بعد العدوان الثلاثى.. سوريا تتأهب لـ"حرب محتملة" بين طهران وتل أبيب.. توماس فريدمان فى مقال بـ"نيويورك تايمز": المواجهة العسكرية المباشرة تنذر بعواقب وخيمة.. وموسكو وواشنطن لن يستطيعا الابتعاد عن ميدان القتال

الإثنين، 16 أبريل 2018 05:51 م
بعد العدوان الثلاثى.. سوريا تتأهب لـ"حرب محتملة" بين طهران وتل أبيب.. توماس فريدمان فى مقال بـ"نيويورك تايمز": المواجهة العسكرية المباشرة تنذر بعواقب وخيمة.. وموسكو وواشنطن لن يستطيعا الابتعاد عن ميدان القتال الحرب على سوريا- أرشيفية
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر توماس فريدمان الكاتب الصحفى فى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من أن سوريا ستنفجر وستشهد على مواجهة إيرانية-إسرائيلية، بعد الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية، وتوعد روسيا بالرد، ومن قبلها إسقاط طائرة "أف-16" إسرائيلية فى الجليل بعد إسقاط طائرة إيرانية فى الجولان المحتل فى 10 فبراير الماضى.

 

وقال توماس فريدمان فى مقاله نقلا عن مصدر عسكرى إسرائيلى قوله إن الهجوم على مطار تيفور "كان أول هجوم حى على أهداف إيرانية شملت منشآت وأفرادا"، و وصف فريدمان الإيرانيين السبعة الذى سقطوا قتلى فى هذا الهجوم بأنهم أعضاء فى فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثورى الإيرانى وقال إن منهم قائدا لإحدى وحدات الطائرات بدون طيار.

توماس فريدمان
توماس فريدمان

واستهدف الهجوم مطار تيفور قبل أيام من إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا 110 صواريخ، على ما قالت واشنطن إنها ثلاث منشآت للأسلحة الكيماوية فى سوريا، ردا على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام.

 

وأوضح فريدمان أنه سيصعب على الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا البقاء بمنأى عن المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية إذا ما وقعت فى سوريا، لافتا إلى أن تبادل الضربات المباشرة بين تل أبيب وطهران بدأ، فى إشارة إلى الغارة الإسرائيلية التى طالت قاعدة "تيفور" العسكرية فى ريف حمص الإثنين الماضى.

وأشار فريدمان إلى أن دور إيران الساعية إلى بناء شبكة من القواعد ومصانع الصواريخ فى سوريا، متهما بخوض لعبة من أجل توسيع قبضة إيران على أجزاء أساسية من العالم العربى والمضى قدما فى خلافه على النفوذ مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى.

 

ودعا فريدمان  إلى التفكير جيدا قبل خوض حرب شاملة ومباشرة مع إسرائيل، و نقل عن ضباط عسكريين إسرائيليين اعتقادهم بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقاسم سليمانى قائد الفيلق لم يعود حليفن بالفطرة، نظرا إلى رغبة بوتين فى استقرار سوريا، الأمر الذى يضمن بقاء الأسد فى الحكم وحفاظ موسكو على وجود بحرى وجوى فى سوريا وجعلها تبدو كقوة عظمى مجددا، وإلى رغبة روحانى فى الأمر نفسه، لأنه يتيح لنظام للأسد تعزيز سلطته ولا يستنزف الموازنة الإيرانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة