أفريقيا × أسبوع.. إقالة وزير بأفريقيا الوسطى لغيابه المتكرر من مجلس الوزراء..فشل حوار السلطة والمعارضة بموريتانيا حول الانتخابات..الجيش الصومالى يقتل 30 مسلحا من "حركة الشباب"..ومسلحون يختطفون ألمانيًا بنيجيريا

الجمعة، 20 أبريل 2018 01:44 م
أفريقيا × أسبوع.. إقالة وزير بأفريقيا الوسطى لغيابه المتكرر من مجلس الوزراء..فشل حوار السلطة والمعارضة بموريتانيا حول الانتخابات..الجيش الصومالى يقتل 30 مسلحا من "حركة الشباب"..ومسلحون يختطفون ألمانيًا بنيجيريا إقالة وزير بأفريقيا الوسطى لغيابه المتكرر من مجلس الوزراء
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصدر أحداث دول القارة الأفريقية يوميًا صدارة اهتمامات الصحف الإقليمية والعالمية كونها ساحة للعديد من العمليات والتطورات الهامة فى كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية المتشعبة والمرتبطة بجيرانها من دول القارات الأخرى، إضافة إلى ذلك فمعظم دول القارة السمراء تعيش وسط أجواء من التوتر بسبب الجماعات الإرهابية والحروب الأهلية.

وانطلاقًا من أهمية القارة الأفريقية وما يجرى فيها من أحداث ساخنة، يستعرض "اليوم السابع"، أسبوعيًا، أهم الأحداث والتطورات الطارئة على دول القارة وذلك على كافة المستويات الأمنية والاجتماعية والسياسية والصحية، لما لهذه الوقائع من أهمية تجذب اهتمام العالم بها.

إقالة وزير الإدارة الإقليمية فى أفريقيا الوسطى لغيابه المتكرر من مجلس الوزراء

وبتسليط الضوء على الملفات السياسية فى القارة الأفريقية، نتعرض لإعلان رئاسة أفريقيا الوسطى فى مرسوم إقالة الوزير "جون سيرج بوكاسا" نجل "جان - بيديل بوكاسا" الرئيس ثم إمبراطور أفريقيا الوسطى (1966-1979) - من حكومتها.

وقالت الرئاسة - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، الأحد، الموافق 15 أبريل - إن إقالة "جون سيرج بوكاسا" الذى شغل منصب وزير الإدارة الإقليمية فى البلاد وذلك بسبب غيابه المتكرر من مجلس الوزراء، وأضاف أن "بوكاسا" وزير الداخلية السابق ووريث عائلة "بوكاسا"، انتقد علنا أكثر من مرة إنشاء قاعدة عسكرية يشغلها مدربون عسكريون روس فى المنزل السابق للإمبراطور "بوكاسا"، وكان مدربون روس قد شغلوا منزلا كان يمتلكه الرئيس السابق "جان بيديل بوكاسا" لتأهيل عسكريى جمهورية أفريقيا الوسطى على استخدام الأسلحة الروسية، بعد مشاورات طويلة مع الأمم المتحدة حيث يقوم أكثر من 150 مدربا روسيا بهذه المهمة.

Untitled-2_22_
رئيس أفريقيا الوسطى

 

فشل حوار سرى بين السلطة والمعارضة بهدف الإعداد للانتخابات فى موريتانيا

وفى موريتانيا، أعلنت المعارضة والأغلبية الرئاسية فى موريتانيا، الثلاثاء، الموافق 17 أبريل، أن حوارًا كان يفترض أن يبقى سريًا بين السلطة والمعارضة بهدف الإعداد للانتخابات التشريعية والبلدية المقررة فى النصف الثانى من العام، أخفق على إثر تسريبات صحفية.

وقال رئيس المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة محمد ولد مولود، لوكالة "فرانس برس"، إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم "أبلغنا رسميًا بانتهاء هذا الحوار السرى الذى جمع فى الأيام الأخيرة وفودا من الأغلبية الرئاسية والمنتدى"، من جهته، قال رئيس الحزب الحاكم سيدى ولد محمد، للصحفيين، مساء الاثنين، إن المحادثات سمحت بتقدم مهم على طريق اتفاق سياسى كان يفترض توقيعه الخميس الماضى، لكن الطرف الآخر قام بتسريب صيغة قريبة من الاتفاق، لكنها تجرده من شكله ومضمونه.

وأوضح زعيم المعارضة - التى توصف بـ"الراديكالية" - أن وفده طلب أن يضاف إلى النص الذى اقترحته السلطة "وفى مبادرة حسن نية" فقرة حول "الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء ملاحقة المعارضين"، وتابع "ولد مولود"، لـ"فرانس برس"، "هذا الاقتراح أثار على ما يبدو استياء الطرف الآخر وبدلا من الرد بالأشكال العادية، جاءنا رد غير لائق عبر تغريدة لرئيس الحزب الحاكم تعلن انتهاء الحوار".

وبين السجناء السياسيين الذين يطالب المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة بالإفراج عنهم محمد ولد غدة عضو مجلس الشيوخ المعارض الذى اعترض على إلغاء المجلس فى 2017 واتهم بالفساد، كما يريد المنتدى إلغاء مذكرة التوقيف بحق رجل الأعمال المقيم فى الخارج محمد بو عماتو، الذى ورد اسمه فى القضية نفسها، وقال الطرفان، إن الأغلبية الرئاسية اقترحت على المعارضة المشاركة فى أعمال اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ومواصلة المناقشات حول العملية الانتخابية بشكل عام، فى وقت لاحق، وقال ولد مولود، إن "تشكيل اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة من دوننا سيكون له عواقب خطيرة على بقية العملية وسيشوه العملية السياسية التى يفترض ان تؤدى الى تناوب سياسى".

 

متمردو جنوب السودان يفرجون عن 7 من موظفى الإغاثة

وعلى الصعيد ذاته، قال متمردو جنوب السودان، الأحد، الموافق 15 أبريل، إنهم أفرجوا عن 7 من موظفى الإغاثة بعد احتجازهم لنحو 3 أسابيع فى ولاية وسط الاستوائية لاتهامهم بالتجسس لحساب الحكومة.

وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم المتمردين فى تصريحات لـ"رويترز"، إنه تم تسليم موظفى الإغاثة لوفد من الأمم المتحدة قرب الحدود مع أوغندا فى حضور الشرطة الأوغندية، مضيفًا أنه تم احتجاز موظفى الإغاثة بعد أن تبين أن اثنين منهم يتجسسان لحساب الحكومة فى مناطق يسيطر عليها المتمردون، وتابع إن منظمات الإغاثة يجب أن تتجنب مثل هذه الأعمال، وإن الإفراج عن الموظفين جاء بناء على أوامر من مشار.

 

انتهاء مفاوضات بين حكومة السودان والحركات المسلحة بألمانيا دون اتفاق

وفى السودان، انتهت المفاوضات غير الرسمية التى عقدت فى برلين برعاية ألمانيا، بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة فى دارفور، دون التوصل إلى اتفاق، وذلك بعد يومين من التداول بين الوفد الحكومى وحركتى العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم وتحرير السودان برئاسة منى أركو مناوى.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، الأربعاء، الموافق 18 أبريل، عن الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومى وممثل الرئاسة السودانية للاتصال الدبلوماسى والتفاوضى لسلام دارفور، قوله "إنه رغم أن الوسطاء بذلوا جهوداً كبيرة وجاءوا بأكثر من صياغة، لكن كانت الحركات مصرة أن تفرض بعض الاشتراطات قبل التفاوض".

وأضاف عمر، أن الحركتين أصرتا قبل أى اتفاق معهما على إنشاء آليات للتنفيذ مستقلة، وكذلك على إنشاء مفوضيات أو مؤسسات مستقلة بينما هى موجودة بالفعل فى اتفاقية الدوحة مما يعنى الخروج على الاتفاقية، ونوه بأن المفاوضات شهدت تشددا من جانب الحركتين رغم أن الحكومة وافقت على كل الصياغات التى قدمتها الوساطة، قائلا "يبدو أن الطرف الآخر ليس مستعدا بعد للمضى فى شوط السلام بكل استحقاقاته".

وأكد عمر أن الجهود بذلت لمحاولة التوصل إلى صيغة تفاهم لبدء التفاوض على أساس وثيقة الدوحة، موضحا أنه فى اليوم الأول تقدم الوسطاء بورقة حدثت فيها مفاوضات ومشاورات مع كل وفد على حده ثم طورت الورقة إلى ورقة أخرى، ورغم عدم التوصل إلى اتفاق، قال رئيس الوفد الحكومى أن مناخ التفاوض كان جيداً، وسادته روح جيدة، مما عزز الأمل فى التوصل إلى ورقة مشتركة يتم التوقيع عليها تمهيدا لانتقال التفاوض حول عملية السلام فى دارفور إلى مباحثات رسمية.

وكانت مفاوضات غير رسمية قد بدأت فى برلين بمبادرة ألمانية بحضور رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (يوناميد) جيرمايا كنجسلى مامابولو، والمبعوث الألمانى ومستشار المبعوث الأمريكى للسودان وجنوب السودان، وشهد الجلسة الافتتاحية رئيس الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية الألمانية جورج شميدت.

 

تخطيط 14 ألف قطعة سكنية للنازحين فى ولاية جنوب دارفور بالسودان

وفى البلد ذاته، شرعت حكومة ولاية جنوب دارفور بالسودان فى تخطيط 13 ألف قطعة سكنية جديدة للنازحين بمنطقتى كاس وقريضة، بجانب 1000 قطعة تم تسليمها، وذلك ضمن مخططات سكنية تضم كافة المعسكرات بولايات دارفور.

وأوضح وزير التخطيط العمرانى بولاية جنوب دارفور، طه عبدالله، أن القطع السكنية التى تم منحها لنازحى محلية كاس وعددها 1000 قطعة، تقع ضمن امتيازات الدرجة الثالثة، وتم منحها لهم بعقودات داخل المحلية، وأشار إلى سعى حكومة الولاية لاستيعاب كافة النازحين ضمن مخططات سكنية، لافتا إلى تنفيذ مشاريع مياه وتركيب عدد من المحطات بمناطق العودة بمحلية بلى سريف كخطوة أولى لتأهيلها.

 

 

مسلحون يختطفون ألمانياً فى شمال نيجيريا

وعلى المستوى الأمنى، أعلنت السلطات فى نيجيريا اختطاف مسلحين لمهندس ألمانى فى (كانو) الواقعة شمالى البلاد، ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، الاثنين، الموافق 16 أبريل، عن شهود عيان، قولهم إن عدداً من المسلحين قتلوا شرطياً اليوم قبل اختطاف المهندس الألمانى، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الشرطة فى كانو أكد عملية الاختطاف، وقال إنه جارٍ البحث عن الألمانى.

 

 

مقتل 4 شرطيين فى هجوم بوسط نيجيريا

وداخل الأراضى النيجيرية، أيضًا، أعلنت الشرطة، فى 16 أبريل، مقتل 4 عناصرها فى هجوم شنه مسلحون فى ولاية بينو فى وسط البلاد، حيث أسفر نزاع على الأراضى وحقوق الرعى بين رعاة مواش من البدو ومزارعين من الحضر عن سقوط مئات القتلى منذ يناير.

وقال المتحدث باسم الشرطة موسى يامو، فى بيان، إن "قيادة شرطة ولاية بينو يؤسفها أن تعلن أن عناصرها تعرضوا لهجوم شنه متمردون فى انييبى"، وشدد على أن "الشرطة استقدمت تعزيزات، بما فى ذلك إسناد جوى، لتعقب عصابة القتلة"، متوعدا إياهم بأنهم "سيتم القبض عليهم مع أسلحتهم المدمرة وسيواجهون غضبة القانون".

من جهة ثانية صد عناصر من الوحدات الخاصة فى الجيش النيجيرى هجوما استهدف قرية يوغبو فى منطقة غوما فى هذه الولاية وقتلوا أربعة من المهاجمين"، وبحسب شاهد عيان، فإن المهاجمين "تراوح عددهم بين 20 و30 مسلحا وكان بعضهم يرتدى ملابس عسكرية وراحوا يطلقون النار ويحرقون المنازل لكن السكان رأوهم قادمين من بعيد فتمكنوا من ان يلوذوا بالفرار قبل وصولهم".

 

الجيش الصومالى يقتل 30 مسلحا من "حركة الشباب" خلال عملية أمنية

وفى بلد مضطرب آخر، أعلن الجيش الوطنى الصومالى، الثلاثاء، الموافق 17 أبريل، أن قواته قتلت 30 مسلحا من حركة الشباب خلال عملية أمنية فى إقليم هيران بوسط البلاد، وصرح المتحدث باسم الجيش فى إقليم هيران محمد نور عغجوف، بأن قوات الجيش صادرت المعدات العسكرية من المتمردين بعد تبادل عنيف لإطلاق النار مع مقاتلى تلك الحركة الإرهابية، حسبما نقلت إذاعة "شابيلي" الصومالية.

 

 









الموضوعات المتعلقة

مقتل 4 شرطيين فى هجوم بوسط نيجيريا

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 07:38 ص

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة