فيس بوك يمنح المستخدمين ميزة لمعرفة المعلنين على الصفحات.. الشبكة الاجتماعية تعد بمزايا جديدة فى الطريق لرصد الإعلانات السياسية.. والتدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية و الهجوم الإعلامى سبب التغييرات

الإثنين، 16 يوليو 2018 01:54 م
فيس بوك يمنح المستخدمين ميزة لمعرفة المعلنين على الصفحات.. الشبكة الاجتماعية تعد بمزايا جديدة فى الطريق لرصد الإعلانات السياسية.. والتدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية و الهجوم الإعلامى سبب التغييرات  فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى محاولة لمنح المستخدمين المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام المعلنين لمنصته، أصدر فيس بوك أداة جديدة تسمح بمعرفة الإعلانات التى تعرضها الصفحات، ومعرفة ما إذا كانت هذه الإعلانات تستهدف مستخدما بعينه أم لا.

وأصبح بإمكان المستخدمين رؤية زرًا جديدًا باسم "المعلومات والإعلانات" فى الجزء العلوى من الصفحات التى تنتمى إلى مؤسسة تجارية أو غير ربحية، إذ يتيح قسم المعلومات للمستخدمين القدرة على معرفة متى تم إنشاء الصفحة وما إذا تم تغيير اسمها على الإطلاق، مع إضافة المزيد من المعلومات المتاحة للعرض فى علامة التبويب فى الأسابيع القادمة.

الاعلانات النشطة
الاعلانات النشطة

 

كما يسمح قسم "الإعلانات النشطة" أيضا للمستخدمين بمشاهدة الإعلانات التى تعرضها هذه الصفحة حاليًا عبر فيس بوك وانستجرام.

وفى إبريل الماضى، أعلنت الشركة فى ذلك الوقت، أن بعض أهداف قسم "المعلومات والإعلانات" ستكون لزيادة الشفافية والمساءلة، وكذلك منع التدخل فى الانتخابات، فقبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، أطلقت أبحاث الانترنت الروسية نحو 3000 إعلان مدفوع الأجر على فيس بوك، وتمكنت هذه الاعلانات من الوصول إلى نحو 10 ملايين أمريكى، مما أثار اهتمام  الكونجرس إلى خطورة الأمر، وقدرة مجموعة أجنبية على التدخل فى الانتخابات الأمريكية ببساطة عن طريق استخدام أدوات استهداف الإعلانات العادية فى فيس بوك.

فيس بوك
فيس بوك

 

ومن بين الأدوات الأخرى التى أعلن عنها موقع فيس بوك مؤخرًا لمكافحة التدخل فى الانتخابات، هى إنشاء قاعدة بيانات للإعلانات السياسية، والتى تسمح للمستخدمين بعرض إعلانات من مرشح معين أو إعلانات تتعامل مع موضوع مثير للجدل، مثل الهجرة أو الرعاية الصحية، وهى متاحة حاليًا فى الولايات المتحدة، كما أعلن فيس بوك عن طرح أرشيف للإعلانات السياسية فى البرازيل قريبًا، قبل انتخابات أكتوبر.

 وتسببت خطوة نشر قاعدة البيانات على فيس بوك فى انتقاد الشبكة الاجتماعية من قبل المؤسسات الإخبارية، خوفا من عرض إعلاناتها التى تروّج لمقالات إخبارية تتناول مواضيع سياسية، بجانب الإعلانات التى يديرها السياسيون، بالإضافة إلى القلق من تصنيف إعلاناتها بشكل غير عادل على أنها سياسية، واستجابة للضغط أعلن موقع فيس بوك عن فصل الإعلانات عن المؤسسات الإخبارية فى علامة تبويب أخرى تسمى "الأخبار الرائجة".

من الناحية التاريخية ، كان من الصعب على مستخدمى فيس بوك فهم جميع الإعلانات التى قد تعرضها الشركة على الموقع بسبب أدوات الإعلان المستهدفة الخاصة بالمنصة، إذ تسمح الإعلانات المستهدفة للشركات بعرض إعلان واحد لعدد من المستخدمين فى ولاية أوهايو وآخر للمستخدمين فى نيويورك، لذا سيسمح قسم "معلومات الصفحة" الجديد أيضًا للمستخدمين بمعرفة ما إذا كانت إحدى الصفحات تتحايل الوصول إلى المستخدمين عبر تغيير اسمها باستمرار.

وقالت أماندا جرانت، الشريك الإدارى ورئيس الشؤون الاجتماعية فى وكالة الإعلام الأمريكية GroupM ، لـموقع VentureBeat فى مقابلة عبر الهاتف: "نتمتع بالقدرة على استخدام منصة مثل فيس بوك لخدمة العملاء المستهدفين، والآن سيكون هذا الأمر متاحا للجمهور وسيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف وما إذا كان لذلك أى تأثير على منظور المستخدمين للشركات".

وتتمثل إحدى النتائج غير المقصودة لأداة رصد الاعلانات الجديدة فى أن يصبح بإمكان المعلنين رؤية نوع الإعلانات التى يديرها المنافسون، كما تأتى كافة هذه التغييرات فى الوقت الذى لا يزال فيه الكونجرس يتصارع مع كيفية تنظيم الإعلانات المعروضة على فيس بوك وغيرها من المنصات الاجتماعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة