مركز النيل للاعلام بأسيوط ينظم ندوة عن خطورة التكنولوجيا الحديثة على الشباب

الأربعاء، 18 أبريل 2018 01:41 م
مركز النيل للاعلام بأسيوط ينظم ندوة عن خطورة التكنولوجيا الحديثة على الشباب جانب من الندوة
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان وسائل التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الشباب والمجتمع" الانترنت والمحمول".

وحذر الدكتور علي حسين أحمد، أستاذ تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، من خطورة تأثير الألعاب الإلكترونية على الشباب والمجتمع لما فيه من أضرار صحية، ونفسية، وأمنية وخيمة قد تحدث لممارسيها جراء الإفراط منها؛ مشيرا إلي أن لعبة الحوت الأزرق كمثال منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، وكيفية تعرض لاعبيها للانتحار، لافتا إلى دور الأب والأم في الحد من أضرار الألعاب الاليكترونية، ومنها دفع الطفل للعب مع أقرانه في النادي أو الحضانة أو حتى الشارع، منع الطفل دون 3 سنوات من استخدام هذه الألعاب والتركيز على المجهود العضلي، وإن كان ضروريا إعطاء الطفل هاتف، لابد من فصل الانترنت عنه وتحميل الألعاب بواسطة الوالدين وفحص الهاتف أو الكمبيوتر بصفة دورية وحذف أي شي جديد أو غريب.

ونوه  الدكتور علي حسين، إلي أضرار الألعاب الإلكترونية ومنها الصحية التي تحدث نتيجة الجلوس لساعات عديدة أمام الحاسوب أو التلفاز وتسبب الآلام حسبما أثبتتها الدراسات العلمية، حيث اشتكى العديد من الأطفال من آلام الرّقبة نتيجةً لسرعة استخدام اليد وشدّ عضلات الرّقبة وعظمة لوح الكتف وبسبب الجلسة غير السّليمة، وضعف النظر وهشاشة العظام، حيث المكوث نهارا داخل المنازل للعب يقلل من تعرض الطفل للشمس وفيتامين "د" الذي يساعد على تقوية العظام.

وأشار إلى أنه هناك أضرار متعلقة بالشخص و المجتمع منها زيادة مستوى العنف، والإفراط في اللعب يؤدى إلى إهمال الدروس، كما تسهم بعض الألعاب في تكوين ثقافة مشوهة ومرجعية تربوية مستوردة، وبعض الألعاب تدعو إلى الرذيلة والترويج للأفكار الإباحية الرخيصة التي تفسد عقول الأطفال والمراهقين على حد سواء وتعتمد الإثارة  الجنسيّة بشكلٍ إيحائيّ مموّه.

وتحدث أستاذ تكنولوجيا المعلومات عن فوائد الألعاب الإلكترونية، ومنها سرعة البديهة، والإبداع والتنسيق بين الرؤية والفعل، والتركيز وتعدد المهام، وكذلك التدبير والمسؤولية؛ بالإضافة إلي تعريف الألعاب الإلكترونية بأنها نشاط له قواعد محددة، ويشترك فيه لاعبون في قضية أو نزاع مصطنع، بحيث يكون له نتائج تقاس بشكل كمي، وتسمى اللعبة بأنها إلكترونية إذا تواجدت بهيئة رقمية، وتُشغل على منصات متنوعة كشبكة الإنترنت، والحاسوب والتلفاز، والهواتف النقالة، مصنفا الألعاب إلى ألعاب ذكاء وألعاب إثارة ومتعة وأخرى تعليمية.

كما تناول مصطفى عبدالباسط، أستاذ علم النفس بكلية التربية بجامعة أسيوط، البعد النفسي وأثره جراء الإفراط من الألعاب الإلكترونية، ومنها تعدد مواقع التواصل الاجتماعي، وشرح الجزء السلبي نتيجة الاستخدام غير الواعي دون هدف أو وظيفة، فالاستخدام المتزايد لإشباع حاجة معينة، كذلك انتشار المواقع والدخول عليها بسهولة في ظل تفكك الأسرة وضعف ترابطها وتواصلها مع بعضها البعض.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة