أسعار النفط اليوم الجمعة 2-11-2018 برنت يسجل 72.89 دولار للبرميل

السبت، 03 نوفمبر 2018 11:00 م
أسعار النفط اليوم الجمعة 2-11-2018 برنت يسجل 72.89 دولار للبرميل نفط
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هبطت أسعار النفط اليوم الجمعة 2-11-2018، حوالى 3% وسجلت عقود الخام الأمريكى أدنى مستوياتها منذ أبريل مع تزايد القلق من ضعف فى الطلب العالمى بينما يقفز الانتاج من أكبر منتجى الخام فى العالم.
 
وهبطت عقود خام القياس العالمى مزيج برنت 2.15 دولار، أو 2.9%، لتبلغ عند التسوية 72.89 دولار للبرميل، فيما تراجعت عقود الخام الأمريكى 1.62 دولار، أو 2.5%، إلى 63.69 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى إغلاق منذ التاسع من أبريل.

إنتاج قياسى 

ويسجل انتاج النفط فى الولايات المتحدة وروسيا مستويات قياسية، إلى جانب تحرك صعودى كبير فى الانتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقالت وزارة الطاقة الأمريكية إن مجمل انتاج الخام الأمريكى سجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 11.35 مليون برميل يوميا فى أغسطس ومن المتوقع أن يواصل النمو. 

 
وتنتج روسيا 11.41 مليون برميل يوميا وأظهر مسح لرويتر أن منظمة أوبك تضخ النفط عند أعلى مستوى يومى منذ 2016

 

ضغوط على أسعار النفط 

ويتعرض النفط لضغوط من تنامى القلق من تباطؤ محتمل فى الأسواق العالمية مع استمرار النزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين والذى بدأ يؤثر سلبيا على اقتصادات الأسواق الناشئة على وجه الخصوص.
 
وأسعار الخام الأمريكى منخفضة 17% عن مستوياتها المرتفعة التى سجلتها فى أوائل أكتوبر. 
 
وقال محللون إنهم يتوقعون المزيد من المبيعات فى الأيام المقبلة مشيرين إلى أن النفط لم يكن قدرا على الاستفادة من ضعف فى الدولار اليوم الخميس ولم يستفد أيضا من تعافى أسواق الأسهم.
 
وتسارعت وتيرة الانخفاضات اليوم بعد أن تراجعت عقود الخام الأمريكى عن 65 دولارا للبرميل والذى كان مستوى للشراء طوال الربيع والصيف. 
 
وجرى تداول أكثر من 750 مليون عقد وهو عدد يفوق المتوسط المتحرك فى 200 يوم البالغ 576 مليون عقد يوميا. 
 
وفى أكتوبر، سجل الخامان القياسيان كلاهما أكبر خسارة شهرية من حيث النسبة المئوية منذ يوليو 2016 مع هبوط برنت 8.38% على مدار الشهر فى حين بلغت خسائر الخام الأمريكى حوالى 11%.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة