عن بحث فى الرواية المصرية الجديدة بتقدير ممتاز..

فيديو وصور.. جامعة القاهرة تمنح الزميل أحمد طنطاوى ماجستير البلاغة والنقد

الخميس، 05 أبريل 2018 09:57 م
فيديو وصور.. جامعة القاهرة تمنح الزميل أحمد طنطاوى ماجستير البلاغة والنقد الزميل أحمد طنطاوى يحاصل على الماجستير فى البلاغة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

حصل الزميل أحمد طنطاوى المحرر بالجريدة على درجة الماجستير فى البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وذلك عن بحثه فى الرواية المصرية، بعنوان: "تقنيات السرد الروائى عند يوسف أبو رية"، وذلك فى تمام الساعة 12 من ظهر اليوم بقاعة أحمد زكى يمانى، وبإشراف الأستاذ الدكتور عبد المطلب زيد مشرفا رئيسيا والدكتور عبد الرحمن فودة مشرفا مشاركا، والأستاذين الدكتور عادل الضرغامى زايد وكيل كلية دار العلوم بجامعة الفيوم والدكتور محمد عليوة الأستاذ بالقسم مناقشين.

وقد أدار جلسة المناقشة الدكتور عبد الرحمن فودة، فعرّف بالباحث ودعاه إلى تقديم بحثه، ثم قال إنه سيرجئ كلمته إلى أن ينتهى المناقشون من كلماتهم، ثم فى كلمته الأخيرة أشاد بجهد الباحث ومثابرته، وأن بحثه احتاج إلى الصبر ليأتى بهذه الصورة الملمة بموضوعه، وإن كان مكدسا ومجهدا من ناحية الإخراج، ووجه الباحث بعدد من التوجيهات الخاصة بضبط الهوامش وبعض الملاحظات اللغوية، كما أشار إلى أهمية تنقية البحث من المقاطع المتكررة.

أما الأستاذ الدكتور عادل الضرغامى زايد وكيل كلية دار العلوم جامعة الفيوم و فقد أشاد بجهد الباحث ومثابرته، وقدرته التحليلية، وأنه قدم قراءة مشابهة لما يقوم به الباحثون والنقاد الذين اكتملت أدواتهم النقدية، وأن بحثه يشى بإلمامه بالخريطة الإبداعية للكاتب وجيله والوعى بالأجيال الروائية المختلفة، كما أشاد الدكتور الضرغامى بلغته المنطلقة من وعيه بموضوعه، والمبنية على قراءات واسعة وصلت به إلى مستوى الصنعة التى يؤديها أهل الفن والاختصاص فى هذا المجال.

كما لفت الأستاذ الدكتور عادل الضرغامى إلى أهمية البحث الناتجة عن تسليطه الضوء على كاتب لم يأخذ حقه من الدراسة الجادة، ومن ثمّ فهذا البحث هو فرصة لإعادة الحوار حول تراث أبو رية.

أما عن سلبيات التى لحقت الرسالة فكان منها الإخراج المكدس للمادة بالشكل الذى يجهد متلقيها، وقال الدكتور عادل إنه ربما كان الباحث حريصا على عدم تجاوز عدد معين من الصفحات، الأمر الذى جعله يضغط السطور ويكدس الكلمات، ومن الأمور الملحوظة أيضا على البحث، وفاء الباحث على طول الرسالة وعرضها للمنهج البنيوى التكوينى دون الاستعانة التى كانت واجبة بالمناهج الأخرى، خاصة المنهج النفسى.

كما تحدث الأستاذ الدكتور محمد عليوة، فأشار أولا إلى التكدس الشديد الذى عانت منه المادة البحثية، وكذلك اختلاف أنواع الخطوط التى كتبت بها، ومخالفتها لما هو معيارى فى مثل هذه الأبحاث، وأشار أيضا إلى مشكلة التكرار لبعض أدوات الربط المقحمة على مواضعها فى حين أهملت أدوات ربط أخرى فى أماكن كانت تحتاجها، كما لفت نظر الباحث إلى تكرار استخدامه للشواهد، ووقوعه فى التغريب بكلمات وأساليب غير عربية رغم تعهده بتعريب البحث.

وأضاف الدكتور محمد عليوة أن مثل هذه الهنات لا تنتقص من حجم الرسالة ولا أهميتها، وأن الباحث قدم عملا قويا فى موضوعه، وأن طلاب الماجستير يُطلب منهم عُشر ما قدمه الباحث من جهد، وأن أسلوب الكاتب كان قويا، جمع بين شعرية الأديب وقوة الباحث، وأن ما يحسب للباحث هو حضوره القوى بذاته فى رسالته حتى فى الأمور المستفزة، فهذا هو أحمد طنطاوى.

وأخيرا خلت القاعة للجنة المناقشة للحكم على الرسالة لتلتئم من جديد، ويتلو الأستاذ الدكتور عادل الضرغامى زايد الحكم بمنح الباحث درجة الماجستير فى البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن للزميا بتقدير ممتاز.

 

عبد المطلب زيد
الأستاذ الدكتور عبد المطلب زيد
 
الصورة الرئيسية.. لجنة المناقشة والحكم على الرسالة
 لجنة المناقشة والحكم على الرسالة

 

الأستاذ الدكتور عادل الضرغامى يناقش الباحث 8
الأستاذ الدكتور عادل الضرغامى يناقش الباحث

 

الأستاذ الدكتور عبد الرحمن يوجه الباحث
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن يوجه الباحث

 

الأستاذ الدكتور محمد عليوة  يناقش الباحث
الأستاذ الدكتور محمد عليوة يناقش الباحث

 

الباحث الزميل أحمد طنطاوى
الباحث الزميل أحمد طنطاوى

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة