شاهد.. كيف روجت راوية "حكاية جارية" بشخصياتها فى معرض الشارقة للكتاب

السبت، 03 نوفمبر 2018 01:24 م
شاهد.. كيف روجت راوية "حكاية جارية" بشخصياتها فى معرض الشارقة للكتاب الترويج لرواية حكاية الجارية
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسالة-الشارقة---أحمد-منصور
 
فى محاكاة استعراضية لشخصيات أحدث إصدارات دار روايات للنشر التابعة لـ"مجموعة كلمات"، احتشد زوار معرض الشارقة الدولى للكتاب، لمتابعة إطلاق النسخة العربية من كتاب "حكاية جارية" للكاتبة الكندية مارجريت أتوود والتى ترجمها إلى العربية الشاعر السعودى أحمد العلى.
 
وتجولت مجموعة من الفتيات فى أروقة المعرض بين الزوار بملابس صممت من وحى شخصيات الرواية التى تصدر نسختها العربية للمرة الأولى رسمياً، حيث حققت الرواية أعلى قراءة على مستوى العالم فى العام 2017، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة، كما تحولت إلى مجموعة من الأعمال الدرامية والتليفزيونية والمسرحية.
 
وتعتبر الرواية من الأكثر تأثيراً بين قرائها حول العالم والذين تابعوا أعمالاً تليفزيونية وسينمائية مقتبسة منها، وتتضمن إشارات إلى مستقبل قد يكون فى غاية الظلمة إذا لم ننتبه للقيم الإنسانية الأصيلة فى حاضرنا.
 
ولاقى العرض تفاعلاً كبيراً من جمهور المعرض الذى عبر عن مدى تفاعله مع أدب الدستوبيا الذى تنتمى الرواية إليه، وهو نوع من الأدب يصور مجتمعاً خيالياً لا مكان للإنسانية فيه.
 
وتجسد "أوفرِد" شخصية الجارية فى "جمهورية جلعاد"، حيث تخدم فى منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادة الطّباع، وتخرج مرة واحدة يوميًّا إلى الأسواق،  حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة، بينما النساء فى جلعاد ممنوعات من القراءة، فلا يعلمن مضامين اللافتات ولا الإرشادات التى تحملها.
 
وتختزل الرواية قيمة المرأة فى قدرتها على الإنجاب فقط، أمّا فشلها فى ذلك فيعنى إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة، وهنا تتذكر أوفرد الأوقات التى عاشتها مع زوجها وابنتها، وفى وظيفتها قبل أن يسلبها الظلم حتى اسمها الحقيقى. 
 
ويمثل الأدب الديستوبي، مرحلة ما بعد الحداثة، ظهر فى أعقاب الثورة الصناعية الأولى وازدهر فى مرحلة الأدب المعاصر نتيجة تنامى المخاوف من تحييد الصفة الإنسانية عن المجتمع الذى يخشى رواد هذا النوع من الأدب أن يصبح مجرد أداة إنتاج ليس أكثر. 
 
كما شكل الديستوبيا مصدر وحى لروايات وأفلام الخيال العلمى التى تتسم بالنظرة القلقة تجاه مستقبل البشرية، لكن تبقى قيمة الديستوبيا فى أنها تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية مهمة وتحذر من ازدياد رقعة الفقر والتفاوت الاجتماعى بين الشعوب. 
 
وتعتبر الكاتبة الكندية مارجريت أتوود مؤلفة "حكاية جارية" واحدة من أهم الروائيات فى العصر الحديث، وهى كاتبة وشاعرة وناقدة أدبية وناشطة فى المجال النسوى والاجتماعى، ولدت فى 18 نوفمبر 1939، وحازت على جائزة آرثر سى كلارك فى الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية فى كندا وولاية أونتاريو.
 
شخصيات الرواية  (1)
شخصيات الرواية

شخصيات الرواية  (2)
شخصيات الرواية

شخصيات الرواية  (3)
شخصيات الرواية

شخصيات الرواية  (5)
شخصيات الرواية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة