بعد زيارة القاهرة.. تيلرسون يستأنف جولة "المهام الصعبة".. وزير الخارجية الأمريكى يواجه ملف "إعمار العراق".. أزمة القدس تلاحقه خلال زيارة المنطقة.. الاشتباك السورى الإسرائيلى أبرز الأزمات.. وأنقرة المحطة الأصعب

الإثنين، 12 فبراير 2018 04:15 م
بعد زيارة القاهرة.. تيلرسون يستأنف جولة "المهام الصعبة".. وزير الخارجية الأمريكى يواجه ملف "إعمار العراق".. أزمة القدس تلاحقه خلال زيارة المنطقة.. الاشتباك السورى الإسرائيلى أبرز الأزمات.. وأنقرة المحطة الأصعب تيلرسون يستأنف جولة "المهام الصعبة"
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير من التوترات والتطورات السيئة تلاحق وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، خلال زيارته للمنطقة التى استلها بمصر، أمس الأحد، فيما يبدو ستكون جولة المهام الصعبة للدبلوماسى الأمريكى الرفيع الذى يفتقر للكثير من الخبرة وأصبح أداءه محل إنتقادات واسعة طيلة الأشهر الماضية.

 

وبعد ختام زيارته إلى القاهرة والتى أكد خلالها مع نظيره المصرى سامح شكرى على دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب، مع تشجيع المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، يستأنف تليرسون جولته فى المنطقة ، بعدما أدت المواجهة النادرة بين إسرائيل وسوريا إلى تعقيدات جديدة غير متوقعة لخططه خلال الرحلة التى تشمل خمس عواصم عبر الشرق الأوسط.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إلى أنه بعد سقوط طائرة إسرائيلية فى مناوشات جوية مع إسرائيل، تحدث تيلرسون مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مؤكدًا له على أن الولايات المتحدة تؤيد حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها.

ووجهت إسرائيل ضربات عبر الحدود فى سوريا، حيث قال الإسرائيليون، إنها ردا على اختراق طائرة بدون طيار إيرانية لأجواءها من تلك الأراضى.

 

ويزور تيلرسون الكويت والأردن ولبنان وتركيا، وبعضها أثارت فيها سياسات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالفلسطينيين وسوريا، كثير من الاعتراضات والتوتر.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تيلرسون يواجه أيضا صعوبات غير متوقعة أثناء محاولته حشد التأييد لإعادة إعمار العراق، وهو جهد يعتبر أمرا حيويا لمنع عودة تنظيم داعش والحد من نفوذ إيران المتزايد فى العراق.

 

ووفقا لمنظمى المؤتمر ودبلوماسيين إقليميين، فإنه بينما كان من المتوقع أن تقدم السعودية والإمارات العربية المتحدة مساعدات بمبالغ ضخمة خلال المؤتمر الذى يعقد فى الكويت الثلاثاء، ليسهما بالكثير من الـ100 مليار دولار المطلوبة لإعادة الأعمار، فإنه من المتوقع أن تتعهد الدولتان بأقل من المتوقع.

وبحسب وول ستريت جورنال، فإن الولايات المتحدة لن تقوم بأى تعهدات تتعلق بإعادة إعمار العراق، بينما سيقدم البنك الدولى ومجموعة من الشركات والمنظمات غير الحكومية التى ستشارك فى المؤتمر ببعض المساعدة.

 

وترى صحيفة نيويورك تايمز، أن الافتقار إلى تعهدات كبيرة من أحد الأطراف الدولية سوف يخرق ما رأته الحكومات الغربية منذ فترة طويلة بإعتباره اتفاق محترم على أن الولايات المتحدة وأوروبا سيدفعا ثمن الحرب، فى حين أن السعوديين والإماراتيين سيعززون السلام.

 

فشل مؤتمر الكويت سيمثل إحراجا محتملا لتيلرسون، فضلا عن أنه سيمثل ضربة قاسية لرئيس الوزراء العراقى حيد العبادى. وبحسب دبلوماسيون تحدثوا لنيويورك تايمز، فإنهمن أصل 100 مليار دولار كان يأمل العبادى فى تأمينهم من المجتمع الدولى، فإنه العراق كان يكافح الأسبوع الماضى للحصول على التزامات بحتى 5 مليارات دولار.

 

وفى الأردن هناك حالة توتر خاصة إزاء تحرك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فضلا عن تخفيض المساعدات المخصصة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التابعة للأمم المتحدة، حيث تتلقى الأردن ولبنان أموالا من الأونروا لتقديم الخدمات للأجئين الفلسطينين فى كلا البلدين. فضلا عن أنه بحسب مسئولين فإن واشنطن تدرس قرار بخفض المساعدات السنوية التى تقدمها للفلسطينيين التى تبلغ 251 مليون دولار. ومن ثم فإن تيلرسون، خلال زيارته لمصر والكويت والأردن ولبنان ربما يسعى لتهدئة غضب الحلفاء حيال السلوك الأمريكى.

 

وتتوقع الصحافة الأمريكية، أن تكون المحطة الأخيرة لتيلرسون فى أنقرة هى الأصعب، حيث تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا حول الهجوم التركى على القرى الكردية شمال العراق حيث تمثل القوات الكردية حليف قوى للولايات المتحدة فى هزيمة تنظيم داعش فى سوريا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة