مجموعة الأزمات الدولية تدق ناقوس الخطر حول الوضع على الحدود بين النيجر ومالى

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 01:05 م
مجموعة الأزمات الدولية تدق ناقوس الخطر حول الوضع على الحدود بين النيجر ومالى قوات النيجر ـ صورة أرشيفية
بروكسل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دقت مجموعة الأزمات الدولية، التى تتخذ من بروكسل مقرا لها، ناقوس الخطر حول الوضع على الحدود بين النيجر ومالى حيث أعربت فى تقرير لها عن قلقها من زيادة حدة التوترات من غرب النيجر إلى شرق مالي.

وقالت المجموعة - حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولى) اليوم الثلاثاء : "إن هذه المنطقة أصبحت بقعة تمرد جديدة فى منطقة الساحل الأفريقى حيث تسببت هجمات المخيمات على الحدود بين النيجر ومالى خلال الفترة ما بين 27 أبريل و18 مايو الماضيين فى مقتل 100 شخص"..مشيرة إلى أن هذه الأحداث تظهر مدى صعوبة السيطرة عليها من قبل الدول المركزية.

وأشارت إلى استئناف عمليات مكافحة الإرهاب فى المنطقة الواقعة ما بين شمال "تيلابيرى" فى النيجر و"ميناكا" فى مالى منذ فبراير 2018 من قبل جماعات سياسية عسكرية من مالى مثل "جاتيا" و "إم إس إيه" بدعم من القوات المسلحة بما فى ذلك الفرنسية.

وفى ختام التقرير، أوصت مجموعة الأزمات الدولية بالتركيز على الحوار والمصالحة بين المجتمعات المحلية والعفو عن النشطاء الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة.

وتعد مجموعة الأزمات الدولية منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية تتمثل مهمتها فى منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية ومن خلال إسداء المشورة .. وقد تأسست عام 1995 وتعد من المصادر العالمية للتحليلات والمشورة التى تقدمها للحكومات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة