صور.. الشكل السداسى لملالى الحكم بإيران.. خامنئى وشاهرودى ولاريجانى وكلبايكانى وشيرازى وخراسانى.. 6 أسماء تتحكم فى الثروة والسلطة والعقيدة ببلاد فارس.. أبناء تجار ورجال دين تلقوا علمهم بحوزة النجف فى العراق

الأربعاء، 20 يونيو 2018 04:17 ص
صور.. الشكل السداسى لملالى الحكم بإيران.. خامنئى وشاهرودى ولاريجانى وكلبايكانى وشيرازى وخراسانى.. 6 أسماء تتحكم فى الثروة والسلطة والعقيدة ببلاد فارس.. أبناء تجار ورجال دين تلقوا علمهم بحوزة النجف فى العراق على خامنئى
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إيران يتحكم ستة أشخاص فى الثروة والسلطة والعقيدة ويشكلون معا شكلا سداسيا محكما يحيط بطهران كما تحيط جبال ألبرز بالعاصمة التى مثلت بالمال والسياسة والدبلوماسية والدين والسلاح إحدى النقاط الصعبة فى السياسة بالشرق الأوسط فى السنوات الأخيرة.

 

على خامنئى

ولد آية الله على خامنئى يوم 17 يوليو بالعام 1939 ويشغل حاليا منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية وقائد الدولة الإيرانية ويتمتع بأكبر صلاحيات فى الدولة وفقا للدستور ويعد أحد المراجع الكبار بحسب تصنيف جامعة العلماء والمدرسين.

 

 

ويعتبر خامنئى ثانى مرشد لإيران بعد الخمينى منذ وفاته فى العام 1989 كما يعد الرئيس الثالث بعد أبو الحسن بنى صدر ومحمد على رجائى وتولى الرئاسة بين عامى 1981 و1989، وهو الوحيد من أتباع الخمينى المقربين الذى ما يزال على قيد السلطة حتى الآن.

 

وبعد أن استتبت له السلطة عمل خامنئى على جمع المال وأسس لأبنائه مصالح مالية وشركات لا حصر لها، أنتجت وضعا فى النهاية يتحكم فى مفاصل السلطة والثروة والاجتماع، وتمكن بفعل تلك الفوائض من الاستمرار على رأس السلطة وقمع كل الحركات الاحتجاجية والإطاحة بكل معارضيه.

 

صادق لاريجانى

لا يعد صادق لاريجانى رجلا عاديا فى السياسة الإيرانية الراهنة، ففضلا عن جلوسه على قمة السلطة القضائية فى طهران؛ إلا إنه يتمتع كذلك بعدد من المقومات التى تمكنه من تولى منصب المرشدية العليا، وعلى رأسها مكانته الدينية لدى آيات الله فى حوزة قم، فضلا عن حسبه ونسبه إذ يعد الابن الأوفى لآية الله هاشمى آملي، رجل الدين الإيرانى الشهير، وشقيق على لاريجانى رئيس مجلس الشورى، وشقيق محمد جواد لاريجانى مستشار المرشد الحالى للشؤون الدولية ورئيس جمعية حقوق الإنسان الإيرانية، وشقيق باقر لاريجانى عميد جامعة طهران للعلوم الطبية.

 

 

وإضافة إلى ما سبق يتمتع صادق لاريجانى بدعم من مؤسسة الحرس الثورى النافذة فى إيران، خاصة مع نشر عدد من وسائل الإعلام أخبار مفادها أنه استقبل عددا من كبار قادة الحرس الثورى الإيرانى وأعلنوا خلالها تأييده ودعمه مرشدا خلفاً لعلى خامنئى، وذلك بحسب تقرير تلفزيونى بثته محطة "دور تى فى" الإيرانية.

 

الأمر المهم فى السيرة الذاتية لصادق لاريجانى والذى يمكنه من تولى منصب المرشد عضويته فى مجلس خبراء القيادة، ومجلس صيانة الدستور، وبالتالى فإنه يتمتع بالخلفية العلمية والنسب الأسرى والظهير السياسى والخبرة السياسية والفقهية والقانونية لتولى المنصب حال شغوره.

 

صافى الكلبايكانى

يعرف آية الله العظمى لطف الله الصافى الكلبايكانى كونه واحدا من الستة الكبار فى جامعة العلماء والمدرسين وهو من مواليد مدينة كلبايكان فى إيران يوم 20 فبراير من العام 1919 أى إنه يبلغ من العمر نحو 100 عام.

 

كلبايكانى
كلبايكانى

 

للكلبايكانى 118 مؤلفا ومنذ أن التحق بالحوزة وهو معروف بالنشاط والذكاء والقدرة على تحصيل العلم، لذلك انتقل من إيران إلى حوزة النجف الأشرف بالعراق وهناك تلقى العلم على يد علماء الشيعة العراقيين.

 

يهتم الكلبايكانى بتصدير أفكاره إلى العالم، لذلك دشن موقعا بخمس لغات على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وبالرغم من بلوغه هذه السن الكبيرة إلا إنه يواصل حتى الآن على حضور حلقات الدرس والعلم فى حوزة قم.

 

مكارم الشيرازى

ولد آية الله ناصر بن محمد كريم بن محمد باقر مكارم الشيرازى لأسرة غنية فى مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس جنوبى إيران وکان جده الأکبر الحاج محمد باقر من تجار مدینة شیراز الكبار حیث کان یشتغل بالتجارة فی محلة سرای نو وکان یرتدی لباساً شبیهاً بلباس رجال الدین ویشارك باستمرار فی صلاة الجماعة فی مسجد مولای فی شیراز.

 

مكارم الشيرازى
مكارم الشيرازى

 

ووفقا لموقع الرسمى على الإنترنت فقد نشأ فى العام 1924 محبا للعلم، وتدرج فى حوزة قم حتى نال مرتبة آية الله، لكن دوره السياسى فى تاريخ الجمهورية الإسلامية يفوق دوره فى الحوزة إذ لقد كان له موقف فعّال فى الثورة الإسلامية، ما أدى بنظام الشاه إلى اعتقاله ونفيه إلى جابهار ومهاباد وأنارك كما كانت له مشاركة مؤثرة مع الخبراء الأوائل فى تدوين الدستور الإيرانى عام 1979 وتعديلاته عام 1989.

 

الوحيد الخراسانى

ولد آية الله العظمى حسين الوحيد الخراسانى يوم الاول من يناير بالعام 1921 ويعد واحدا من أهم المراجع الدينيين الشيعة الإيرانيين المعاصرين وما يزال حتى الآن مقيما فى مدينة قم عاصمة الإسلام الشيعى الإيرانى جنوب طهران.

 

وحيد الخراسانى
وحيد الخراسانى

 

وبعد توجهه لدراسة العلم الحوزوى الفقهى الشيعى غادر إيران إلى حوزة النجف الأشرف بالعراق وهناك تعلم أصول الفقه الإثنى عشرى وقطن مدرسة اليزدى لمدة عشر سنوات، ومن أشهر مقولاته عن نفسه فى وصف سيرة حياته يقول: " ليس لدى إلا القصور والتقصير".

 

هاشمى شاهرودى

يبلغ آية الله محمد هاشمى شاهرودى من العمر قرابة 71 عاما ويعد واحدا من رجال الدين المشهود لهم بالوسطية والاعتدال إلى جانب كونه من أبرز مؤيدى مؤسس الجمهورية آية الله الموسوى وأحد أتباعه المخلصين، إذ كان مصاحبا له فى أثناء فترة نفيه إلى العراق وإقامته بالنجف الأشرف.

 

 

يُعرف عن شاهرودى هجرته السياسية والدينية من حوزة النجف إلى حوزة قم فى أعقاب نجاح الثورة الإسلامية عام 1979م، ونظرا لثقة المرشد الحالى على خامنئى فيه فقد أوكل إليه منصب رئاسة السلطة القضائية لمدة عشر سنوات، وذلك من العام 1999 إلى العام 2009، كما شغل عضوية مجالس: خبراء القيادة وتشخيص مصلحة النظام وصيانة الدستور.

 

وبالرغم من تمتع شاهرودى بكل مواصفات المرشد وعدم تقدمه فى العمر، إلا إنه يواجه مشكلة مهمة تجاه نظرة الإيرانيين الشوفينية إلى العرب، وعدم تقبل الرأى العام الإيرانى أن يكون مرشدهم مواطن عربى عراقى، خاصة أنه يقدم نفسه فى المناسبات العامة كونه عراقيا وليس إيرانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة