ممثلة إباحية تهدد بكشف مزيد من فضائح ترامب الجنسية

الخميس، 15 فبراير 2018 06:11 م
ممثلة إباحية تهدد بكشف مزيد من فضائح ترامب الجنسية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هددت الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز التى يعتقد أنها ارتبطت بعلاقة مع دونالد ترامب عام 2006، الأربعاء بكشف معلومات للصحافة، معتبرة أن محامى الرئيس الأمريكى حررها من اتفاق لحفظ السرية بإعلانه دفع مبلغ لها.

وبعد أن كشف المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة لدانيالز قبل فترة قصيرة من انتخابات 2016، قالت مديرة أعمال الممثلة إن اتفاقا بعدم كشف المعلومات قد تم خرقه.

وقالت جينا رودريجيز مديرة أعمال الممثلة لوسائل إعلام أمريكية "كل شىء انتهى الان، وستورمى ستروى قصتها".

ورفض مساعد ترامب ومستشاره الخاص مايكل كوهين شرح أسباب دفعه هذا المبلغ لدانيالز، مضيفا أنه لم يتم تسديد المبلغ له "لا من مؤسسة ترامب ولا من حملة ترامب".

ورفض ترامب التعليق على المسألة، وتهرب البيت الأبيض من الرد على أسئلة حول مدى صحة المزاعم عن علاقة جنسية، وقال إن القضية تم التعاطى معها خلال الحملة الانتخابية.

وأحال أى أسئلة متعلقة بالمال المدفوع على كوهين، ووصف نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس التلميحات عن علاقة جنسية "بأنها اتهامات جديدة لا أساس لها ضد الرئيس".

والشهر الماضى نشرت مجلة المشاهير "إن تاتش" مقابلة تعود الى 2011 مع دانيالز، واسمها الحقيقى ستيفانى كليفورد، أسهبت فيها بالحديث عن العلاقة بما فيها الجانب الجنسى.

وروت إنها التقت ترامب الذى كان متزوجا من ميلانيا، خلال مسابقة جولف للمشاهير فى 2006، بعد وقت قصير على ولادة ابنه بارون.

ومنذ التوقيع المفترض على اتفاق لابقاء العلاقة سرية، نفت دانيالز أى علاقة جنسية ثم بدا أنا تنفى ذلك النفى.

وهدأت المزاعم قبل الانتخابات لكنها عادت لتظهر مجددا في قضية قانونية تعتبر أن الدفعة التى سددها كوهين قد تكون انتهكت قوانين تمويل الحملة.

وقال المحامي إنه لم يرتكب أي مخالفة، واضاف "أن الدفعة المالية للسيدة كليفورد كانت قانونية، لم تكن مساهمة فى الحملة أو من مصاريف الحملة من أى شخص".

ورفض تأكيد ما إذا كان ترامب على علم بالدفعة، وباشرت مجموعة المراقبة "كومون كوز" (قضية مشتركة) التحرك القضائى قائلة إن لديها "سببا للاعتقاد" أن الأموال هى "مصاريف عينية لم يُبلّغ عنها، لأن الأموال دُفعت بغرض التأثير على الانتخابات الرئاسية 2016 بشكل عام".

وجاء في رسالة وقعها بول راين من مجموعة "كومون كوز" ان الانتهاك المفترض للقانون الفدرالي لتمويل الحملات "يقوض نزاهة الديموقراطية في الولايات المتحدة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة