قتل 25 شخصا على الأقل وجرح 20 جراء ثوران بركان فويجو الشديد النشاط فى جواتيمالا، ما استدعى أيضا إجلاء ألفى شخص، وفق ما أعلنت هيئة الحماية المدنية، وفى فرنسا، غرقت شوارع مدينة مورليه الواقعة غرب شمال البلاد، بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى ضربت البلاد، وعطلت حركة السير، وإلى التفاصيل:-
بركان "دى فويجو" يثور ويقتل الأهالى فى جواتيمالا
فى جواتيمالا، لقى 25 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 20 آخرون، جراء ثوران بركان دى فويجو البالغ ارتفاعه 3763 متراً جنوب غرب العاصمة جواتيمالا سيتى .
ووفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الرماد البركان أغرق الشوارع، وأصاب السيارات والمحلات التجارية، وأدى إلى إتلاف العديد من الممتلكات.
وذكر المتحدث باسم إدارة التنسيق الوطنى لمكافحة الكوارث الطبيعية ديفيد دى ليون فى تصريح صحفى، أنه تم إجلاء 2000 شخص أخرين بعد ثوران البركان .
ونفث البركان الرماد فى جميع أنحاء المناطق الأربعة فى البلاد وتم أغلاق مطار لا أورورا الدولى بالعاصمة.
الرماد على الدراجات
الرماد على السيارات
الرماد فى الشارع
تجمع الأهالى فى الملاجئ
تعطل المطارات
تنظيف الشوارع من الرماد
تنظيف الشوارع
تنظيف سياراة من الرماد
توقف حركة الطيران
ثوارن البركان
رجل يلبس كمامة
نقل مصاب
شرطة أمريكا تعتقل شخصا أطلق النار على ماراثون بكاليفورنيا
وفى أمريكا، أفادت الشرطة أنه تم اعتقال شخص بعد إطلاقه النار قرب موقع ماراثون سان دييجو فى ولاية كاليفورنيا، فيما استؤنف السباق بعد توقفه فترة قصيرة.
وكتبت شرطة سان دييجو على تويتر: "تم اعتقال مطلق النار، لم يعد ثمة تهديد. المكان تم تأمينه، الماراتون استؤنف"، لم تحدد الشرطة ما إذا كان مطلق النار رجلا أو امرأة.
وأشار منظمو الماراثون فى بيان إلى أن السباق توقف نحو 11 دقيقة بين الساعة 11:45 و11:56 بالتوقيت المحلى، ونقل نحو 4900 عداء إلى منطقة آمنة، قبل أن يسمح لهم مجددا باستئناف السباق.
وقال المنظمون إن إطلاق النار "لا علاقة له بسباق اليوم"، لكنهم شددوا على أنه تم تفعيل إجراءات الطوارئ.
ولم يتم الإدلاء بأى معلومات عن احتمال سقوط جرحى، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى إصابة شرطى فى ساقه عرضيا بسلاحه.
وعثر على مطلق النار فى مبنى يستخدم كمرأب للسيارات قرب خط الوصول فى وسط المدينة الواقعة فى جنوب كاليفورنيا.
وأظهرت مشاهد عرضتها وسائل إعلام محلية طرقا وقد أحاطتها الشرطة بأشرطة أمنية.
كان تم تعزيز الإجراءات الأمنية فى 2013 بعد اعتداء ماراثون بوسطن على الساحل الشرقى للولايات المتحدة، الذى نفذه شابان شيشانيان بتفجير عبوتين من صنع منزلى قرب خط النهاية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من 250 شخصا بين المشاهدين.
محيط الماراثون
ماراثون سان-دييجو
منصة الماراثون
الفيضانات تغرق مورليه بفرنسا
وإلى فرنسا، حيث غرقت شوارع مدينة مورليه، بمياه الفيضانات والأمطار التى ضربت البلاد الليلة، وتسببت فى تعطل حركة السيرة فى بعض المناطق، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وأظهرت تلك الصور العديد من الشوارع غارقة بالمياه، حيث تعطلت حركة السير وانتشرت قوات الدفاع المدنى لإنقاذ العالقين، وسياراتهم الغارقة فى المياه التى ارتفعت لعشرات السنتمترات.
المياه تغرق الشوارع
أمطار فى شوارع مورليه
إنقاذ سيارة عالقة
تصريف المياه
تعطل السير
جانب من محاولة تنظيف الشوارع
سيارة تسير في المياه
سيارة تغرق
عمل الحماية المدنية
مسؤول أمريكى: عزل أكبر 3 مسؤولين عسكريين فى كوريا الشمالية
وعن كوريا الشمالية، قال مسؤول أمريكى كبير، إن أكبر ثلاثة مسؤولين عسكريين فى كوريا الشمالية عزلوا من مناصبهم فيما يستعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون للاجتماع يوم 12 يونيو فى سنغافورة.
كان المسؤول الأمريكى الذى تحدث بشرط عدم نشر اسمه، يعلق على تقرير نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) وأفاد بأن من المعتقد أن المسؤولين الثلاثة الأهم فى كوريا الشمالية استبدلوا.
وقال ترامب يوم الجمعة إن القمة ستنعقد بعد أن ألغاها قبلها بأسبوع. وتسعى الولايات المتحدة لوضع حد لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية عن طريق التفاوض.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن هناك بعض الانقسام فى الجيش بشأن أسلوب كيم فى التعامل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولم يحدد المسؤول الأمريكى هوية المسؤولين العسكريين الثلاثة لكن يونهاب ذكرت أنهم وزير الدفاع باك يونج سيك ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبى الكورى رى ميونج سو وكيم جونج جاك مدير المكتب السياسى العام للجيش الشعبى الكوري.
ويريد ترامب أن تتخلى بيونجيانج عن ترسانتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. ويعتقد أن قيادة كوريا الشمالية تعتبر الأسلحة النووية ضرورية لبقائها.
زعيم كوريا
ونقلت يونهاب عن مسؤول بالمخابرات لم تنشر اسمه القول إن نو كوانج تشول النائب الاول لوزير القوات المسلحة الشعبية حل محل باك يونج سيك وزيرا للدفاع بينما حل محل رى ميونج سو نائبه رى يونج جيل.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب مدير الأمن الوطنى بعد على طلبات للتعقيب رسميا.
ورفضت وزارتا الوحدة والدفاع فى كوريا الجنوبية تأكيد التقرير بينما قال مسؤول فى وزارة الوحدة إن الحكومة تراقب وضع القيادة فى كوريا الشمالية عن كثب.
ووفقا ليونهاب فإن كل الضباط الجدد أصغر من أسلافهم لاسيما رى يونج جيل (63 عاما) الذى يصغر رى ميونج سو بواحد وعشرين عاما
ويقول يانج مو جين الأستاذ بجامعة الدراسات الكورية الشمالية فى سول "هذا يشير لأمرين.. تعزيز سلطة كيم جونج أون باعتباره الزعيم الأوحد لكوريا الشمالية وتعزيز التعاون بين الحزب الحاكم والجيش فيما تعمل البلاد نحو مزيد من التنمية الاقتصادية، وأضاف "كلهم صغار السن لكنهم أكفاء".
