قال الأنبا ارميا الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة : أشكر الأزهر الشريف على دعوته ووجودى بجناح الأزهر والذى أعتبره جزءا أساسيا من جنبات معرض الكتاب ، مضيفا أن الوطن لنا هى مصر وهى التى تعيش داخلنا مهما بعدنا عنها فهى أول من عرف الوحدة فى العالم منذ أن وحد الملك مينا القطرين فمصر هى أول بلد قدم الحضارة منذ أن كان العالم يتخبط فى الظلام .
واضاف خلال كلمته بندوة بيت العائلة بجناح الازهر بمعرض الكتاب ،تحت عنوان "شركاء الوطن"،حاول الغزاه من ايام الهكسوس ان يقسموا مصر ولم ينجحوا فمصر البلد الواحد وخاضت مواجهات شرسة ومرت بظروف عصيبة ورغم كل ذلك نرى تكاتف شعبها ،فأطلقوا عليها اسم المحروسة فهى فعلا محروسة بشعبها ووحدتها ،وهى البلد التى زارها الانبياء،فنحن الشعب نبنى بيتنا الذى هو وطننا ولا نحتاج للوحدة لأننا موحدين وقادرين على مواجهة اى اعاصير تأتى لنا من الخارج وإذا تفرقنا سيكون ذلك مغامرة بوطننا ،فالوحدة الوطنية واحدة من اهم القضايا التى شغلت الساسة والباحثين فى العالم فلن ينجح احد فى التفريق بين جناحى الوطن ، مضيفا انه بفقد الوحدة الوطنية يتجه المجتمع لمنحنى خطير وتضعف البلاد ويأتى ذلك بغياب فهم الاخر وارتفاع الطائفية والمذهبية ، وواجب علينا الحفاظ على وحدتنا الوطنية من اى محاولات للتقسيم ،وتنمية روح المواطنة واعتماد سياسة وطنية تقوم علي احترام الواجبات
