صور.. "الست تعمل م الفسيخ شربات".. 200 سيدة وفتاة يصنعن الحصر من "الحلف" بقرية الحرادنة بسوهاج.. السيدات يبنين مستقبل صناعة بعشب الترع والمصارف.. و40 جنيها ثمن الواحدة بالقرى السياحية.. ويفكرن بإنتاج "الملون"

السبت، 24 نوفمبر 2018 02:00 م
صور.. "الست تعمل م الفسيخ شربات".. 200 سيدة وفتاة يصنعن الحصر من "الحلف" بقرية الحرادنة بسوهاج.. السيدات يبنين مستقبل صناعة بعشب الترع والمصارف.. و40 جنيها ثمن الواحدة بالقرى السياحية.. ويفكرن بإنتاج "الملون"
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

200 سيدة وفتاة بقرية الحرادنة التابعة لمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، ضربوا أروع الأمثلة فى الكفاح والعزيمة فهم بالفعل "الأيد الشقيانة" كما يطلقون عليهم بعد أن نجحوا نجاحا كبيرا فى صناعة الحصر من الحلف وهى حشائش الترع والمصارف ليحصلوا على بضع جنيهات ينفقون بها على أسرهم ومساعدة أنفسهم ببيع المنتجات للقرى السياحية من خلال بعض الأشخاص الذين يروجون لهم بضاعتهم.

3

الفتيات والسيدات بقرية الحرادنة بمركز ساقلتة توارثوا المهنة أبا عن جد منذ سنوات طويلة، وتعتبر هذه مهنتهم وحرفتهم الأساسية فى هذه القرية، التى يعمل أغلبها فى هذه المهنة البسيطة فيجمعون حلف وحشائش الترع والمصارف ليصنعوا منها الحصر فى منازلهن بمساعدة أبنائهن وحققوا هدفهم المنشود بعد أن اشتهرت القرية بهذه الصناعة ورسخوا فى أنفسهم العمل الكادح فى المنازل للأنفاق على الأسر إلى أن روجوا لمنتجاتهم وبيعها للقرى السياحية.

4

ويعتبر الحلف، رخيص بالنسبة لنوع السجاد الأخرى وتتكلف الحصيرة الواحد 12 جنيها وتباع بـ40 جنيها فقط، رغم أن مجهودها كبير، وينتج السيدات عدد كبير من هذا الحصر، خاصة أن أغلب القرية والمنزل تعمل فى هذه المهنة البسيطة ولكنهم برعوا فى صناعتها، حيث إنها من الصناعات النادرة فى محافظة سوهاج وتشتهر بها قرية الحرادنة.

5

فيما قالت السيدات فاطمة محمود وسعيدة خلف وبدوية عبد الحق وأحمد على بدوى، إنهن يعملن فى هذه المهنة منذ سنوات لمساعدة أزواجهن وأسرهن فى الإنفاق على المنازل، وإنهن يعملن 6 ساعات يوميا لإنتاج الحصيرة الواحدة فى يومين، فهم يجمعون الحلف وهو حشائش الترع والمصارف ثم يبدأن العمل بقصه وتنظيفه، حيث يحتاج إلى الشد على النول لكى تخرج حصيرة كاملة فى يومين وتحتاج إلى مجهود كبير فى العمل، بمساعدة أبنائهن لكى ينفقوا على أنفسهم، وكذلك بناتهن فهم يشعرون بسعادة كبيرة بعد إنتاج الحصر ثم يروجونها عن طريق المشرف على المشروع ومدير المشروع لبيعها للقرى السياحية.

7

وتضيف السيدات، أن هذا العمل تكلفته قليلة، ولكنه يحتاج إلى مجهود فهو عمل شاق ولكن القرية بأكملها اشتهرت بهذه الصنعة من سنوات طويلة فهى "أكل عيشهم" واعتادوا عليها ويفكرون فى تطوير صناعة الحصر ليضاف عليه الألوان وسيتدربون على ذلك خلال الفترة القادمة فيكفى أنهم يشعرون بالفخر بالعمل فى منازلهن وإنتاج العديد من هذه الصناعة النادرة فى محافظة سوهاج رغم مجهودها الشاق وتحتاج إلى ساعات عمل طويلة والجميع من أهل القرية من الشباب والفتيات يعملون بها ويرغبون فى تطويرها.

 

 

6
 

 

8
 

 

9
 

 

10
 

 

11
 

 

12
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة