كيف تحول العنصر الإخوانى لداعشى؟.. قائد مرجعات الجماعة فى السجون يعترف: يريدون جرعة أعلى من العنف وأصبحوا أشد ميلا إلى داعش.. وثروت الخرباوى: سببه فقدان الثقة بالقيادة.. وإخوانى سابق: يكررون سيناريو الخمسينيات

السبت، 24 نوفمبر 2018 03:00 م
كيف تحول العنصر الإخوانى لداعشى؟.. قائد مرجعات الجماعة فى السجون يعترف: يريدون جرعة أعلى من العنف وأصبحوا أشد ميلا إلى داعش.. وثروت الخرباوى: سببه فقدان الثقة بالقيادة.. وإخوانى سابق: يكررون سيناريو الخمسينيات داعش و الإخوان وثروت الخرباوي
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يعد خفيا على أحد العلاقة الوطيدة التى تربط بين جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابى، وإن الكثير من عناصر التنيظيم أصبحوا "دواعش" وقد اتجه العديد من شباب الجماعة إلى التنظيم الإرهابى فى سوريا والعراق وسيناء، لتنفيذ عمليات إرهابية، ولعل ظهور أبناء قيادات إخوانية كان أخرهم نجل إبراهيم الديب القيادى الإخوانى ضمن فيديوهات داعش أكبر دليل على ذلك.

 

هذا الارتباط الوثيق بين الإخوان وتنظيم داعش، واتجاه العديد من شباب الجماعة الإرهابية لداعش، يكشف للعالم إرهاب الإخوان، ويعد دافع قوى للمجتمع الدولى بضرورة تصنيف التنظيم كجماعة إرهابية على غرار داعش وجبهة النصرة، لكن يبقى طريقة تحول العنصر الإخوانى لداعشى محل دراسة وبحث لوقف مكاينات صناعة الإرهاب.

 

إخوان يميلون لجرعات عنف كالدواعش

كشف عمرو عبد الحافظ، قائد مراجعات الإخوان داخل السجون، عن اتجاه العديد من عناصر التنظيم فى السجن نحو المنهج الداعشى، مقسما الإخوان فى هذه المرحلة إلى 4 أقسام.

 

وقال "عبد الحافظ" فى بيان حصل الـ"اليوم السابع" على نسخة منه:"بعد مرور أكثر من خمس سنوات على عزل مرسى وصدام الإخوان وأنصارهم مع مؤسسات الدولة، أستطيع من واقع تجربتى أن أقسم سجناء الإخوان وأنصارهم إلى عدة أقسام، قسم أول مازال على ما هو عليه من أفكار وقناعات، وقسم ثان أصبح أكثر تطرفا وأشد ميلا إلى العنف، وربما ينقم على الإخوان لأنه يريد جرعة أعلى من العنف، وبعض هؤلاء أصبح أشد ميلا إلى داعش مثلا، وقسم ثالث أصبح أكثر برجماتية، يرى أن الجولة انتهت لصالح الدولة، وأن على الإخوان أن ينهوا هذه الأزمة ليخرجوا من السجون والعزلة إلى آفاق الحياة ليحاولوا من جديد، وقسم رابع أرهقه السجن ويئس من قدرة الإخوان على المواجهة، يريد أن يخرج من السجن لينزوى بعيدا، ولسان حاله "توبة إن كنت أواجه تانى توبة"!

 

وتابع قائد مراجعات الإخوان داخل السجون فى تصريحاته:"هذه الأقسام الأربعة لم يغادر أيّ منها دائرة الجماعة.. مازال داخلها فكريا.. القسم الأول كما هو.. والثانى صار أكثر تطرفا داخل نفس الدائرة.. والثالث ذكى يريد التقاط الأنفاس، فقط حتى يتمكن من إعادة المحاولة.. والرابع فقد القدرة على الصمود، ولكنه سيتشجع إذا ما نجحت الجماعة فى إعادة المحاولة كما يريد القسم الثالث"، حينما تنظر الدولة إلى القسمين الثالث والرابع؛ فربما تعتقد أنها نجحت تماما فى مواجهة الإخوان.. هي نجحت بالفعل، ولكنه نجاح جزئي.. نجحت في أن يقتنع هؤلاء بتصفير الصراع الحالى.. ولكنها لم تنجح بعد في إبعاد هؤلاء عن دائرة الصراع بالكلية.. إنهم فقط يترقبون اللحظة المواتية كي يعيدوها سيرتها الأولى.

 

فضائح  قيادات التنظيم انعكست على الشباب بالتطرف

من جانبه أشار ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن شباب الجماعة عندما اكتشفوا أن تصرفات قياداتهم كانت مجرد عمالة للمخابرات الغربية وقد اتضح ذلك من خلال صلة إبراهيم منير بالمخابرات البريطانية، وما قاله إبراهيم منير منذ ما يقرب من سنة ونصف سنة بأن الإخوان من الممكن أن يقبلوا بالشذوذ فى المجتمع طالما يمارس سرا وليس جهرا، وكل هذا يهز الثوابت التى تربى عليها الشباب الإخوانى.

 

وأضاف الخرباوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه كان من الطبيعى بعد كل هذه المتغيرات أن يتجه شباب الإخوان إلى الالحاد أو إلى العنف والإرهاب وينضم إلى داعش والقاعدة ويحمل السلاح، ويفجر نفسه ويقتل نفسه.

 

الانشقاقات تدفع شباب التنظيم للانضمام لداعش

من جانبه أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، على أن العديد من شباب الجماعة تحولوا إلى تنظيم داعش، وبدءوا ينتهجون فكره التكفيرى الإرهابى، خاصة فى ظل حالة الانشقاقات والانقسامات التى يشهدها التنظيم خلال الفترة الحالية.

 

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الانشطار الذى تعانى منه الجماعة يتسبب فى شظايا تتجه أقصى اليمين وأقصى اليسار، مما يؤدى إلى اتجاه العددي من قواعد الإخوان إلى تنظيم داعش.

 

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن هذه الواقعة حدثت قبل ذلك بعد أزمة تنظيم الإخوان فى عام 1965 وخرج شكرى مصطفى بالتكفير والهجرة وذهب آخرون لتنظيم الجهاد وذهب آخرون إلى السلفية الجهادية وآخرين إلى بيوتهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة