن الخلايا السرطانية نشطة جدًا فتستخدم السكر بشكل أكبر وبالتالى يتمكن الاستشاريون من معرفة مكان السرطان ودرجة النشاط له ويتحدد على أساسها العلاج ونوع الأدوية المؤثرة مع متابعة استهلاك كمية السكر.
 
وأضاف أنه يوجد مواد مثل بعض الأحماض الأمينية لمعرفة أورام المخ وأنواع أخرى للكشف عن سرطان البروستاتا، وتتفاعل هذه المواد مع الجسم حتى تعكس شكله من الداخل، وللتوصل لذلك هناك 3 أجهزة متخصصة فى التفاعل الكيماوى للمواد التى يتم إنتاجها من أجل الكشف والتشخيص، مشيرًا إلى ضرورة مطابقة المنتج النهائى لاختبارات ضبط الجودة  قبل أن يتم استخدامه.
 
مصنع 3
مصنع المواد المشعة

وكيف تحول من منتج لمورد؟

أوضح دكتور مديح، أن المصنع تم إنشاؤه من نهاية 2009، وكان الهدف منه إنتاج المواد المشعة المستخدمة فى التشخيص لحقنها بجسم المريض وتصويره من الداخل، ولكن بعد ذلك  تطور ليشمل التوريد أيضًا والتوزيع لبعض الجهات الحكومية مثل معهد ناصر وقصر العينى وبعض مستشفيات القوات المسلحة والقطاع الخاص.
 
مصنع 2
مواد التصنيع 
 
 
 
 
 
 
 
 

إنتاج المواد المشعة أمر استراتيجي

وأكد أنه إنتاج هذه المواد يعد أمرا استرتيجيًا مثل رغيف العيش لأنها مواد تقيم الأمراض قبل وبعد العلاج فالربط بين الاثنين مهم جدًا حتى يكون التناول الطبي للمرض صحيح، ومنذ عام 2000 إلى الآن تطورت صبغات متخصصة للأورام وحاليًا نتابع إنتاج المواد على المقاييس العالمية ونغطى أكثر من نصف السوق ونتحكم فى سعرها بشكل يسهل على المريض الوصول لها بشكل لا يمكن القطاع الخاص من التحكم فى السعر"
 
واختتم المدير الفنى حديثه مشيرًا إلى أن المكان يحقق دخلاً وفى نفس الوقت يضمن البقاء والتطوير، حيث إن جزءًا كبيرًا من الدخل يشارك فى المنتجات الجديدة التى تساعد مريض السرطان.
 
المصنع
جوانب من المصنع

 

مصنع 5
دكتور مديح حافظ 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة