"مسرحية الكيماوى فى الغوطة الشرقية".. مصادر سورية تؤكد: محاولات لإنقاذ الإرهابيين.. الجيش السورى يسيطر على أكثر من نصف المدينة ويضبط أسلحة أمريكية متجهة لإرهابى "النصرة".. ودمشق تنشئ ممرات أمنة لخروج المدنيين

الخميس، 08 مارس 2018 09:00 م
"مسرحية الكيماوى فى الغوطة الشرقية".. مصادر سورية تؤكد: محاولات لإنقاذ الإرهابيين.. الجيش السورى يسيطر على أكثر من نصف المدينة ويضبط أسلحة أمريكية متجهة لإرهابى "النصرة".. ودمشق تنشئ ممرات أمنة لخروج المدنيين الأوضاع فى الغوطة السورية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وسائل إعلام سورية، إن مسرحية الكيماوى فى ​الغوطة الشرقية​ التى تروج لها منصات الإرهاب الإعلامية تأتى استكمالاً للمحاولات المستميتة لبعض الدول​ لإنقاذ الإرهابيين من نهاية محتومة فى مواجهة ​الجيش السوري​"، مشيرة الى أن "معارك الجيش السورى وانتصاراته السريعة ضد الإرهابيين فى الغوطة دفعت برعاة الإرهاب باستعادة الأكاذيب المعهودة لوقف تقدم الجيش".

وأكدت وكالة "سانا" السورية فى وقد سابق نقلًا عن مصدر عسكري، تحذيراته من أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن المجموعات الإرهابية تلقت تعليمات من رعاتها لاستخدام الكيماوى فى الغوطة واتهام الجيش السوري".

تمثيل الكيماوي
تمثيل الكيماوي

 

واليوم الخميس، أعلن مركز المصالحة الروسي، أن المسلحين فى الغوطة الشرقية قصفوا قافلة من 300 عائلة كانت متوجهة للخروج من الغوطة الشرقية نحو منطقة المليحا.

وقال رئيس مركز المصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين، أن القافلة تعرضت لقصف على بعد كيلومتر واحد من الممر إلى منطقة المليحة حيث كان ينتظرهم أقاربهم وعدد من الصحفيين، ما أسفر عن احتراق ثلاثة سيارات، مشيرًا إلى أن المسلحين استهدفوا فى وقت لاحق الممر نفسه.

وأنشأت الحكومة السورية، ممرا جديدا لإخراج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية فى الغوطة الشرقية، وهيأت الممر عبر طريق جسرين المليحة.

القوات الروسية في سوريا
القوات الروسية في سوريا

 

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن "الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة هيأت ممرا جديدا لإخراج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية فى الغوطة الشرقية عبر طريق جسرين المليحة".

فى السايق ذاته تمكنت قوات النظام السورى بعد ساعات من استقدامها تعزيزات عسكرية أمس الأربعاء من استعادة السيطرة على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية.

وكانت أبرز الفصائل المعارضة فى الغوطة الشرقية بعثت الأسبوع الماضى برسالة إلى مجلس الأمن أكدت فيها رفضها أى مبادرة تتضمن "تهجير" المدنيين، وأبدت فى المقابل التزامها "بإخراج مسلحى تنظيم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة، خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي".

قوات روسية تتحدث مع زعماء القبائل السورية
قوات روسية تتحدث مع زعماء القبائل السورية

من جهة أخرى أفادت مصادر لموقع "نداء سوريا" بأن "هيئة التفاوض السورية" رفضت مطالب الفعاليات المدنية والثورية فى الغوطة الشرقية بما يتضمن إعلان تعليق المشاركة فى العملية السياسية من أجل الضغط على المجتمع الدولى لإيقاف ما يحصل فى الغوطة.

وأضافت المصادر: "تواصلت فعاليات كثيرة مع هيئة التفاوض وطلبت منها إصدار بيان يلوِّح بالانسحاب من العملية السياسية إن لم يتم وَقْف الاجتياح الروسى للغوطة الشرقية، إلا أن الهيئة ردت بالرفض، وأكدت أنها تريد المشاركة فى لجنة صياغة الدستور السورى الجديد".

وأجاب قياديون فى الهيئة على المطالب بقولهم: "المشاركة فى عملية كتابة الدستور أهم، الدستور يتعلق بمصير 25 مليون سوري، أما أحداث الغوطة الشرقية فتخصّ 400 ألف سورى فقط".

ومن غير الواضح ما إذا كان النظام السورى سيقبل بمشاركة الهيئة العليا للمفاوضات فى صياغة الدستور، فقد اعتبر معاون وزير الخارجية السورى "أيمن سوسان" أن مقرَّرات مؤتمر "سوتشي" رفضت الفقرة المتعلقة بتعديل الدستور، مشيراً إلى أن المؤتمر لم يُعطِ مبعوث الأمم المتحدة "ستيفان دى ميستورا" أى سلطة فى هذا الموضوع.

على صعيد آخر ضبطت الجهات الأمنية المختصة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت محملة بشاحنتين ومتجهة إلى إرهابيى تنظيم جبهة النصرة فى الغوطة الشرقية.

جندي سوري
جندي سوري

 

وأفاد ضابط من الجهات الأمنية المختصة فى تصريح لموفد سانا بأنه “بالتعاون مع بعض أهالى الغوطة وبناء على معلومات استخبارية دقيقة تؤكد محاولة تهريب أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية فى الغوطة الشرقية نفذت إحدى دوريات الجهات المختصة كمينا على أحد المحاور المحتملة لتحرك الإرهابيين باتجاه الغوطة".

وأوضح أنه تم خلال الكمين ضبط شحنة كبيرة من الذخائر المتنوعة والأسلحة بعضها أمريكى الصنع إضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من الأجهزة الطبية وأجهزة البث الفضائى والقذائف وجميعها كانت محملة بشاحنتين ومتجهة الى هؤلاء الارهابيين الذين يتكبدون خسائر كبيرة خلال عمليات الجيش العربى السورى على بؤرهم وتحصيناتهم فى الغوطة الشرقية.

أسلحة أمريكية
أسلحة أمريكية

 

جانب من الأسلحة المضبوطة
جانب من الأسلحة المضبوطة

وأشار الضابط إلى أنها “ليست المرة الأولى التى يتم فيها ضبط أسلحة وذخائر وغيرها من الإمدادات المتجهة إلى التنظيمات الإرهابية فى الغوطة الشرقية” مبينا أنه "سيكون لهذه العملية أثر فى زيادة التضييق على المجموعات الإرهابية فى الغوطة الشرقية وان الجهات المختصة تنفذ بالتعاون مع الجيش خطة محكمة لقطع خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية لتضييق الخناق عليها والقضاء على كامل أفرادها".

 
قذائف هاون
قذائف هاون

 

ونفذت الجهات المختصة خلال الأشهر الماضية العديد من عمليات الرصد والمتابعة وبكمائن محكمة حيث تم خلالها توقيف سيارات كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والطلقات وقذائف الهاون إضافة إلى رشاشات متنوعة وصواريخ بعضها فرنسى الصنع كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية فى الغوطة الشرقية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة