وزيرة الهجرة تستعرض الاستعدادات النهائية لأسبوع "إحياء الجذور"

الإثنين، 23 أبريل 2018 10:24 ص
وزيرة الهجرة تستعرض الاستعدادات النهائية لأسبوع "إحياء الجذور" السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج
كتب ــ محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اجتماعات مكثفة مع فريق عمل الوزارة؛ للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بأسبوع الجاليات تحت عنوان "إحياء الجذور" والمقرر انطلاقه من محافظة الإسكندرية 30 أبريل الجاري، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونظيريه اليوناني والقبرصي.
 
واستعرضت وزيرة الهجرة خلال اجتماعها الأخير بفريق عمل الوزارة، كافة الاستعدادات والتحضيرات المتعلقة بالجدول الزمني والمكاني للحدث، مع وضع اللمسات النهائية على جدول فعاليات أسبوع العودة للجذور، وكذلك التواصل مع الجهات المعنية بالدولة المشاركة بتنظيم هذا الحدث.
 
ووجهت مكرم خلال اجتماعها ببذل قصارى الجهد لضمان خروج الفعاليات بالشكل الذي يليق بمكانة مصر ورفعتها، وأكدت على أهمية الحدث وجوانبه المختلفة، في بادرة هي الأولى في العالم؛ حيث تحتفي مصر بالجاليات الأجنبية التي عاشت فيها، والتأكيد على أهمية خلق ربط حقيقي ومتواصل بين شعوب هذه الدول والشعب المصري، بالاعتماد على التاريخ الشعبي الممتد مع المصريين.
 
وأضافت مكرم أن التواصل والتنسيق مع الجانبين اليوناني والقبرصي مستمر للانتهاء من كافة التحضيرات التي تسبق وصول الوفود من البلدين، حيث تم وضع تصور كامل لعدد من الأماكن التاريخية والمعالم السياحية المقرر زيارتها خلال أسبوع الجاليات، منها المدارس والأندية اليونانية، والكنيسة القبرصية، كما سيكون هناك زيارة لأهرامات الجيزة ودير سانت كاترين بشرم الشيخ.
 
 
وأكدت وزيرة الهجرة ثقتها الكاملة في قدرة مصر على الاحتفاء بكل من عاش على أرضها وترك فيها أثرا وإرثا إنسانيا يمتد حتى وقتنا هذا، والأهمية الكبيرة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، حيث يعد أسبوع "العودة للجذور" بمثابة رسالة مهمة لإظهار التآخي بين الثلاث دول وشعوبهم.
 
كانت قد أطلقت السفيرة نبيلة مكرم مبادرة "أسبوع الجاليات"، انطلاقًا من توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعقد أسبوع تحت شعار "العودة للجذور"، وهي المبادرة الأولى من نوعها والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفعاليات.
 
 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة