ندد الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، بتصريحات للرئيس الفلسطينى محمود عباس حول المحرقة النازية ووصفها بأنها "غير مقبولة" وذلك عقب انتقادات مماثلة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وفى لغة حادة للغاية، قالت خدمة العمل الأوروبى الخارجى فى بيان "الخطاب الذى ألقاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس يوم 30 أبريل تضمن تصريحات غير مقبولة عن سبب الهولوكوست (المحرقة النازية) وشرعية إسرائيل"، وأضاف البيان "مثل هذا الخطاب سيستفيد منه فقط الذين لا يريدون حل الدولتين الذى دافع عنه الرئيس عباس مرارا وتكرارا".
ودعا نتنياهو إلى إدانة دولية لتصريحات عباس "المعادية للسامية" التى قالها يوم الاثنين وأشار فيها إلى أن الاضطهاد التاريخى لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم.
وقالت خدمة العمل الأوروبى الخارجى "معادة السامية لا تشكل تهديدا لليهود فحسب بل تهديدا رئيسيا لمجتمعاتنا المنفتحة والمتحررة"، وأضافت "يظل الاتحاد الأوروبى متمسكا بالتصدى إلى أى شكل من أشكال معاداة السامية وأى محاولة للتغاضى عن الهولوكوست أو تبريره أو التقليل منه".
