"العامة للاستعلامات" ترصد اهتمام الإعلام الدولى بتصريحات الرئيس السيسي

الأحد، 04 نوفمبر 2018 07:48 م
"العامة للاستعلامات" ترصد اهتمام الإعلام الدولى بتصريحات الرئيس السيسي الرئيس السيسى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، النشرة الخاصة السادسة، بشأن اهتمام وسائل الإعلام الدولى بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول اهتمام مصر ببناء الكنائس فى كل المجتمعات العمرانية الجديدة، وجاء ذلك على النحو التالى:

 

الإعلام العربى 

 

ذكر موقع الخليج الجديد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تطرق، خلال فعاليات منتدى شباب العالم للحديث عن ضرورة وجود رؤية مبنية على قيم ومبادئ وقناعات لقيادات الدول فيما يخص التعامل مع مواطنيها دون تميز ولا تمييز بين امرأة ورجل، ولا تمييز بين دين ودين فالكل سوا.

 

وقال السيسى فى كلمته هذا ليس كلام فقط بل من الضرورى أن تتحول إلى سياسات وآليات عمل مستقرة، وأن يكون لها الاستدامة ولا تنتهى بانتهاء أو رحيل شخص ما، وأضاف إحنا عندنا قوانين بقيت 150 سنة تنظم بناء الكنائس، ولكن إقرارنا مؤخراً قانون البناء الموحد حتى نقر الاستقرار فى المجتمع.

 

وأكمل حديثه قائلاً الدولة أصبحت معنية أن تبنى فى كل مجتمع جديد الكنائس، فالمواطنين لهم حق فى العبادة كما يعبد الجميع، ولو احنا عندنا ديانات أخرى كنا سنبنى لهم دور العبادة، ولو كان فى يهود هنبنى لأن ده حق المواطن أن يعبد ما يشاء أو لا يعبد نحن لا نتدخل فى هذا الموضوع.

 

أورد موقع الخليج 365 أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قال خلال مشاركته فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ أن أى حادث يسقط به مصريين يؤلم الجميع وذلك تعليقاً على حادثة دير الأنبا صموئيل التى وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عدد من المصريين.

 

وقال السيسى فى كلمته الحادثة اللى حصلت لأشقائنا ومواطنينا المصريين احنا فى مصر لا نميز بالدين ده مسلم ومسيحى هو مصرى، وسقوط أى مصرى يؤلمنا ويؤلم كل المصريين، الكل سوا ليس كلام يقال بل ممارسات يجب تنفيذها وهذا حق المواطن على الدولة، وشدد السيسى على ضرورة إعادة تصحيح الخطاب الدينى.

 

وأضاف الموقع أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قال أن رؤية القيادات السياسية فى العالم وفى كل دولة هى التى قد تؤدى إلى صراع سواء داخلى أو خارجى أو نشر السلام.

 

الإعلام البريطانى

 

نقلت شبكة بى بى سى عربى عن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قوله إن هناك دولاً لم يسمها ترى أن من مصلحتها أن تستمر الصراعات فى بعض دول المنطقة، جاء ذلك فى مداخلة للرئيس السيسى خلال إحدى جلسات منتدى الشباب الدولى فى منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.

 

وأشار السيسى إلى أنه عندما يسقط أى مصرى فى حادث إرهابى أيا كانت ديانته فإن هذا الأمر يؤلمنا ويؤلم الشعب المصرى أجمع،  فى إشارة إلى استهداف حافلات تقل أقباطا فى صعيد مصر قبل يومين.

 

وأضاف الرئيس السيسى أن الدولة مهتمة ببناء الكنائس فى كل المجتمعات العمرانية الجديدة، لأن المسيحيين لهم حق العبادة ولو وجد ديانات أخرى كنا سنبنى لهم دور عبادة، حيث أن مصر تتعامل مع مواطنيها دون أى تمييز.

 

وجدد السيسى مطالبته بتصحيح وتصويب الخطاب الدينى باعتباره أحد المطالب الضرورية التى يحتاج لها العالم الإسلامى حاليا، مشيرا إلى أن ما كان صالحا منذ أكثر من ألف سنة مضت، لا يجب أن يكون صالحا فى الوقت الحالى، على حد قوله.

 

الإعلام الروسى

 

ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال - فى تصريحاته خلال ثانى أيام منتدى شباب العالم المقام فى مدينة شرم الشيخ اليوم - أن الدولة المصرية مهتمة ببناء كنائس للأقباط فى كل المجتمعات العمرانية، والمجتمعات العمرانية الجديدة على وجه الخصوص، وتابع الرئيس السيسى قائلاً لو كان لدينا يهود فى مصر، كنا سنبنى لهم دور عبادة، لا يوجد لدينا مشكلة يعبد أو لا يعبد.

 

وتابع السيسى الدولة لا تميز بين أبنائها على أساس الدين أو العرق، بل تتعامل مع جميع المواطنين بمبدأ المواطنة، مضيفاً لا يوجد فى مصر أى تمييز بناء على الدين، نحن نقول فقط الشخص مصرى، لا مسلم أو مسيحى، وعندما يسقط مصرى، هو ألم يؤلمنا ويؤلم كل المصريين.

 

وقال السيسى أنا مستعد أن يتوجه جميع الحضور للرأى العام فى الشارع المصرى، ليرى رد فعله على أى حادثة إرهابية للأقباط، لأن الإرهاب مثلما يستهدف مسجد فهو يستهدف كنيسة، ورد الفعل واحد على الاثنين، وهذا الأمر لم يكن موجودا قبل ذلك.

 

الإعلام الفرنسى

 

تحت عنوان السيسى مصر تقوم على المواطنة والشعب أعلن رفضه التطرف والتمييز أبرز موقع مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس كلمة الرئيس فى ثانى أيام المنتدى، الذى استهلها بالتأكيد على قيام الدولة المصرية على مبدأ المواطنة.

 

وأضاف الموقع أن السيسى تطرق إلى تجربة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان، قائلاً أن الشعب أعلن من خلالها رفضه للتطرف والتمييز، منتقدًا تعاطى الحكومات السابقة مع مسألة المواطنة والمساواة بين المواطنين.

 

الإعلام الآسيوى

 

نشر موقع weekblitz الذى يبث من بنجلاديش تقريراً تحت عنوان أخبار سارة للمسيحيين فى مصر جاء فيه أنه منذ أسابيع فقط بلغ عدد المبانى الكنسية غير المرخصة التى منحت ترخيصا رسميًا فى مصر ذات الأغلبية المسلمة 220، وذلك بموجب قانون صدر منذ عامين يزيل العقبات التى كانت تعترض أعمال بناء الكنائس.

 

أضاف التقرير رغم ذلك تنتظر 3700 كنيسة التسجيل الرسمى على مدار عامين أى منذ صدور القانونى التاريخى الذى ازاح القيود قديمة الأزل عن دور العبادة المسيحية، لكن تقارير صندوق بارناباس أفاد بأنه تم ترخيص 120 مبنى كنسى آخر، مما يشير إلى أن الأزمة زالت.

 

أوضح التقرير أن القانون ينقل سلطة الموافقة على تصاريح بناء وترميم الكنائس من أجهزة الأمن المصرية إلى المحافظين، ورغم ذلك فأن الدولة لا تزال تعطى الأفضلية لبناء المساجد، لكن القادة المسيحيون يرون القانون خطوة فى الاتجاه الصحيح.

 

أشار برناباس إلى أن مبانى الكنائس فى جميع أنحاء مصر قد دمرت فى موجة من العنف أعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسى المدعوم من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى عام 2013.

 

وقالت الجماعة المسيحية الدولية على الرغم من أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد دفع بتدابير لتقنين الكنائس القائمة، فإن الموافقات كانت بطيئة، ولاحظ بارناباس أن بعض الكنائس التى حصلت على موافقة رسمية أو تنتظر الموافقة ما زالت تواجه معارضة محلية عنيفة من الأهالى، وهذا يحدث رغم استخدام هذه المبانى للتجمعات والصلاة منذ سنوات.

 

أضاف التقرير يشكل المسيحيون المصريون أكبر طائفة مسيحية فى الشرق الأوسط، ويقدرون بحوالى 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 90 مليون نسمة.

 

نقل موقع  manchikoniاليابانى تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسى على الحادث الإرهابى الذى أصاب المواطنين المسيحيين الأسبوع الماضى قائلا أنه أثر على جميع المصريين وذلك فى كلمته اليوم خلال جلسة دور قادة العالم فى البناء والحفاظ على السلام.

 

وأضاف أن مصر لا تميز بين مواطنيها، وسقوط أى مصرى يؤذى جميع المصريين.

 

أشار السيسى إلى بناء الكنائس والمساجد فى المجتمعات الجديدة وفقا لقوانين البناء، مؤكداً ضرورة تصحيح الخطاب الدينى باعتباره أحد أهم متطلبات التغيير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة