الصحف العالمية: تريزا ماى تتعرض للإذلال من قادة الاتحاد الأوروبى.. والتحقيق فى نفقات تنصيب ترامب.. والاقتراب من انتهاء تحقيقات مولر فى أمريكا.. وسفير إيطاليا: آفاق جديدة لقناة السويس وفرص إيطالية بطريق الحرير

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 03:01 م
الصحف العالمية: تريزا ماى تتعرض للإذلال من قادة الاتحاد الأوروبى.. والتحقيق فى نفقات تنصيب ترامب.. والاقتراب من انتهاء تحقيقات مولر فى أمريكا.. وسفير إيطاليا: آفاق جديدة لقناة السويس وفرص إيطالية بطريق الحرير ترامب ومولر
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من التقارير المهمة أبرزها ما يتعلق بتطورات ملف البريكست والاقتراب من انتهاء تحقيقات روبرت مولر.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لأمريكية لعام 2016، روبرت مولر، يضع نمطا غريبا مع قيامه بضغط التعاون مع المشبته بهم واتفاقات الإقرار بالذنب، مما يشير إلى أنه ربما يقترب من نهاية عمله.

 

فعندما صدر الحكم على محامى الرئيس دونالد ترامب السابق مايكل كوهين من قبل محكمة فيدرالية فى نيويورك يوم الأربعاء الماضى، أصبح ذلك أحدث هدف من قائمة أهداف مولر يتم اتهامه بجريمة وتقديمه أدلة ضد أخرين ثم الحكم عليه قبل الإدلاء بشهادته أمام المحكمة.

 

وفى القضية الخاصة بكل من كوهين ومستشار حملة ترامب السابق جورج بابادوبولس، ومدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، ومستشار الأمن القومى الأسبق مايكل فلين،  قام مولر بالإجراءات التى أسفرت عن صدور حكم ضد كل منهم دون حتى أن يدلى بشهادته فى محاكمة ضد آخرين. ويتعارض هذا مع الممارسات الشائعة للمدعين، والتى تقوم بتعليق إصدار أحكام سجن صارمة ضد المتهمين حتى يكملوا تعاونهم، لاسيما بأى شهادة علنية.

 

وفى حين أن الإجراءات القانونية الأخيرة أدت إلى تكهنات بأن المدعين يضيقون الخناق على الرئيس  مع توقع توجيه مزيد من الاتهامات، فإن الجدول الزمنى للأحكام الصادرة يشير إلى نتيجة مختلفة، حسبما يرى بعض خبراء القانون، وهو أن شهادات هؤلاء الشهود المتعاونين ستظهر فى تقرير مكتوب وليس أمام المحكمة.

 

ونقلت "واشنطن بوست" عن المستشار القانونى روبرت راى قوله "الحكم على المتهمين من قبل مولر يشير إلى أنه أيا كان ما فعله هؤلاء فى تحقيقات المدعى الخاص، فلا يوجد استخدام آخر لهم، ولو أن هناك أى تفكير فى استخدامهم فى المحاكمة، لصدرت الأحكام ضدهم لاحقا، ويعتقد أن الاستنتاج الوحيد الذى يمكن الوصول إليه هو أننا نقترب من نهاية التحقيقات التى يجريها مولر".

 

 من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية  أن الإدعاء الفيدرالى يحقق جنائيا فيما تم إنفاقه فى فعاليات تنصيب ترامب فى يناير من العام الماضى. ويحقق  الإدعاء  فى الكيفية التى تم بها إنفاق 107 مليون دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب فى هذا الوقت دونالد ترامب.

 

وسيشمل التحقيق أيضا التساؤل حول استغلال بعض الممولين الكبار للجنة هذه الأموال بغرض للتأثير داخل إدارة الرئيس ترامب بالإضافة إلى التنازلات السياسية والتأثير على المناصب الرسمية فى الإدارة الأمريكية.

 

 وأوضح التقرير أن سلطات الإدعاء اعتزمت التحقيق فى الأمر بعد أن عثرت السلطات على مستندات المحامى السابق لترامب مايكل كوهين تتعلق بمحاولته إنشاء برج فى روسيا.

 

الصحف البريطانية: تيريزا ماى تتعرض للإذلال من قادة الاتحاد الأوروبى

وقالت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى قد تعرضت للإذلال من قبل القادة الأوروبيين فى وقت متأخر مساء أمس، الخميس، بعدما رفضوا مناشداتها بمزيد من التنازلات من اجل الحصول على موافقة البرلمان البريطانى على خطتها.

 

وقادت فرنسا وإيرلندا الخطوة  الرامية لاتفاق كان من شأنه أن يمنح ماى الضمانات السياسية والقانونية بأن بريطانيا لن تعلق فى اتحاد جمركى مع أوروبا لأجل غير مسمى. وبدلا من ذلك، فإن قادة الاتحاد الأوروبى تبنوا موقفا متشددا ورفضوا أى شكل من الضمانات الملزمة.

 

 وأشارت التايمز إلى أن هذا الرفض يعنى أن "ماى" ستعود من بروكسل خالية الوفاض رغم مطابتها الشخصية لزملائها القادة بالمساعدة فى التوصل إلى اتفاق.

 

 وقالت الصحيفة إن مصادر بالحكومة البريطانية حاولت أن تضع وجها شجاعا لهذه الانتكاسة، وقالت إن الرسائل الخاصة من قادة الاتحاد الأوروبى هى أن المزيد من المناقشات غير مستبعدة.

 

 

لكن فى ضربة أخرى، تم استبعاد التزام أوروبى بانه إذا تم إطلاق شبكة الأمان فإنها ستكون قائمة لفترة قصيرة فقط. وجاء الموقف الأوروبى المتشدد بعد ساعات من مناشدة ماى لقادة الاتحاد بتقديم ضمانات قانونية بأن بريطانيا لن تعلق فى اتحاد جمركى مع الكتلة نتيجة لموقف الحدود الإيرلندية. وحذرت فى جلسة استمرت ساعة من أنه ما لم يكونوا مستعدين للتنازل، فإنهم يخاطرون بخروج دون اتفاق.

 

 

مطالب بتحديد مفهوم واضح للإسلاموفوبيا فى بريطانيا

 وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "إندبندنت" إن عددا من نواب البرلمان البريطانى من مختلف الأحزاب قد حذروا من أن التمييز ضد المسلمين فى المملكة المتحدة لا يتم الإبلاغ عنه والتعامل معه بسبب غياب تعريف محدد لمفهوم الإسلاموفوبيا، ودعا أكثر من 50 نواب البرلمان إلى تبنى مفهوم جديد لهذه الظاهرة، يصنف التمييز ضد المسلمين كشكل من أشكال العنصرية.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحذير يأتى بعد أسبوع من ظهور إحصائيات حكومية رسمية توضح أن بلاغات حوادث الكراهية العنصرية وذات الدوافع الدينية فى إنجلترا وويلز قد ارتفع للعام الخامس على التوالى.

 

 

 وبعد ستة أشهر من المشاورات مع جماعات متعددة،  اقترحت الجماعة البرلمانية أن يكون تعريف الإسلاموفوبيا بأنها وهى شكل من أشكال العنصرية الذى يستهدف تعبيرات المسلمين أو من يعتقد أنهم مسلمين.

 

 

 والآن، أرسلت الجماعة البرلمانية خطابا أطلعت عليه الإندبندنت يطالب الحكومة بتنبنى المصطلح لتحديد واضح ما يمثل تمييزا ضد المسلمين.

 

أكد السفير الايطالى فى مصر جيامباولو كانتينى وجود آفاق واعدة للغاية لقناة السويس من خلال تطوير ما يسمى بطريق "الحرير الجديد".

 

ووفقا لوكالة " انسامد" الإيطالية، أشار السفير  الإيطالى إلى وجود فرص متاحة لإيطاليا لترسيخ نفسها كبوابة للسوق الأوروبية من خلال طريق الحرير الجديد.

 

وتنبأ  كانتينى فى عرض كتاب ماركو فالى بعنوان "السويس ..ومصر وإيطاليا" الذى جرى فى المعهد الايطالى للثقافة فى القاهرة بأن تصبح الموانئ الايطالية  نقاط هبوط لطريق الحرير البحرى.

 

 

 

إصابة 7 أشخاص فى فنزويلا بسبب حريق فى محطة غاز

 

وقالت  وكالة "إيفى" الإسبانية إنه قد أصيب ما لا يقل عن 7 أشخاص، العديد منهم فى حالة خطيرة، بسبب حريق فى مصنع الغاز لشركة بتروليوس دى فنزويلا  PDVSA  للنفط.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الحريق كان بسبب انخفاض صمام مما أدى إلى خطأ فى التثبيت وتسرب الغاز وأدى إلى الحريق.

 

وأوضحت أن فرق الاطفاء تحاول إخماد النيران.

 

وأكد سكان محليون للوكالة الإسبانية إنه خلال الفترة ما بعد ظهر الخميس كانت السماء بها عمود من الدخان الاسود الناتج عن الحريق ، ولكنهم نفوا سماع أى انفجار، كما كانت تنشر الشبكات الاجتماعية.

 

وأوضحت الوكالة أن بعض المصابين نقلوا إلى مستشفى متخصص فى الحروق فى ولاية زوليا ، وواجه آخرين مشاكل للسماح لهم بدخول العيادات فى كاراكاس بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية فى البلاد.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة