البحرين تستعد لاستقبال اجتماع لجنة التراث العالمى الـ42

السبت، 09 يونيو 2018 04:59 م
البحرين تستعد لاستقبال اجتماع لجنة التراث العالمى الـ42 اجتماع لجنه التراث العالمى فى البحرين 2018
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد مملكة البحرين لاستقبال أعمال اجتماع لجنة التراث العالمى الثانى والأربعين، والذى يعقد فى مدينة المنامة فى الفترة من 24 يونيو و4 يوليو 2018، وتواصل هيئة البحرين للثقافة والآثار جهودها لإنجاح الاجتماع الذى يعد واحداً من أهم الأحداث المتعلقة بالتراث فى العالم.

وكانت مملكة البحرين قد فازت برئاسة اللجنة بعد نجاحها فى نيل عضوية لجنة التراث العالمى خلال الاجتماع الواحد والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة فى اتفاقية التراث العالمى لعام 1972م. وستترأس اللجنة هذا العام الشيخة هيا بنت راشد ال خليفة.

وأشارت هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم، فى بيان صحفى إلى أنه سوف تقام فعاليات وأنشطة اجتماع لجنة التراث العالمى فى "قرية اليونيسكو"، والتى هى عبارة عن مجمع مؤقت تشيده هيئة الثقافة خصيصاً لهذا الحدث داخل أسوار مجمع فندق الريتز كارلتون، إذ قدم الفندق دعمه للحدث عبر توفير المكان.

وتتكون قرية اليونيسكو من خيمة رئيسية تتسع لأكثر من 1100 شخص، تتبعها خيم أصغر حجماً تضم عدة غرف اجتماعات، مساحات عمل، مكاتب وقاعة معارض ومقهى.

ومن خلال موقع اجتماع لجنة التراث العالمى الثانى والأربعين، سجل حتى الآن أكثر من 1500 شخص لحضور فعاليات الاجتماع، من بينهم أكثر من 100 إعلامى من البحرين والعالم. من أجل تسهيل وصول ضيوف مملكة البحرين الحاضرين للاجتماع، عمدت هيئة الثقافة لتوفير مكتبى استقبال فى مطار البحرين لمساعدة المشاركين منذ لحظة وصولهم لأرض المملكة وحتى استقرارهم فى الفنادق المتوفرة حول مكان الاجتماع فى المنامة.

ويأتى اجتماع لجنة التراث العالمى بتزامن مع برنامج حافل تعده هيئة الثقافة للاحتفاء بمدينة المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018م، حيث تقدم خلاله نشاطاً متنوعاً ما بين عروض عالمية، مواسم ثقافية متجددة، معارض فنية وتشكيلية من حول العالم وغيرها الكثير.

وعلى هامش أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي، تستضيف البحرين منتديين عالميين هما منتدى الشباب المتخصص فى التراث ما بين 17 و 26 يونيو، ومنتدى مدراء مواقع التراث العالمى ما بين 20 و28 يونيو. وسيشكل المنتديان فرصة عالمية لتبادل الخبرات ما بين جميع المتخصصين.

يذكر أن اتفاقية 1972 أخذت موافقة الجمعية العامة من اليونسكو فى سنة 1972 وبدأ تطبيقها فى سنة 1976م بإدراج مواقع مشهورة عالميا على قائمة التراث العالمى، وكان هذا بداية مشوار طويل، إذ وافقت كل الدول فى العالم وتم توقيع هذه الاتفاقية، ويبلغ عدد الدول حاليا 193 دولة وهذا يعنى معظم الدول فى العالم.

وتعتمد الاتفاقية فى طبيعتها على لجنة التراث العالمى المتكونة من 21 دولة منتخبة من طرف الجمعية العامة لدول أعضاء الاتفاقية، ومن خلال اجتماعات لجنة التراث العالمى، سجل أكثر من 1000 موقع على لائحة التراث فى 164 دولة فى العالم.

وتستشير اللجنة فى موافقتها على دخول المواقع لقائمة التراث العالمى ثلاث منظمات دولية غير حكومية أو حكومية دولية: الاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة (IUCN) وهو هيئة استشارية للجنة لاختيار الخصائص الطبيعية للتراث العالمي، وعلى حالة صون الممتلكات، المجلس الدولى للمعالم والمواقع (ICOMOS) وهى منظمة غير حكومية تقدم المشورة للجنة التراث العالمى بشأن تقييم الممتلكات الثقافية المقترح إدراجها على قائمة التراث العالمى والمركز الدولى لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) هى منظمة حكومية دولية لتقييم حالة صون التراث الثقافى المسجل ويقدم توصيات لإعادة ترميم محتمل الحدوث.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة