هل تفجر وفاة خليفة المرشد"شاهرودى"صراعا فى إيران؟.. 4مرشحين محتملين لخلافة"خامنئى".. رئيسى ولاريجانى الأوفر حظا للفوز بلقب مرشد الجمهورية الاسلامية الثالث.. والمرشح الخاسر أمام روحانى يقترب من السلطة القضائية

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 05:00 ص
هل تفجر وفاة خليفة المرشد"شاهرودى"صراعا فى إيران؟.. 4مرشحين محتملين لخلافة"خامنئى".. رئيسى ولاريجانى الأوفر حظا للفوز بلقب مرشد الجمهورية الاسلامية الثالث.. والمرشح الخاسر أمام روحانى يقترب من السلطة القضائية خامنئى و ابراهيم رئيسي و صادق لاريجاني و روحانى
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكسب وفاة رئيس تشخيص مصلحة النظام "آية الله محمود هاشمى شاهرودى" (70 عاما) مساء أمس، الإثنين، زخما كبيرا لقضية خليفة الزعيم الإيرانى آية الله على خامنئى، وفتحت باب النقاش حول الخليفة المحتمل، بعد أن تردد إسم شاهرودى السنوات الأخيرة كمرشح قوى لخلافتة خامنئى بعد وفاته، لأسباب عديدة منها كهولة سن المرشد (79 عاما) الذى أجرى فى 2014 عملية البروستاتا، إضافة إلى قربه منه، فقد قلده العديد من المناصب السياسية الهامة فى البلاد رغم أصوله العراقية، وكان ينظر إليه بأنه يحظى بتأييد الحرس الثورى الذى لا يرغب فى وصول هذه المنصب شخصية تحجم من نفوذه السياسى، و لم تمانع هذه المؤسسة النافذة فى أمر خلافة شاهرودى لخامنئى.

 

ويلقى التقرير الضوء على أهم 4 مرشحين محتملين لخلافة خامنئى:

إبراهيم رئيسى
إبراهيم رئيسى
 

حجة الاسلام سيد إبراهيم رئيسى

يأتى على رأس القائمة "حجة الاسلام سيد إبراهيم رئيسى" سادن العتبة الرضوية المقدسة، وقبل أيام من وفاة شاهردوى، تردد قويا إسم إبراهيم رئيسى لترأس السلطة القضائية ولوح المدعي العام محمد جعفر منتظرى بذلك، وفى حال تولى المنصب سترتفع فرصه للحصول على لقب مرشد الجمهورية الاسلامية الثالث، رغم خسارته فى الانتخابات الرئاسية 2017 أمام روحانى، والعتبة الرضوية التى ترأسها هى إحدى أكبر المؤسسات الخيرية في إيران بمدينة مشهد، وما يرفع من حظوظه هو تمتعه بدعم خامنئى والحرس الثورى.

ويبلغ رئيسي من العمر 56 عاماً، وينحدر من مدينة مشهد وشغل منصب المدعي العام، ومديراً لمكتب التحقيقات العام، والمدعي الرئيسي بالمحكمة الخاصة برجال الدين والمسئولة عن تأديب رجال الدين، ويعتبر خامنئي من الداعمين الرئيسيين له فقد عينه خامنئي مؤخراً سادناً لمدينة مشهد، والمسئولة عن ضريح الإمام الرضا (الإمام الثامن لدى الشيعة الاثنى عشرية)، وكان أحد أعضاء لما يعرف بلجنة الموت التى أشرفت على اعدام بإعدام عشرات الآلاف من المعارضة والسجناء.

 

 

آية الله صادق لاريجانى

وبوفاة شاهردوى ضاقت الحلقة التى تجمع الأسماء المرشحة لخلافة خامنئى وأصبحت الخيارات محدودة، وأصبح يتردد إسم "آية الله صادق لاريجانى" البالغ من العمر 60 عاما بقوة لخلافة خامنئى، ويتولى لاريجانى السلطة القضائية ورشحه خامنئى للمنصب مرتين، وهو ينحدر من أسرة ذات نفوذ سياسى وله شقيق يرأس البرلمان والثانى شغل العديد من المناصب الحكومية الرفيعة.

 

 

حسن روحانى
حسن روحانى


ويدخل الرئيس الحالى حسن روحانى ضمن قائمة المرشحين المحتملين، والذى مازال يحظى بتأييد التيار الاصلاحى والمعتدلين رغم النقد اللاذع الموجه إليه لأسباب منها ضعف فريقه الاقتصاى، وميله نحو المحافظين فى ولايته الرئاسية الثانية، لكن مراقبين يرون أن فرص بلوغه المنصب باتت ضئيلة بعد أن تحرك الشارع الإيرانى ضده فى ديسمبر 2017 فى احتجاجات عرفت اعلاميا باحتجاجات الفقراء جراء الزضع الاقتصادى المتردى وانخفاض قيمة العملة وارتفاع البطالة وكساد الأسواق وعدم تنفيذ روحانى وعوده الانتخابيه.

 

 

آية الله محمد تقی مصباح یزدی

آية الله محمد تقی مصباح یزدی المعروف بمواقفه المتشددة وهو الزعيم الروحى لـ(جبه پایداری) جبهة الصمود الإيرانية، ومصباح يزدى رجل دين متشدد وموالى لتيار خامنئى، خسر فى انتخابات مجلس خبراء القيادة فى انتخابات أجريت فبراير 2016، ووصف المرشد عدم التحاقه بعضوية هذا المجلس بالخسارة الكبرى.

 

 

وهناك أسماء أخرى مرشحة للمنصب لكن لا تمتلك فرص الفوز، من بينها "مجتبى خامنئي" نجل المرشد الأعلى، وسيد حسن خمينى حفيد الخمينى، ورجل الدين المتشدد "أحمد جنتى" رئيس مجلس الخبراء البالغ من العمر 90 عاما، والذي تولى منصب قاضى محكمة الثورة، التى شكلها مؤسس الجمهورية الإسلامية الخمينى وقضت بإعدام الكثير من المخالفين، وإمام جمعة طهران المؤقت، وعضو مجلس صيانة الدستور، المشرف على منظمة الإعلام الإسلامى، وكان عضو مجلس الخبراء قبل أن يصبح رئيسه، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما أنه يعد من المقربين من المرشد الأعلى، كما يعتبر مدافعا عن ولاية الفقيه القائمة على التعيين ويعارض مطالبة الإصلاحيين بتحديد صلاحيات الولى الفقيه.

 

آلية اختيار الولى الفقيه

يرجع اختيار المرشد الأعلى إلى مجلس خبراء القيادة (وهو هيئة منتخبة من 86 شخصية من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم) بمهمة اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب بوفاة المرشد، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية الله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له فى عام 1989، كما يشرف مجلس الخبراء على أداء المرشد الأعلى للدولة الإسلامية وإقالته إذا فشل فى القيام بواجباته.

أما مهام المرشد الأعلى تتلخص فى الأتى: الجمع بين السلطات الثلاثة فى يده (التشريعية والقضائية والتنفيذية) حيث هو من يعين قائد الحرس الثورى، ورئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية، ورئيس السلطة القضائية، ورؤساء العديد من المؤسسات الدينية شبه الرسمية، ويتمتع المرشد الأعلى وحده بسلطة إعلان الحرب أو السلام، وبحسب الدستور يقوم المرشد الأعلى بوضع والإشراف على السياسات العامة للدولة، ويحدد طبيعة وتوجهات السياسات الداخلية والخارجية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة