عودة دور العمد المهم بالقرى ومواجهته للجريمة.. عمدة البلابيش: "الداخلية" أعادت هيبة العمدة من جديد.. وسعيد جبر: الست تصلح وزيرة ولا تصلح للعمودية.. وزغلول: ضربت متعاطى المخدرات فى مقاهى القرية بالكرباج

الإثنين، 18 يونيو 2018 08:00 ص
عودة دور العمد المهم بالقرى ومواجهته للجريمة.. عمدة البلابيش: "الداخلية" أعادت هيبة العمدة من جديد.. وسعيد جبر: الست تصلح وزيرة ولا تصلح للعمودية.. وزغلول: ضربت متعاطى المخدرات فى مقاهى القرية بالكرباج
أعد الملف رباب الجالى – محمود مقبول – جمال أبو الفضل – صلاح المسن –شريف الديب -ايمان مهنا- فتحية الديب –مصطفى درة- محمود العجمي- عبده عبد البارى – مصطفى درة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العمدة هو لقب نحفظه جميعا عن ظهر قلب شاهدناه فى الرجل الطاغى فى فيلم الزوجة الثانية ورأيناه فى الشباب الصالح الذى يحاول أن ينصر الحق فى دور أحمد ويحى بمسلسل سلسال الدم وبشكل عام هو مصطلح يطلق على رجل يتصف بالحكمة ويحترمه أبناء قريته ويكون مسئول عن حماية  الأمن داخل القرى و الملاذ الأول للمتخاصمين والمتشاجرين قبل الوصول إلى مركز الشرطة والقضاء والعمدة فى الماضى كان يقول فيسمع فماذا يفعل العمدة حاليا ؟

اليوم السابع التقى ببعض العمد بمحافظات مختلفة من ضمنهم لقاء بالعمدة مصطفى السمان عمدة البلابيش بحرى بمركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج .

ويشير العمدة مصطفى إلى أن منصب العمدية من أهم المناصب وأخطرها داخل القرى بالتحديد فالعمدة أهل قريته يعملون له ألف حساب قبل الدخول فى المشاكل فإذا تنازعوا على شئ كان هو وجهتهم الأولى قبل الإشتباك أو التعدى.

وأضاف على مر السنين كان دور العمدة مهما جدا أما بعد الثورة وحالة الإنفلات الأخلاقى التى حدثت بالمجتمع قبل الإنفلات الأمنى أفرزت قله ليس لديها تقدير للكبار ولا تقدير لأحد.

وأكد أن وزارة الداخلية أعادت للعمده هيبته من خلال تفعيل دوره وعقد العديد من اللقاءات داخل ديوان المديرية مع كافة القيادات ، تم تلقين العمد خلالها كيفية التعامل مع الأزمات الطارئة والمستحدثة كيفية إعادة السيطرة على الأمور بدأت تمنح العمدة كافة صلاحيته التى كانت قد سلبت منه فى حقبة من الزمن والأن أصبح العمدة برفقة مأمور المركز فى كل مشكلة وأزمة ويتصدر العمدة المشهد ويضع الحلول ويقرب بين وجهات النظر والدليل على ذلك الجهد الكبير الذى يبذله العمد فى عملية إستكمال مبادرة سوهاج خالية من الثأر حيث يلعب العمدة دورا مهما بين طرفى الخصومة لأنه الأقرب والأقدرعلى فهم سيكولوجية أهالى القرية وكيف يفكرون ومن أين يكون المخل لإسقاط الخصومة.

وعن أهم المشكلات التى تواجه العمد بالقرى قال السمان ان هذه المشاكل تكمن فى الميراث ومشاكل فاصل الحد على الأراضى الزراعية ومشاكل البناء وتقسيم الشوراع وهذه المشاكل تتطلب خبرة واسعة من العمدة بمعنى أن العمدة يجب أن يكون ملما وبشكل كبير بالحدود الخاصة وممتلكات كل عائلة بالقرية وأن يقف على مسافة متساوية من طرفى النزاع وأن يشرك فى تلك الأمور بالذات أهل الدين من رجال الدين الإسلامى أزهر وأوقاف ورجال الدين المسيحى بالكنيسة لأن دورهم مؤثر بشكل كبير فى تلك المنازعات بالتحديد.

وحول تواجد  العمدة فى الشارع السياسى قال العمدة مصطفى السمان عمدة البلابيش بحرى ان وجود العمدة فى المعترك السياسى مطلوب ولكن بحذر ، مؤكدا ان مساندة الرئيس السيسى خلال الفترة السابقة خاصة فى الانتخابات الرئاسية كانت لزاما علينا جميعا ليس بغرض مساندته هو شخصيا بل لمساندة مصر ، مضيفا ان الرئيس السيسى أنقذ مصر من مصير الحرب الأهلية ومن مصير دول مجاورة انهارت امام الاطماع المحيطة بها كما أدى لتفكيكها وضياع هيبتها وثرواتها ، مطالبا الجميع بالوقوف وراء القيادة السياسية ومساندتها بشكل أقوى .


العمدة مصطفى السمان وباقى عمد دار السلام بسوهاج

 


مؤتمر دعم الرئيس السيسى فى دوار عمدة البلابيش بحرى

عمدة الفيوم: "زمان كان الشباب بيحترم الكبير ويجب على الأمن الثقة فى معلوماتنا "

سعيد عبد الله جبر عمدة قرية معصرة صاوى برمركز طامية حاصل على ليسانس الحقوق وعمل بالمحاماة ثم إلتحق بالعمل بالشهر العقارى وحاليا بدرجته الوظيفية كبير باحثين قانونيين ومدير عام وحصل على التفرغ عام 2014 للتفرغ لأعمال العمودية بعد حصوله على حكم قضائى بتوليها.

يقول سعيد جبر توليتى العمودية كانت بسبب خلافات عائلية وحصلت على حكم قضائى بها وهناك صعوبة لمهام العمودية بعد تدهور الأخلاق بعد الثورة وأحاول جاهدا أن اعيد دور كبير العائلة الذى ألجأ اليه لحل المشكلات التى تخص أفراد عائلته وهى مهمة صعبة نظرا لغياب دور كبير العائلة وحالة التمرد لدى الشباب حيث ان المنزل نفسه يكون فيه إنقسامات وكبير العائلة الذى كنا نعرفه زمان موجود الآن بنسبة لا تتجاوز 30% ولا يوجد الاحترام المتبادل فقديما كان الرجل لا يستطيع إشعال سيجارته امام أخيه الكبير وكان مرشحى البرلمان يلجأون للعمدة الذى يلجأ لكبير العائلات للحصول على الوعود بدعم المرشح وإذا رأى كبير عائلة أن صالح العائلة والقرية مع هذا المرشح يعطيه الوعد بأصوات عائلته ولا يستطيع أحد ان يكسر كلمته ولكن الآن أضبح الشباب ثائر طوال الوقت ومسألة تقدير الكبير أصبحت غائبة عنه وأنا أعذرهم لأنه لا يوجد أمامهم القدوة وانا أحاول ان أعيد هذا لقريتى فقمت بتشكيل لجنة مصالحات لفض أى نزاعات وحل أى مشكلات بالقرية أستعين فيها بكبار العائلات ونحتوى الشباب ونحل المشكلة .

ولفت جبر الى أن العمد ة وشيخ الغفر لديهم سلطة الضبطية القضائية لضبط الخارجين عن القانون وحائزى الأسلحة.

وعن إنتشار الإرهاب قال العمدة سعيد جبر أن الفيوم ليست محافظة إرهابية مثلما يحاول الكثيرون أن يصوروا لنا ذلك ولكن هى حوادث فردية يكون مرتكبها شخص من أصول فيومية ويقيم خارج الفيوم فيتم تعميمها على المحافظة ووصفها بالإرهابية وهذه ليست حقيقة وبها ظلم للمحافظة وشعب الفيوم طيب ومحترم ومتدين بطبعه والدليل على ذلك نسبة تصويت المواطنين بالإنتخابات الرئاسية الأخيرة

وعن إنتشار التنقيب عن الآثار ودور العمد قال العمدة سعيد جبر أنه انتشر فى قرى الفيوم نظرا لحلم الثراء السريع وأنا ضبطت أكثر من حالة بالقرية المسؤل عن أعمال الغمودية بها وتم إتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين وهى نتيجة انتشار النصابين بالإضافة الى عدم وجود قناعة وحلم الثراء السريع للشباب وانتشار الشائعات حول كل من يقوم بشراء سيارة أو بناء منزل جديد بأنه عثر على آثار وفى كل الحالات التى قمنا بالإبلاع عنه تبين انه بعد التنقيب لم يعثر المخالفون على شئ.

وطالب العمدة مسؤلى الأجهزة الأمنية بتلقى المعلومات من العمد بجدية عن الإبلاغ عن عمليات تنقيب عن الآثار أو حيازة أسلحة أو أى محاولات للخروج عن القانون والتعامل مع المعلومة على أنها صحيحة.

وعن قناعة العمدة بدور المرأة قال سعيد جبر عمدة قرية كفر محفوظ أن يقدر السيدات وينصفهن عند لجوءهن اليه فى أى مظلمة ويعترف بدورها فى المجتمع ونجاحها فى أى منصب حتى لو تولت حقيبة وزارية ولكنه رغم ذلك يرى أنها لا تصلح لدور عمده والذى تجره أعمالها فى الكثير من الأحيان للإستيقاظ فى الواحدة والثانية صباحا لحل مشكلات وفض مشاجرات بالقرية وهو ما لا يتناسب مع أى سيدة.

 

خالد أبو وافية: العمدة فى الماضى كان يزرع التسامح والترابط بين سكان القرية 

وفى قرية منشأة أبووافيه ، التابعة لمركز شرطة الدلنجات بمحافظة البحيرة ،التقى اليوم السابع العُمدة " خالد عبدالسلام أبووافيه" عضو لجنة العمد والمشايخ بمديرية أمن البحيرة  للتعرف على العوامل التى تساعد العمدة فى النجاح ومعرفة أسباب تراجع دور العمدة فى الآونة الأخيرة فى أَغْلِبُ القرى الأخرى.

يكشف العمدة خالد أن أهالى القرية يقدرونه ويلجأون إليه لحل مشاكلهم سواء كانت نزاعات رى زراعة أو ماليه أو أسرية، فيتم عقد لهم الجلسات فى الدوار والعمل على حلها دون تحرير محضر شرطة بالمركز.

وأكد  أبوافيه: إن العمدة فى الماضى كان بمثابة رئيس للقرية أو الحاكم الإدارى الذى يمكن التوجه إليه من قبل الأهالى لمعالجة كل كبيرة وصغيرة وإيجاد الحلول لجميع المشاكل.

وعن أهمية دور العمدة  قال إن دور العمدة فى الحاضر لا يقل عن دوره فى الماضي، حيث يتركز فى أمرين رئيسين:

أولًا: القيام بدورة بالحفاظ على الأمن كعنصر أساسي.

ثانيًا: اجتماعيا فى البحث عن المحتاجين والغلابة، ومساعدة المستفيدين من الضمان الاجتماعي، وتسهيل إجراءاتهم حال البحث عنهم أو طلبهم والتصديق على أوراقهم لتسجيلهم فى الضمان الاجتماعى أو التأمينات الاجتماعية وحل المشاكل الاجتماعية بين الجيران أو المشاكل الأسرية ومحاولة احتوائها دون الرجوع لمراكز الشرطة أو المحاكم، ومشاركة الأهالى فى مناسباتهم وأفراحهم وأعيادهم، وكذلك مشاركته لهم فى أحزانهم والوقوف بجانبهم للتخفيف عنهم وحث المواطنين على تطوير العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد ونبذ الخلافات التى من شأنها إشعال الفتن بيهم.

وأوضح العمدة خالد إلى أن من أهم عوامل نجاح عمدة القرية، وجود ترابط وتلاحم بين الخفراء ومشاركتهم فى الأفراح والأحزان، بالإضافة إلى عدم قبول الوساطة أو المحسوبية فى حل النزاعات والخلافات بين الأهالى، وأن يعمل العمدة على إعطاء كل مواطن حقه دون مجاملة أحد على حساب الآخر؛ مضيفا أنه يوميا يوجد الْكَثِيرُونَ من المشكلات الصعبة داخل القرية والتى تحتاج بذل مزيد من الجهد والوقت لحلها قبل تحرير محضر داخل مركز الشرطة.

وفى محافظة أسيوط فدوار العمدة هو بيت الحكم فى القرية الذى يستقبل الشكاوى والخلافات التى نشبت بين الأفراد أو العائلات أو حتى بين الأزواج والعمل على حلها قبل تأزمها‏؛ فكلما كان العمدة محبوباً بين أهالى قريته وبين الخفراء النظامين كان ذلك عاملا أساسيا فى نجاحه واستطاع فرض الأمن والأمان داخل القرية.

" اليوم السابع" انتقل إلى قرية نزالى جانوب التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، والتقى بالعُمدة "عرفان محمد كامل عرفان" والحاصل على لقب العمدة المثالى من وزارة الداخلية عام 2015، للتعرف على العوامل التى تساعد العمدة فى النجاح وأيضا معرفة أسباب تراجع دور العمدة فى الآونة الأخيرة فى بعض القرى الأخرى.

يقول عرفان محمد كامل عرفان، عمدة قرية نزالى جانوب بمركز القوصية بأسيوط لـ"اليوم السابع": إن أهالى القرية يقدرونه ويلجأون إليه لحل مشاكلهم سواء كانت نزاعات رى زراعة أو ماليه أو أسرية، فيتم عقد لهم الجلسات فى الدوار والعمل على حلها دون تحرير محضر شرطة بالمركز.

وأشار العمدة عرفان، إلى أن الأهالى داخل القرية يعرفون بعضهم تمام المعرفة وذلك نظرا لوجود صلة القرابة والمصاهرة فيما بينهم، والتى تساعدهم على معرفة أى غرباء جدد داخل القرية أو حتى وجود عناصر خارجة على القانون تسعى لمحاولات السرقة، فضلا عن تواصل العمدة مع أهالى القرية يساهم فى فرض الأمن والأمان حيث يعد دور العمدة فى القرية، هو تحقيق الأمن والأمان فى القرية، لأنه الركيزة الأساسية باعتباره واحد من نسيج المجتمع بالقرية يعلم أحوالهم وطباعهم وعاداتهم وتقاليدهم".

 ويشير العمدة عرفان، إلى أنه لم يحرر محضرا واحد طوال الـ 11 سنة توليه العمديه بالقرية وذلك من خلال تواجده داخل القرية وحل المشكلات التى يمكن حلها فى حينه, والانتقال إذا لزم الأمر إلى مكان الحادث أو الواقعة لوأد اى خلاف فى مهده ومنعه من التصعيد، وعقد المصالحات فى المشاجرات بين الأهالي".


عمدة كفور كوم أمبو بأسوان: جلسات الصلح وتفقد خدمات الخفر أبرز مهام العمدة 

لايزال يلعب العمد ومشايخ البلاد بأسوان دورا مهماً ومحوريا  فى  جلسات المصالحات الشعبية وحل النزاعات والتوفيق بين المتخاصمين  اليوم السابع " التقت أبو الحسن عبد القادر الشهير أبو الحسن أبو عويرة ، عمدة قرية كفور كوم امبو ، حاصل على دبلوم صنايع عمدة قرية كفور كوم امبو بأسوان 

وقال أبو الحسن أنه لم يتوارث منصب العمودية وتم اختياره بعد ترشحه وفق شروط منها حسن السير والسلوك والاختيار يتم على أساس الكفاءة.

وإستطرد أبو الحسن من الخبرات التى إكتسبتها طيلة تلك المدة التى قضيتها على مقعد العمودية عدم اليأس من إصلاح ذات البين وبذل كل الجهود لمنع تفاقم الخلافات و حصول الأهالى على حقوقهم بالطرق المشروعة وبالأساليب الودية.

وأكد عمدة كفور كوم امبه "أتمنى إنخفاض معدل الجريمة وزيادة الوعى وإرتفاع نسب التعليم  من الجنسين ، ووصول كافة المرافق  والرعاية الصحية  والخدمات للقرى والنجوع المحرومة منها و إنشاء مراكز شباب  لتستوعب طاقات الشباب وحمايتهم من مخاطر المخدرات والأفكار الهدامة ، وعن قريه الضمة أتمنى  إنشاء مركز شباب وإنشاء مكتب بريد لتسهيل صرف المعاشات ووحدة صحية ووحدة شئون إجتماعية وكذلك  دخول مشروع  الصرف الصحى.

 

العمدة زغلول : ضربت متعاطى المخدرات بمقاهى القرية بالكرباج السودانى 



""اليوم السابع" انتقلت إلى قرية أولاد حمام أقصى جنوب مركز دمياط ، والتقى العُمدة "محمد ابراهيم زغلول" أقدم عمدة فى محافظة دمياط وعضو لجنة اختيار العمد والمشايخ بمحافظة دمياط منذ عام 1980 وعضوا بمجلس محلى محافظة دمياط لدورتين وكرم عدة مرات من وزير الداخلية .

يقول محمد ابراهيم زغلول، عمدة قرية أولاد حمام، فى حواره مع "اليوم السابع": إن دوار العمدة  قديما كان هو بيت الحكم فى القرية فالعمدة يفصل فى الخلافات التى تنشب بين العائلات أو الأفراد أو حتى بين الأزواج  اما الآن فتقلص دور العمدة  وأصبح شخشيخة فى يد الحكومة  باختصار شديد حضرة العمدة  راحت عليه ومستحيل يرجع تانى.

مضيفا العمدة السيئ كان موجود زمان ولكن كانت حالات فردية ولكن السينما والافلام هى من شوهت صورة العمدة وتصويره على انه حرامى ونسوانجى وخمورجى وبلا ذمة ولا دين مثل فيلم الزوجة الثانية.

وعن مقترحاته لاعادة هيبة العمدة قال مستحيل يعود دور العمدة مرة اخرى وبخاصة بعد تم تغيير نظام العمودية لتكون بالتعيين بدلا من الانتخاب وانا بالنسبة لى كعضو لجنة اختيار العمد والمشايخ بمحافظة دمياط منذ عام 1980 واى مترشح يتقدم بأوراق ترشحه لمنصب العمودية وتقوم لجان الفحص بفحص اوراقهم وتقدمها للجنة الاختيار ونقوم نحن كلجنة بالاختيار من بينهم ومعظمهم موظفين وبهذا أصبحت العمودية وظيفة بدون أجر أو درجة وظيفية وهو ما قضى عليها.

وعن دوره فى القضاء على المخدرات التى انتشرت فى القرية فى احدى الفترات قال العمدة زغلول انا أقيم حاليا بمدينة دمياط وعلمت من احد ابناء القرية ان بعض القرى تحولت الى "مخانة " وكل من يريد تعاطى الحشيش والبانجو يأتى الى 4 مقاهى بالقرية لتعاطى الحشيش والبانجو فقمت بالنزول ليلا الى القرية ممسكا بكرباج سودانى وحضرت للقرية مساء فوجدت حوالى 20 سيارة ملاكى واكثر من 35 دراجة نارية لغرباء من خارج القرية يتعاطون الحشيش بقريتى فدخلت المقهى ممسكا بالكرباج وانهلت بالضرب على كل من يتواجد وقمت بإختيار 10 من شباب القرية واتفقت معهم على تقسيم انفسهم مجموعتين ليتناوبون فى الوقوف على مدخلى القرية لمنع الغرباء من دخول القرية لتعاطى المخدرات.


 

 


 

 


 

 


 

 

 


 

 


 

 


 

 

 

 

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة