فيس بوك يحاول الخروج من مأزقه بتكثيف جهود الحشد فى العاصمة الأمريكية..جارديان: موقع التواصل الاجتماعى يعزز جهود اللوبى فى الكونجرس مع إدلاء زوكربيرج بشهادته.. خبراء: الموقع الأزرق ينفق نصف مع تنفقه جوجل للتأثير

الجمعة، 30 مارس 2018 05:00 ص
فيس بوك يحاول الخروج من مأزقه بتكثيف جهود الحشد فى العاصمة الأمريكية..جارديان: موقع التواصل الاجتماعى يعزز جهود اللوبى فى الكونجرس مع إدلاء زوكربيرج بشهادته.. خبراء: الموقع الأزرق ينفق نصف مع تنفقه جوجل للتأثير فيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلى الخروج من الفضيحة المتعلقة بتسريب البيانات الخاصة بالمستخدمين، من أجل استخدامها فى الحملات السياسية بشتى السبل الممكنة.

وفى ظل التقارير التى تحدثت عن خسائر مادية فادحة للشركة وصاحبها مارك زوكربيرج، ناهيك عن تراجع شعبيته وزيادة الانتقادات الموجهة له، فإن عملاق السوشيال ميديا يكثف فى الوقت الراهن عمله فى التواصل السياسى مع دوائر صنع القرار فى واشنطن، لاسيما الكونجرس مع ترقب إدلاء مارك زوكربيرج بشهادته أمام الكابيتول فى الأزمة الأخيرة.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن شركة فيس بوك قد أدرجت  12 وظيفة جديدة مرتبطة بالسياسة فى واشنطن، مع مواجهتها تدقيقا متزايدا حول سياسات الخصوصية الخاصة بها، بعد التقارير التى كشفت عن أن شركة كامبريدج أنالتيكيا قد حصلت على بيانات ما يصل إلى 50 مليون من مستخدمى فيس بوك.

وأثار هذا الكشف مخاوف بشأن كمية المعلومات التى جمعتها الشركة من مستخدميها ومع من تمت مشاركتها، وشملت الوظائف مدير للسياسة العامة فى واشنطن للعمل مع الفرع التشريعى وجماعات الطرف الثالث كخط واضح للاتصال للمساعدة على تعزيز مهمة الشركة وأهدافها. وأيضا وظيفة مدير السياسات والحكومة للعمل مع المرشحين والمسئولين المنتخبين وأخرين فى النظام السياسة الأمريكى لاستخدام منصاتهم وأدوات التواصل المدنى للتواصل بطرق هادفة ومبتكرة.

وطالما واجه فيس بوك تدقيقا حول استخدام منصته من قبل روسيا للتأثير على انتخابات 2016، وفى أكتوبر الماضى، شهد محاميا يعمل لصالح الشركة أمام الكونجرس بأن المحتوى المدعوم من روسيا ربما يكون قد وصل إلى 126 مليون أمريكى على الموقع.

وبالإضافة إلى هذا المحتوى، فإن الإعلانات السياسية التى اشترتها روسيا ربما تكون قد وصلت لحوالى 10 ملايين شخص.

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس السياسة العامة فى شركة "يلب" إن عملية توظيف أشخاص جدد فى واشنطن تمثل محاولة للعب مع جوجل، مشيرا إلى أن وجود فيس بوك فى واشنطن تمثل تقريبا نصف الحجم الحالى لجوجل، الشركة التى شهدت العديد من فضائح الخصوصية على مدار العقد الماضى.

وقد أنفقت شركة ألفابيت المالكة لجوجل حوالى 18 مليون دولار على جهود اللوبى فى عام 2017، منها 6 ملايين فقط فى ثلاثة أشهر فقط، وكان هذا أكثر مما دفعته أى شركة أخرى على جهود اللوبى فى واشنطن، وكان أهم من يسعى لحشده عضو الكونجرس الجمهورية السابقة سوزان مولينارى، التى عملت ايضا لفترة كمذيعة.

 

وكانت شركة فيس بوك قد أعلنت أنها ستعمل على إغلاق خدمة Partner Categories التى تتيح لموفرى البيانات التابعين لجهات خارجية عرض إعلاناتهم بشكل مباشر عبر Facebook، وبدلاً من ذلك سيتعين على المعلنين الاعتماد على فيس بوك نفسه فى الحصول على البيانات، وقال جراهام مود، مدير التسويق فى فيس بوك، إنه يجب "تحسين خصوصية الأشخاص" بأى شكل ممكن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة