ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. إدارة ترامب تسعى لتأسيس قوة عربية تحل محل القوات الأمريكية فى سوريا.. وزير المالية: ماضون فى الإصلاحات الاقتصادية ولا بديل.. وقصف دمشق استند إلى فيديوهات "السوشيال ميديا"

الأربعاء، 18 أبريل 2018 02:03 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. إدارة ترامب تسعى لتأسيس قوة عربية تحل محل القوات الأمريكية فى سوريا.. وزير المالية: ماضون فى الإصلاحات الاقتصادية ولا بديل.. وقصف دمشق استند إلى فيديوهات "السوشيال ميديا" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والوضع فى سوريا
كتبت: ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت "اليوم السابع" اليوم الأربعاء، خلال تغطيتها اليومية تقارير عدة، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مصادرة الإف بى اى لسجلات من مكتب محامى دونالد ترامب الشخصى الأسبوع الماضى قد أزعجت الرئيس الأمريكى للغاية، مما جعله يتراجع عن تفضيله المعلن منذ وقت طويل إجراء الاجتماع مع المحقق الخاص روبرت مولر، الذى يتولى التحقيق فى قضية التدخل الروسى، ودفهه لتجديد الجهود  للتعاقد مع محامين أكثر قوى، حسبما قالت مصادر مطلعة على المناقشات.

 

وتابعت الصحيفة قائلة، إن ترامب الذى سبق أن أعلن رغبته فى إجراء مقابلة مع مولر، عدل عن رأيه عقب مداهمة منزل ومكتب محاميه الشخصى مايكل كوهين هذا الشهر، وإحدى غرف الفنادق وأنه يميل الآن لعدم إجراء المقابلة، كما تقول المصادر.

 

وتشير واشنطن بوست إلى أن محاميى ترامب لا يزالوا منفتحين إزاء إجراء محادثات مع مكتب مولر حول هذا الاحتمال، ويحذر المستشارون من أن الرئيس يغير رأيه بشكل متكرر، إلا أن فريقه القانونى يرى الآن أن الجلوس مع مولر أقل احتمالا.

 

من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن مستشار الأمن القومى الجديد للرئيس دونالد ترامب، جون بولتون، والمرشح لتولى وزارة الخارجية مايك بومبيو من بين هؤلاء الذين يسعون إلى إقامة تحالف من القوى العسكرية العربية التى يمكن أن تحل محل القوات الأمريكية فى سوريا، وتعمل بمثابة قوى تعمل على إرساء الاستقرار فى المنطقة التى تمت هزيمة داعش فيها، حسبما أفاد شخص مطلع على المناقشات الداخلية الأمريكية.

 

وأضافت الشبكة أنه فى حين أن إقناع بعض الدول بالإنضمام إلى التحالف سيكون بالتأكيد له ثمن، فأن إدارة ترامب تبحث عرضا يشمل وضع  مكافأة مثيرة على الطاولة، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من البيت الأبيض لـ "سى إن إن".

 

وتم طرح فكرة مماثلة فى عام 2013 كجزء من استراتيجية إدارة أوباما لمحاربة داعش، لكن فكرة تأسيس قوة عربية متحالفة مع المصالح الأمريكية تتماشى مع الزخم الجديد بعد إعلان ترامب رغبته فى سحب القوات الأمريكية من سوريا على أن تتولى دولا أخرى الاهتمام بالأمر.

 

وتسعى الولايات المتحدة لمساهمات من مصر والبحرين والأردن والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات للمساعدة فى مواجهة إيران فى سوريا لملء الفراغ الذى قد يحدث حال خفض الولايات المتحدة وجودها فى البلاد.

 

قالت مجلة "فورين بوليسى"، إن وسائل التواصل الاجتماعى لعبت دورا كبيرا فى القصف الثلاثى، الذى شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ضد سوريا، مطلع الأسبوع الجارى.

 

وأشارت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن "السوشيال ميديا" أصبحت مصدر رئيسى للدعايا حول سوريا حيث برزت كمعركة رئيسية فى الحملة الإعلامية الأمريكية والروسية لتعزيز تصريحاتهم المتناقضة بشكل حاد بشأن الأسلحة الكيميائية فى سوريا.

 

واعتمدت التقييمات الاستخبارات التى قدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، لتبرير الاعتداء الصاروخى ضد سوريا لاستخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية فى إحدى ضواحى دمشق، على المعلومات المستقاة من مواد مفتوحة المصدر ووسائل الإعلام الاجتماعية. وفى الوقت نفسه، تقوم روسيا عبر الإنترنت أيضا بتحويل اللوم.

 

  

- الصحف البريطانية: سباق التسلح الإجرامى يساعد الإرهابيين فى الحصول على الأسلحة

قال وزير المالية، عمرو الجارحى، إن الحكومة ملتزمة بالمضى قدما فى الإصلاحات الاقتصادية التى تهدف لتضييق العجز المالى الضخم والحد من مستويات الديون المرتفعة.

 

وأوضح الجارحى فى تصريحات لصحيفة الفايننشيال تايمز، البريطانية، اليوم الأربعاء، أن مصر، التى تمثل الدولة العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان "لا يمكنها التعايش بأعداد مثل هذه" حيث تصارع الحكومة مع الديون التى بلغ حجمها 108% من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى، العام الماضى، وعجز مالى يبلغ 9.8%.

 

وأضاف "إذا تركناها هكذا، فأن مستوى الدين سيزداد وسيزيد مستوى العجز وستصبح الأمور أكثر صعوبة بكثير". مشددا أن الحكومة ليس أمامها خيار سوى التعامل مع مشكلاتها المالية.

 

حذر تقرير أوروبى من أن سباق الأسلحة بين الجماعات الإجرامية فى القارة العجوز يخاطر بتسهيل حصول الإرهابيين على الأسلحة العسكرية ذات الإمكانيات العالية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وقال التقرير الممول من المفوضية الأوروبية، إن العوائق التى كانت موجودة منذ زمن طويل أمام الحصول على الأسلحة النارية قد انهارت فى السنوات الأخيرة بسبب الإنترنت وتهريب البنادق الهجومية العسكرية عبر الحدود إلى داخل الاتحاد الأوروبى وتحويل أعداد كبيرة من المدافع الفارغة والتجديد الواسع للأسلحة التى لم تكن من قبل قابلة للاستخدام، وبيعها لهواة جمع الأسلحة.

 

وأوضح التقرير أن زيادة توافر الأسلحة النارية ساهم فى سباق التسلح بين الجماعات الإجرامية فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى.

 

وتقول صحيفة "الجارديان" إنه فى السنوات الأخيرة، تم استخدام الأسلحة النارية فى الهجمات الإرهابية فى فرنسا وبلجيكا والدانمارك والسويد وأماكن أخرى. وفى بريطانيا،  أحبطت أجهزة الأمن مخططات لاستخدام الأسلحة النارية أيضا.

 

واستخدم مسلحون من داعش الأسلحة الآلية والقنابل لقتل أكثر من 130 شخصا فى الحانات وأمام ملعب كرة القدم وفى حفل موسيقى فى باريس فى نوفمبر 2015 فى الحادث الأكثر دموية.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية: وفاة 142 شخصا بسبب الدفتيريا فى فنزويلا.. رئيس الوزراء الايطالى: يتعين تجنب مذابح أخرى فى سوريا

تعانى فنزويلا من أزمة صحية جديدة بعد انتشار الملاريا وفيروس زيكا، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن الأرقام التى ترفض وزارة الصحة الفنزويلية الكشف عنها، وأكدت وفاة 142 مريضا بالدفتيريا، وتم تسجيل الوفيات بين عامى 2016 و2018، على الرغم من أن أكبر عدد من الوفيات حدث فى العام الماضى مع 103 حالة وفاة مؤكدة.

ووفقا لصحيفة "ايفيكتو" الإسبانية، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن "تفشى الدفتيريا الذى بدأ فى يوليو 2016 ما زال نشطا"، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن 1602 حالة مشتبه فيها، وتم تأكيد 976 منها عن طريق الفحوص المخبرية، و662 من خلال الارتباط الوبائى و142 حالة وفاة.

وأضافت الصحيفة أن هذا المرض لم يستغرق وقتا طويلا لينتشر ويصبح وباء، وبعد مرور عام أبلغت 22 ولاية ومنطقة العاصمة عن حدوث حالات إصابة بهذه العدوى، وحدثت أعلى حالات الإصابة بين المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 عاما، على الرغم من أن الوكالة حددت أن هناك حالات من جميع الأعمار.

وتعتبر فنزويلا واحدة من الدول الأربع فى أمريكا اللاتينية التى يوجد بها هذا المرض، حيث أيضا القائمة تضم البرازيل، وكولومبيا، وهايتى.

وأكدت المنظمة أنه سيكون هناك أكثر من 5000 نقطة تطعيم ثابتة كجزء من العملية الخاصة التى ستمتد إلى 13 مايو المقبل، لتطعيم الفنزويليين من هذا الوباء.

رئيس الوزراء الايطالى: يتعين تجنب مذابح أخرى فى سوريا

رأى رئيس الوزراء الإيطالى المنتهية ولايته باولو جينتيلونى، فى إحاطة برلمانية أمس الثلاثاء، أنه يتعين "تجنب مذابح أخرى وسفك للدماء مجددا" فى سوريا، حيث "لا تزال هناك مناطق بيد المتمردين، والتى قد تصبح مسرحا لمذابح جديدة".

 

ووصف جينتيلونى الهجوم الثلاثى الأمريكى-البريطانى-الفرنسى على مواقع للنظام يوم السبت الماضى بأنه كان "مبررا، دقيقا ومحدودا".

 

وفى إشارة إلى ميل زعيم رابطة الشمال ماتيو سالفينى، أحد المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة، إلى روسيا وانتقاده للضربة العسكرية وللرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لفت جينتيلونى إلى أن إيطاليا "حليف، متماسك،  للولايات المتحدة" لأن "قيم الغرب الديمقراطية على المحك ولا يمكن أن يقود أى موسم سيادة وطنية إلى أفول الغرب وقيمه".

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "لاريبو بليكا" الإيطالية، إنه بعد الهجمات الصاروخية لدول غربية فى سوريا والوضع الخطير بهذا البلد، حان الوقت للالتزام بشكل كامل بالسلام، لأنه "من الاستهتار" أن يستمر الصراع على نفس النهج الحالى.

 

وأشارت إلى أن وقف هذه الحرب المدمرة التى أودت بحياة أكثر من 500 ألف شخص وأسفرت عن 5 ملايين لاجئ و 6 ملايين مشرد، يتطلب التفاوض لإيجاد حل سياسى وليس الانزلاق إلى ردود فعل عسكرية جديدة لا يمكن التنبؤ بتدعياتها.

 

قالت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية تحت عنوان "العقوبات المفروضة على موسكو..كلفة اقتصادية باهضة"، إن رئيس رابطة الشمال (اليمين المتطرف) ماتيو سالفينى عبر عن قناعته بأنه يوما بعد يوم تبرز عدم جدوى العقوبات المفروضة على روسيا، التى تكلف الاقتصاد الإيطالى حوالى مليار يورو فى العام.

 

واعتبرت الصحيفة أن قرار إلغاء هذه العقوبات يجب اتخاذه على الطاولة الأوروبية، وأن رابطة الشمال ستعمل على تحقيق هذا الهدف فى حال تصدرت الاتئلاف الحكومى المقبل.

 

 

- الصحافة الإيرانية.. 

صحيفة متشددة: الاتفاق النووى كارثة سواء انسحب أمريكا أو بقيت

تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها (برنامج العمل المشترك) الاتفاق النووى، وقبيل أسابيع من قرارا ترامب حوله، كتبت صحيفة "كيهان" المتشددة على صدر صفحتها، "الاتفاق النووى كارثة سواء بوجود أمريكا أو بدونها".

 

وانتقدت الصحيفة المقربة من المرشد الأعلى، والتى يترأس تحريرها المتشدد حسين شريعتمدارى، حكومة روحانى التى رأت أنها من الممكن أن تستمر فى تطبيق الاتفاق حتى مع انسحاب الولايات المتحدة منه، قائلة" المشكلة فى أصل الاتفاق" وليس بوجود أمريكا أو عدمه فيها.

 

ووصفت الصحيفة الاتفاق النووى بالميت المتحلل، وقالت إنه لن يعود بالنفع على الشعب الإيرانى ولن يحصد منه سوى الذل ووقاحة الأعداء، على حد تعبيرها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة