توفيق عكاشة:الشيوعيون واليساريون أجهضوا خطوات السادات نحو الإصلاح الاقتصادى

الخميس، 27 ديسمبر 2018 09:07 م
توفيق عكاشة:الشيوعيون واليساريون أجهضوا خطوات السادات نحو الإصلاح الاقتصادى توفيق عكاشة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى توفيق عكاشة، إننا فى هذه الأيام نعيش مئوية ميلاد واحداً من أعظم القادة فى تاريخ مصر، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، موضحاً أن السادات قاد 11 عاما أعظم أيام مصر فى تاريخها الحديث.

وذكر خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة "، أن السادات جاء إلى الحكم ومصر تعانى مرارة الهزيمة وألم الانكسار ورحل السادات شهيداً، ومصر فرحة بنصرها وعزتها وقوتها، موضحا أن السادات كان متميزاً فى صناعة الأحداث.

وأشار إلى أن السادات من مواليد "برج الجدى"، لافتاً إلى أن مصر دولة شاهدة على التاريخ، ولا يشهد عليها التاريخ، لأنها هى التى عاصرت وتابعت أحداث الدنيا، منذ الخليقة وإلى اليوم.

وذكر "عكاشة"، أن الذين يتحدثون عن مصر ولا يعرفون قيمتها عبارة عن "ببغاوات"، موضحاً أن مصر علمت العالم العلم، وخرج من بطنها أسرار للبشرية.

وتابع:"مرة السادات كان هيغرق فى الترعة وهو صغير، ونجا من الغرق، بعد أن كان يلهو فى إحدى ترع قرية ميت أبو الكوم، لتكون شهادة نجاة لمن سيحقق انتصار العرب و مصر، بعد هزائم متكررة شهدتها مصر، فى الأوقات التى سبقته".

ولفت عكاشة إلى أن السادات كان له إخفاقات، وأهمها عندما أعلن قراره بسحب الدعم ثم تراجع فيه، بعد خروج اليساريين والشيوعيين  المناهضين للبناء، وكانوا يمثلون الطابور الخامس، المندس بين المجتمع، ليكونوا عائقاً أمام انطلاق المجتمعات نحو التقدم والاقتصاد المزدهر.

وذكر أن قرار السادات الخاطئ الثانى، كان عندما ذاق مرارة الشيوعيين واليساريين وأراد أن يواجههم، وفتح الأبواب لكى يعيد إلى الحياة مرة أخرى "جماعة إخوان الشيطان"، وهو لا يعلم أن الباب الذى فتحه سيكون هو الباب الذى يكون نهاية حياته مرتبطة به.

                                                              

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة