المتحدث باسم قوات التحالف: تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يبدأ من لبنان.. تجميع صواريخ "قيام" يتم بأراض يمنية.. العقيد المالكى: الرياض تستخدم أسلحتها دفاعا عن أمن المنطقة وعلى الحوثى إنهاء التحالف مع طهران

الجمعة، 30 مارس 2018 01:17 م
المتحدث باسم قوات التحالف: تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يبدأ من لبنان.. تجميع صواريخ "قيام" يتم بأراض يمنية.. العقيد المالكى: الرياض تستخدم أسلحتها دفاعا عن أمن المنطقة وعلى الحوثى إنهاء التحالف مع طهران المتحدث باسم قوات التحالف: تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يبدأ من لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العقيد تركى المالكى المتحدث باسم قوات التحالف ، إننا قدمنا للعالم أدلة كافية لإدانة إيران و تثبت تورطها فى تهريب الأسلحة إلى اليمن ودعم ميليشيا الحوثى بالصواريخ وترصدنا أجزاء منها تحمل شعار شركة الشهيد باقرى للصناعات التابعة للمؤسسة الإيرانية للصناعات الفضائية الجوية ، مشيرا أن التهريب يبدأ من الضاحية الجنوبية فى لبنان عبر سوريا ومنها لإيران التى ترسلها بقوارب أم أو سفن أم إلى اليمن من خلال البحر ويعتبر ميناء الحديدة المعبر الرئيسى للأسلحة اليرانية .

 

أضاف المالكى فى حديث لـ"سى إن إن "، أن صواريخ "قيام" السعودية يتم تركيبها فى اليمن، دلل العقيد المالكي، على ذلك باحتجاز البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.

العقيد تركى المالكى
العقيد تركى المالكى

 

وقال المالكي: "إننا نستخدم الأسلحة فقط دفاعا عن أمن المملكة وحياة مواطنيها وأمن المنطقة العربية ككل فى مواجهة أطماع إيران ، وأن دخول الحرب لم يكن خيارا حيث تم التدخل العسكري بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، مشدداً على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولي، والمملكة من حقها الرد بالطريقة الملائمة وفي آمنة بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإذا أراد الحزثيين الاستقرار للبلاد فعليهم إنهاء التحالف مع الحكومة الإيرانية ، والعودة لمائدة المفاوضات سعيا لحل سياسى استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، فهذا من الممكن الوصول إيه ولكن الحوثي يقوم بإعاقة الحل السياسى.

 

 ومن جانب آخر أكد المالكى فى تصريحات سابقة له، أن دعما كبيرا تتلقاه المليشيات الحوثية المسلحة من إيران لإثارة الفوضى في المنطقة وإدامة الحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني الشقيق، ولفت إلى أن قدرات الحوثيين قد دعمت بوجود خبراء إيرانيين "حيث توفر إيران للميليشيات الخبراء العسكريين في مجال التقنية والتدريب والتخطيط" .

 

مناطق اطلاق الصواريخ الباليستية
مناطق اطلاق الصواريخ الباليستية

 

 

صواريخ حوثية وإدانة أممية

وكانت المملكة السعودية قد تعرضت لهجوم عدة مرات بالصواريخ من قبل الحوثيين آخرها الأحد الماضى حيث اعترضت القوات السعودية 7 صواريخ أطلقها المتمردون الحوثيون على السعودية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين أخرين.

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت إدانتها إطلاق الحوثيين صواريخ على المملكة السعودية مؤخرا، وقال الأمين العام إن التصعيد العسكرى ليس هو الحل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.

وجاء فى بيان الأمم المتحدة أن أنطونيو جوتيريس أدان بشدة إطلاق سلسلة من الصواريخ بالأمس أعلن الحوثيون مسئوليتهم عنها، باتجاه مدن فى السعودية من بينها الرياض، كما يفعل بشكل مستمر بشأن جميع الهجمات ضد المدنيين"، ودعا جوتيريس إلى "ضبط النفس وسط التوترات المتصاعدة، وأكد على أن التصعيد العسكرى ليس هو الحل".

 

كشف رحلة تهريب الصواريخ الإيرانية
كشف رحلة تهريب الصواريخ الإيرانية

 

       

مع المملكة

ومنذ أن بدأ هجوم الحوثى بصواريخه على المملكة وقد عبرت العديد من الدول الأجنبية والعربية عن إدانتها لتصرفات الحوثى منها فرنسا وبريطانيا التى أكد وزير خارجيتها وقوف المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية في التصدي للتهديدات الأمنية، والحفاظ على أمنها واستقرارها.

وكذلك أدانت الإمارات والبحرين، ومصر والكويت، وسلطنة عمان تلك الأفعال الإجرامية مؤكدين تضامنهم الكامل مع السعودية ضد ما يهدد أمنها واستقراراها.

من جانبه أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي،فى تصريحات سابقة ، تضامن البرلمان مع المملكة حفاظاً على أمنها واستقرارها، ووصف هذا العمل بالتحدي الواضح والصريح وخرق للقرارات الأممية، وتهديد لأمن المملكة وتهديد للأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يُعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة