هل تستطيع بريطانيا دراسة دروع الملك توت عنخ آمون رغم وجودها فى أمريكا؟

الأحد، 08 أبريل 2018 06:30 م
هل تستطيع بريطانيا دراسة دروع الملك توت عنخ آمون رغم وجودها فى أمريكا؟ درع الملك توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أيام قليلة نُشر تقرير بريطاني يثبت أن الفرعون الشهير توت عنخ آمون، كان حاكمًا قويًا خاض حروبًا، وتبين ذلك من صور فوتوغرافية متخصصة عن آثار ندوب معركة حربية على الدروع الجلدية التى كان يرتديها الملك ويبلغ عمرها ثلاثة آلاف عام.

وأفادت الدراسة التى نشرها موقع "ديلى ميل" البريطانى، آنذاك تم بعدما استخدم الباحثون تقنية تُعرف باسم تصوير الانعكاس لفحص أسرار درع المعركة، وتتضمن التقنية الجديدة نسبياً دمج عدة صور تم تصويرها تحت زوايا إضاءة مختلفة.

وأكدت الدراسة أن الباحثين سيقومون بإجراء العديد من الدراسات على دروع الملك الذهبى توت عنخ آمون، وهنا استوقفتنا الدراسة لنتساءل كيف يتم إجراء الدراسة على دروع توت عنخ آمون، فى الوقت نفسه التى تعرض الدروع فى الولايات المتحدة الأمريكية حول معرض للملك الفرعونى.

وبدورنا تواصلنا مع إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، والتى أكدت فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه من المستحيل أن يقوم أحد بدراسة أو بحث على مقتنيات معرض توت عنخ آمون بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث توضع كل قطعة داخل فاترينة عرض مغلق عليها.

وأضاف رئيسة قطاع المتاحف، كما أن الدروع التى خرجت مع معرض توت عنخ آمون جزء من دروع كثيرة كان يمثلها الملك الفرعونى والتى  عثر عليها خلال الكشف عن المقبرة، ومن يريد القيام بعمل دراسات أو أبحاث علمية لابد من موافقة اللجنة الدائمة أولاً، ومن المستحيل أن يتم الدراسة على أى قطع أثرية دون موافقة وزارة الآثار.

 ويبين هذا الكشف أن توت لم يكن ضعيفا أو مريضا، بل محارب ذو خبرة، فدرعه القوى يمكن أن يغير مفهوم مصر القديمة رأسا على عقب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة