"الداخلية" ترفع شعار: أقسام العنف ضد المرأة "فى خدمة ستات مصر".. فى ذكرى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.. الشرطة النسائية هزمت المتحرشين وحمت السيدات من العنف الأسرى.. وخبراء: بناتنا تسير بأمان

الأحد، 25 نوفمبر 2018 12:17 م
"الداخلية" ترفع شعار: أقسام العنف ضد المرأة "فى خدمة ستات مصر".. فى ذكرى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.. الشرطة النسائية هزمت المتحرشين وحمت السيدات من العنف الأسرى.. وخبراء: بناتنا تسير بأمان العنف ضد المرأة
كتب - محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم، باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، اليوم الأحد، فى الوقت الذى قطعت فيه مصر شوطا كبيرا فى مكافحة العنف ضد المرأة، خاصة جرائم التحرش التى بدأت تختفى بشكل كبير، فى ظل الانتشار المكثف للشرطة النسائية بالشوارع ووجود وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة فى معظم المواقع الشرطية على مستوى الجمهورية.

 
واستحدثت وزارة الداخلية فى مايو 2013 قسم مكافحة العنف ضد المرأة، بموجب القرار رقم 2285 لسنة 2013، بسبب زيادة جرائم العنف والتحرش ضد المرأة، وهو الأمر الذى دفع الوزارة إلى إنشاء كيان يحمل اسم مكافحة العنف ضد المرأة، وأهم ما ركز عليه القرار أن يتم الاعتماد فى إنشاء هذه الإدارة على عنصر الشرطة النسائية.
 
وتم بالفعل إنشاء القسم بوجود عقيد ومقدم، ورائد ونقيب، حصلن على فرق تدريبية فى الخارج «أمريكا، رواندا، الأردن» لاكتساب خبرات فى مجال مكافحة العنف ضد المرأة.
 
ويركز قسم مكافحة العنف ضد المرأة فى عمله على محورين، أولهما التوعية عن طريق منع الجريمة قبل وقوعها من الأساس، من خلال إقامة الندوات والفعاليات مع جهات رسمية ومنظمات المجتمع المدنى لتوعية السيدات بكيفية الحفاظ على أنفسهن من التحرش وجرائم العنف الأسرى، وتقديم النصائح باستمرار بسرعة تقديم البلاغات للجهات المعنية، وثانيا، العمل على تقديم الدعم النفسى والمعنوى للضحايا بعد وقوع الجرائم، وزيارتهن والعمل على إعادتهن للعمل والمجتمع بشكل طبيعى وعدم التأثر بالحادث.
 
 
111
 
 
وبدورها، قالت الدكتورة شيماء إسماعيل، خبيرة العلوم الاجتماعية، إن وزارة الداخلية نجحت فى إنشاء أقسام بمديريات الأمن لمكافحة جرائم العنف والتحرش ضد المرأة بالتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان، هذا القرار الذى أسعد الكثير من النساء التى تتعرض للمضايقات والمعاكسات والتحرش سواء فى المواصلات العامة أو حتى فى العمل والشارع وفى أماكن الترفيه مثل السينما والحدائق والمتنزهات، كما نجحت الشرطة النسائية فى عمل حملات توعية للبنات والسيدات من خلال المدارس ووسائل النقل العامة والميادين وأماكن تجمع البنات والسيدات لتعريفهن بحقوقهن وكيفية الحفاظ على أنفسهن والتصدى بشكل صحيح للمتحرش ومواجهته والوقوف أمامه دون خوف.
 
وأضافت خبيرة العلوم الاجتماعية، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن التحركات الأمنية لوزارة الداخلية، ساهمت بشكل كبير فى شعور المرأة المصرية بعدم الخوف، والقدرة على مواجهة أى شخص يحاول التحرش بها، مما أثر بالإيجاب فى شخصية المرأة وجعلها تشعر بالأمن والأمان وعدم الخوف، وأثر أيضا على حياتها مع أسرتها وأبنائها وزملائها فى العمل وجعل منها امرأة واثقة فى نفسها ولديها القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل مختلف عن ذى سابق.
 
وأردفت خبيرة العلوم الاجتماعية، أن الأسر المصرية أصبحت لا يخشى على عمل بناتها وتحركاتها فى الشوارع، لأنهم واثقون أن هناك قانونا وشرطة نسائية قوية تحميهن، مما ساهم فى حفظ الأمن الاجتماعى فى الشارع وأعاد السكينة للمنازل.
 
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة»، وفقا للقرار 54/134، بهدف رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والتحرش والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المتعددة.
 
 
333
 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

مجهود مشكور

ولكن ياريت تنشروا هذه القوات حول مدارس البنات والشوارع المؤدية اليها - حيث ان الشباب يقفون بسيارتهم ويعترضون البنات بشكل فظ ولا رقيب ولا حسيب وبيعملوا زي الباعة الجائلين كر وفر والشرطة اذا جت تيجي بعد مالمولد يخلص. يجب عمل كمائن للشركة السرية واللي يتمسك لا يرحم - فالرحمة في حالته خطا كبير لانه يعطي الضوء الاخضر له ولغيره بعدم جدية الدولة في محاربة هذا الموضوع المقزز - رفقا ببناتنا يرحمكم الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة